صحيفة المرصد الليبية:
2024-09-22@13:32:21 GMT

ما تأثير حالة الأمعاء على المزاج؟

تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT

ما تأثير حالة الأمعاء على المزاج؟

روسيا – تشير الدكتورة يكاتيرينا كاشوخ أخصائية أمراض الجهاز الهضمي إلى أنه يمكن أن يسوء مزاج الشخص بعد تناوله أطعمة معينة، في حين أنه بعد تناول أطعمة أخرى يشعر بالنشاط والراحة.

ووفقا لها، الأمر يعود إلى العلاقة بين الأمعاء والدماغ، التي تثير اهتمام الخبراء في الفترة الأخيرة.

وتقول: “توجد خلايا عصبية خاصة في الغشاء المخاطي للمعدة والأمعاء مسؤولة عن الأداء الطبيعي للجهاز الهضمي وتعزز منظومة المناعة، ما يمنع نمو وتكاثر مسببات الأمراض.

وهذه الخلايا تشكل الجهاز العصبي المعوي الذي على “اتصال” دائم مع الدماغ ويبلغه فيما إذا كان الطعام يحتوي على مواد خطرة أو بكتيريا، وهذا المحور يعمل في كلا الاتجاهين”.

ووفقا لها، يعمل العصب المبهم كقناة اتصال رئيسية لنقل الإشارات من الأمعاء إلى الدماغ وبالعكس. كما أن الناقلات العصبية (السيروتونين والدوبامين وحمض غاما -أمينوبيوتيريك (gamma-aminobutyric acid) التي تنتج في الدماغ والأمعاء، تلعب دورا مهما، وتساعد الجسم على التكييف مع التغيرات الداخلية والخارجية وتؤثر في الحالة الجسدية والنفسية، بما فيها المزاج. لذلك عند اختلال توازن البكتيريا المفيدة والضارة في الأمعاء ينعكس على المزاج، لأن بعض أنواع البكتيريا المسببة للأمراض تكبح إنتاج السيروتونين والدوبامين، ما يؤدي إلى سوء المزاج. أما البكتيريا المفيدة، مثل Lactobacillus и Bifidobacterium فتحسن عمل الأمعاء وتحافظ على مستوى الناقلات العصبية الطبيعية، ما يقلل من الشعور بالقلق والاكتئاب.

وتشير الطبيبة، إلى أن الإجهاد يؤثر سلبا في حالة الأمعاء ويسبب اختلال توازن الكائنات الحية الدقيقة ويؤدي إلى سوء الهضم.

المصدر: صحيفة “إزفيستيا”

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

البكتيريا الفائقة: تهديد عالمي يتطلب استجابة طارئة

سبتمبر 22, 2024آخر تحديث: سبتمبر 22, 2024

المستقلة/- كشف الدكتور ميخائيل فولكوف، كبير الباحثين في معهد علم المناعة وعلم وظائف الأعضاء، عن الانتشار المتزايد للبكتيريا الفائقة المقاومة لمضادات الحيوية، مما يشكل تهديدًا كبيرًا للصحة العامة على مستوى العالم. وفقًا لتقرير صادر عن مجلة The Lancet الطبية، حذر خبراء منظمة الصحة العالمية من أن هذه البكتيريا قد تؤدي إلى وفاة 39 مليون شخص بحلول عام 2050 إذا لم تتم السيطرة عليها.

أوضح فولكوف أن هذه البكتيريا الفائقة تقاوم أنواعًا عديدة من المضادات الحيوية، وتعيش غالبًا في المستشفيات، حيث تجد بيئة مناسبة للانتشار نتيجة غياب المنافسة مع بكتيريا أخرى. وأشار إلى أن انتشار هذه البكتيريا يمثل تحديًا كبيرًا، وخاصة الأنواع مثل المكورات العنقودية الذهبية المقاومة للميثيسيلين وسلالات الإشريكية القولونية Escherichia coli.

من أخطر المواقع التي تنتشر فيها هذه البكتيريا هي وحدات العناية المركزة في المستشفيات، حيث تشهد دول مثل فرنسا والولايات المتحدة تحديات كبيرة في مواجهتها. تواجه المستشفيات صعوبات بالغة في احتواء انتشار هذه البكتيريا الفائقة، مما جعلها قضية صحية حادة في هذه البلدان.

وأشار فولكوف إلى أن مكافحة هذه البكتيريا تتطلب موارد مالية هائلة، حيث يعمل العلماء حول العالم على تطوير أنواع جديدة من المضادات الحيوية والأدوية المشابهة التي قد تساعد في القضاء عليها بطرق جديدة تختلف عن المضادات التقليدية. ومع ذلك، تبقى التحديات كبيرة نظرًا للتكاليف المرتفعة التي تتطلبها هذه الأبحاث وتطوير الأدوية، مما يجعل مواكبة تطور مقاومة البكتيريا أمرًا بالغ الصعوبة.

إن تهديد البكتيريا الفائقة يعكس الحاجة الملحة لتعاون عالمي لمكافحتها. تطوير استراتيجيات جديدة للعلاج وتحسين إدارة استخدام المضادات الحيوية بات أمرًا ضروريًا لتجنب كارثة صحية عالمية.

مقالات مشابهة

  • الذهب في حالة توازن: استقرار الأسعار يدعو للهدوء في الأسواق
  • طبيبة: مزاج الشخص يسوء بعد تناوله أطعمة معينة
  • البكتيريا الفائقة: تهديد عالمي يتطلب استجابة طارئة
  • هل تؤثر حالة الأمعاء على المزاج.. طبيبة تكشف التفاصيل
  • انسداد الأمعاء خطر حقيقي
  • طبيبة جلدية توضح أبرز المواد المفيدة والضارة للجلد
  • خبير أمني يكشف تأثير عملية تفجير أجهزة البيجر على الداخل اللبناني (فيديو)
  • أمين حركة الناصريين المستقلين يكشف تأثير عملية تفجير أجهزة البيجر على الداخل اللبناني
  • تأثير التوتر على الصحة النفسية والجسدية