مضادات شائعة للاكتئاب “فعالة بشكل غير متوقع” ضد أورام المخ العدوانية
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
سويسرا – أكد علماء إنهم ربما اكتشفوا علاجا واعدا لأورام المخ العدوانية، وهو مضاد اكتئاب رخيص ومتاح على نطاق واسع.
ويعد سرطان الدماغ من أكثر أنواع السرطان التي يخشاها الناس، حيث أنه عبارة عن ورم دماغي سريع النمو يقتل نصف ضحاياه في غضون عام.
ووجد علماء سويسريون أن الدواء المعروف باسم “فورتيوكسيتين” (vortioxetine)، وعادة ما يتم وصفه للبالغين الذين يعانون من نوبات اكتئاب شديدة “فعال بشكل غير متوقع” في علاج أورام المخ العدوانية والأكثر شيوعا.
وبحسب العلماء من مستشفى جامعة زيورخ فإن الدواء يعد بعلاج المرض العدواني المعروف باسم الورم الأرومي الدبقي، والذي يبلغ متوسط بقاء مرضاه على قيد الحياة حاليا 12-18 شهرا فقط.
ويعيش 25% فقط من مرضى الورم الأرومي الدبقي يعيشون لأكثر من عام واحد، وينخفض هذا الرقم إلى 5% بعد خمس سنوات. وأضاف العلماء أن المزيد من الاختبارات على الفئران أظهرت أن “فورتيوكسيتين” له “فعالية جيدة”، خاصة عند استخدامه مع العلاج القياسي مثل الجراحة والعلاج الكيميائي والإشعاعي.
وأفاد مايكل ويلر، الأستاذ في مستشفى جامعة زيورخ ومدير قسم الأعصاب: “إن ميزة الفورتيوكسيتين هي أنه آمن وفعّال للغاية من حيث التكلفة. ونظرا لأن الدواء تمت الموافقة عليه بالفعل، فلا يتعين عليه الخضوع لإجراء موافقة معقد ويمكن أن يكمل قريبا العلاج القياسي لهذا الورم الدماغي القاتل”.
ومن الصعب العثور على الأدوية الفعالة ضد أورام المخ، حيث لا يمكن للعديد من أدوية السرطان عبور غشاء يمنع السموم، والمعروف باسم حاجز الدم في المخ، للوصول إلى المخ.
واختبر العلماء مئات الأدوية الأخرى الموجودة القادرة على عبور هذا الحاجز، مثل مضادات الاكتئاب وأدوية باركنسون.
وقال العلماء إن عقار “فورتيوكسيتين” أثبت أنه الأكثر فعالية من بين جميع مضادات الاكتئاب التي تم اختبارها.
ويتطلع الفريق إلى تجنيد المرضى كجزء من تجربة سريرية حيث سيتم إعطاؤهم عقار “فورتيوكسيتين” جنبا إلى جنب مع علاج وهمي.
ومع ذلك، ينصح العلماء بعدم تجربة المرضى للدواء بأنفسهم دون إشراف طبي.
وقال البروفيسور ويلر: “لا نعرف بعد ما إذا كان الدواء يعمل في البشر وما هي الجرعة المطلوبة لمكافحة الورم، ولهذا السبب فإن التجارب السريرية ضرورية. العلاج الذاتي سيكون مخاطرة لا يمكن حسابها”.
وفي تعليقه على الدراسة، قال الدكتور سيمون نيومان، كبير المسؤولين العلميين في مؤسسة أورام المخ الخيرية: “أي تطورات علمية تقربنا من علاجات جديدة لورم الدماغ واعدة، حيث لم تتغير العلاجات منذ عقود. نحن في حاجة ماسة إلى علاجات أكثر لطفا وفعالية للأشخاص الذين يواجهون تشخيصا بالورم الأرومي الدبقي، لذا فإن استخدام التقنيات الجديدة وإعادة استخدام الأدوية الموجودة قد يساعد في تحقيق ذلك”.
وأضاف: “إن العثور على أدوية تعبر حاجز الدم في الدماغ يشكل تحديا خاصا، لذا فإن استخدام الأدوية التي نعلم بالفعل أنها قادرة على القيام بذلك هو احتمال مثير. إن ترجمة هذه النتائج المبكرة للمرضى الأكثر احتياجا هي الخطوة التالية، ونحن نتطلع إلى متابعة الدراسات المستقبلية باستخدام الفورتيوكستين”.
المصدر: إنبندنت
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: أورام المخ
إقرأ أيضاً:
رئيس قسم الأنف والاذن بطب المنوفية يفجر مفاجأة حول وفاة طالبة بسبب الامتحان
قال الدكتور أيمن عبد الفتاح رئيس قسم الأنف والاذن بكلية الطب جامعة المنوفية، أن الجميع يعمل من أجل مصلحة الطلاب ولا يتم الاستهزاء بأي طالب و نتباهي دائما بطلاب طب المنوفية.
جاء ذلك تعليقا علي وفاة الطالبة ايمان دياب ابنة بركة السبع في محافظة المنوفية عقب إصابتها بنزيف في المخ بعد أداء امتحان الأنف والاذن والحنجرة حيث اتهم أصدقائها استاذ المادة بالاستهزاء بها مما ادي الي إصابتها باكتئاب وحدوث نزيف في المخ.
واكد، الدكتور أيمن عبد الفتاح أن الطالبة توفت بعد 8 ايام من الامتحان، حيث حصلت علي 32 درجة من اصل 33 درجة في امتحان مادة الأنف والاذن والحنجرة اي نقصت درجة واحدة.
وأشار إلي أن الطلاب وصفوا الامتحان بأنه تعجيزي ورغم ذلك حصل 40٪ من الطلاب علي الامتياز بينما حصل 45٪ علي تقدير جيد جيدا، 15٪ حصلوا علي تقدير جيد.
وتابع أنه لم يرسب في الامتحان سوي 25 طالبا فقط من 530 طالب أدوا امتحان مادة الأنف والاذن والحنجرة.
وكانت الطالبة ايمان دياب قد لقت مصرعها متاثرة باصابتها بنزيف في المخ وسط مطالبات من أصدقائها وزملاءها بمعاقبة أستاذ مادة الأنف والاذن والحنجرة بسبب استهزاءه بهم في الامتحان مما ادي الي إصابة الطالبة بحالة اكتئاب شديدة أصيبت علي أثرها بنزيف في المخ.
وكانت شقيقة الطالبة ايمان قد نشرت جزء من مذاكرتها حيث جاء فيها " مش عايزة الجزء الحلو اللي فيا يموت مش هسمح للكلية، أو الدكاترة، أو أي حد يمّوت الجزء ده فياكل يوم بحس إن في حاجة جوايا، بتروح، وكل حاجة بتختفي، تاهت الحاجات اللي بفضلها وواثقة إن ربنا هيعوض حقي أكيد ، عاوزة أكتب كلمتين في حاجة بجد، فأي حاجة غير في موضوع الامتحان ده. مبقاش فارق معايا، وزي ما يجي يجي".
وكانت كلية الطب جامعة المنوفية قد أصدرت بيانا تنعي فيه الطالبة الراحلة وأنها فتحت تحقيقا موسع فيما حدث وسيتم اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة.