لبنان ٢٤:
2024-09-22@13:29:08 GMT

حسن فضل الله: المقاومة قادرة على استيعاب كل الضربات

تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT

حسن فضل الله: المقاومة قادرة على استيعاب كل الضربات

رأى عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن فضل الله أننا "دخلنا مرحلة جديدة في الحرب التي يشنها العدو الإسرائيلي، وأن جبهة الجنوب جبهة أساسية في إطار الضغط على العدو لإيقاف حربه على غزة، ولذلك يمارس التصعيد الكبير الذي شمل التفجيرات والعدوان على الضاحية واستهداف هذه المجموعة على رأسها القائد الكبير الحاج إبراهيم عقيل مع رفاقه وإخوانه وكل ذلك من أجل فرض الشروط التي يريدها العدو لوقف النار، أي أنه يريد وقف النار بالنار على جبهة الجنوب، والهدف الأساسي الذي أعلنوه، هو إعادة المستوطنين إلى الشمال، ولن يتمكنوا من تحقيقه".



كلام فضل الله جاء خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه حزب الله للشهيد على "طريق القدس" فضل عباس بزي في مجمع الإمام الكاظم في حي ماضي، بحضور عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب أمين شري، عائلة الشهيد، وعدد من العلماء والفعاليات والشخصيات وعوائل الشهداء، وحشد من الأهالي.

وقال: "في إطار السعي لتحقيق هذا الهدف، يريد العدو أن يشل قدرات المقاومة من أجل منع المقاومة من استكمال إسنادها لغزة، ولكن الرد جاءها سريعاً وتباعاً، أولاً بمواصلة إسناد غزة، وبيانات المقاومة التي صدرت فجر اليوم هذا هو عنوانها، وثانياً، عدم ترك أي فراغ في البنية القيادية للمقاومة ولو ليوم واحد، بحيث أنه ليوم واحد لم يكن هناك أي فراغ في أي موقع من مواقع المقاومة التي قضى قادتها الميدانيون شهداء، فسارعت إلى استيعاب هذا العدوان ونتائجه، لأن هؤلاء القادة ربوا الآلاف من الكوادر القادرة على استلام أي موقع قيادي ميداني من مواقع المقاومة، وهذا ما حصل في ليلة العدوان على الضاحية، والأخوة الذين تولوا المسؤوليات الجديدة، باشروا عملهم وتصديهم لهذا العدو".

 وأكد  فضل الله أن "عملية الفجر التي جرت اليوم استهدفت منشآت عسكرية من المصانع والقاعدة الجوية التي يعتبرها العدو أنها واحدة مفاخره، وبحسب معطيات المقاومة، فإن صواريخها وصلت إلى هذه القاعدة وحققت إصابات مباشرة، برغم ادعاء العدو طوال يوم أمس وفي الليل أنه يقوم بعملية استباقية كما فعل في عملية الأربعين، ولكنه لم يتمكن من منع تنفيذ رد المقاومة".

ورأى  أن "كثيراً من الغارات التي قام بها العدو لا تحقق أهدافه، وإن شاء الله يأتي يوم بعد انتهاء هذه الحرب، ليكتشف الجميع حجم الكذب والتضليل الذي يمارسه العدو،  فهو يدعي أنه يقوم بأعمال استباقية، ولكن ماذا نفعته هذه الأعمال الاستباقية، فالذي يدّعي أنه أحبط عملاً، يفترض أن يمنع تنفيذ هذا العمل، ولكن فجر هذا اليوم وجهت المقاومة ضربة نوعية للمنشآت العسكرية للعدو، لتقول له إن كل الاعتداءات والتفجيرات والاغتيالات والغارات، لم تتمكّن من لي ذراع المقاومة، وها هي توصل صواريخ ثقيلة إلى قواعد أساسية لهذا العدو".

وأكد فضل الله "أننا لدينا مقاومة قوية قادرة تمتلك من الامكانات والكفاءات والمجاهدين عديداً وعدة، ما يجعلها تستوعب أي خسارة أو ضربة، وأن تتكيّف مع أي حالة مستجدة، وكل خياراتها موجودة على طاولتها، وهي مستعدة وجاهزة لأي سيناريو وحرب ومواجهة، وهي تخوض هذه المواجهة بدقة وحكمة وشجاعة من أجل الوصول إلى الهدف، وهو وقف العدوان على غزة، وكل ما قام به العدو لم يمنعها من مواصلة إسناد غزة، وهو لم يتمكن من إعادة مستوطنيه، بل كل تصعيد يؤدي إلى نتائج عكسية، لأننا وضعنا لهذه الحرب منذ البداية عنواناً واضحاً، وهو إسناد الشعب الفلسطيني المظلوم في غزة والضفة الغربية، والضغط على العدو من خلال الجبهة الشمالية كي يوقف عدوانه على غزة، فهذا هو الهدف الذي حددته المقاومة، وكل ما قامت به على مدى الأشهر الماضية، كان في إطار هذا الضغط والسعي لتحقيقه، وهي ستواصل هذا الضغط".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: فضل الله

إقرأ أيضاً:

حسن نصرالله: نتنياهو وبن جفير وسموتيريش يقودون كيانهم إلى الهاوية

أكد الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، أنه ليعلم أهل غزة أن خاتمة هذه المعركة هو النصر التاريخي، فنتنياهو وبن جفير وسموتيريش يقودون كيانهم إلى الهاوية.

 

حسن نصرالله: الاحتلال لا يمكنه إعادة سكان الشمال إلى الحدود إلا بوقف الحرب على غزة حسن نصرالله: الجبهة اللبنانية ضاغطة بقوة ومساندة لغزة

 

وأوضح نصرالله خلال كلمته في مؤتمر صحفي بثته فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الخميس، أن إسرائيل تعيش هزيمة تاريخية على الجبهة الشمالية، مشيرًا إلى أن نائب رئيس الأركان الإسرائيلي السابق وصف ما يجري بأنه هزيمة لإسرائيل ، وأوضح نصر الله أن العدو الإسرائيلي يواجه مشاكل عسكرية كبيرة، وأن الجبهة اللبنانية تعتبر إحدى أهم جبهات الاستنزاف التي تضغط على كيان الاحتلال، لافتًا إلى أن المقاومة الفلسطينية تعتبرها أداة تفاوض رئيسية.

وأشار إلى أن  إسرائيل التزمت بقواعد الاشتباك بسبب توازن الرعب القائم بين الطرفين، لكن العدو حاول الضغط على الحكومة اللبنانية والمقاومة عبر استخدام العنف والقتل والتدمير بهدف إيقاف النشاط المقاوم على الجبهة اللبنانية. ورغم الضربات الشديدة، أكدت المقاومة تمسكها بمواقفها وأهدافها.

وواصل نصرالله أن هذا التصعيد الإجرامي من قبل إسرائيل يأتي في سياق محاولاتها اليائسة لتحقيق أهدافها التي فشلت في الوصول إليها حتى الآن، لافتا إلى أن إسرائيل لجأت إلى توجيه رسائل عبر قنوات رسمية وغير رسمية يوم الثلاثاء، توضح أن هدفها من الضربة هو وقف الجبهة اللبنانية، لكن المقاومة الفلسطينية وحزب الله رفضا هذه الرسائل. 

قال نصر الله: "نؤكد لحكومة العدو أن جبهة لبنان لن تتوقف قبل وقف الحرب على غزة"، مشيرًا إلى أن المقاومة مستمرة في دعم أهل غزة والضفة الغربية، وأن كل التضحيات والشهداء لم تثنِ المقاومة عن أهدافها، مما يعني أن العدو الإسرائيلي لم ينجح في تحقيق مراده.

مقالات مشابهة

  • الشعبية تشيد بالرد النوعي لحزب الله شمال حيفا
  • فياض: المقاومة تخوض ضد العدوّ مواجهة كبرى وحربا حقيقية
  • فصائل المقاومة الفلسطينية تدين العدوان الإسرائيلي على لبنان
  • فصائل فلسطينية تعقب على قصف الضاحية الجنوبية
  • الحزب قرّر الرد واحتمال دخول الجليل الأعلى من ضمنه
  • حسن نصرالله: نتنياهو وبن جفير وسموتيريش يقودون كيانهم إلى الهاوية
  • حزب الله: الجبهة اللبنانية لن تتوقف إلا بإنهاء الحرب على غزة
  • حسن نصر الله عن تفجيرات البيجر: هذه الضربة الكبيرة والقوية لن تسقطنا
  • نصر الله: ما جرى في لبنان إعلان حرب