أصدر رئيس النظام السوري، بشار الأسد، الأحد، مرسوما تشريعيا يتضمن "عفواً عاماً" عن جرائم الفرار (من الخدمة العسكرية)، والجنح والمخالفات المرتكبة قبل تاريخ 22 سبتمبر الحالي، وفقا لما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية "سانا".

ويقضي المرسوم بـ"عفو عام عن كامل العقوبة لمرتكبي جرائم الفرار الداخلي والخارجي المنصوص عنها في قانون العقوبات العسكرية، دون أن تشمل أحكام هذا المرسوم المتوارين عن الأنظار والفارين عن وجه العدالة"، إلاّ إذا سلموا أنفسهم خلال 3 أشهر فيما يخص الفرار الداخلي، و4 أشهر للفرار الخارجي.

"انتخابات البلديات" في شرق سوريا.. لماذا لا تدعمها واشنطن؟ رغم أن البيان الأخير الذي أصدرته "الإدارة الذاتية" في شمال وشرق سوريا بشأن "انتخابات البلديات" حَمل شكلا جديدا على صعيد عملية التنظيم والتحضيرات، إلا أنه قوبل، للمرة الثانية، بمعارضة عبّرت عنها الولايات المتحدة.

وشمل المرسوم "عفواً عاماً" عن كامل العقوبة في الجنح والمخالفات، عدا بعض الجنح التي تشكل "اعتداءً خطيراً على المجتمع والدولة"، والرشوة وبعض جنح التزوير، والتعرض للآداب العامة، وبعض أنواع السرقة.

واستثنى "العفو" بعض الجنح المنصوص عنها في قوانين ضابطة البناء والجرائم الاقتصادية وسرقة الكهرباء، واستعمال وسائل احتيالية للحصول على خدمات الاتصال، وجنح قانون حماية المستهلك، والجنح التي تتعلق بتنظيم الامتحانات العامة، والاعتداء على الحراج، والجنح المتعلقة بالتعامل بغير الليرة السورية.

سوريا.. الأسد يكلف وزيرا سابقا بتشكيل حكومة جديدة ذكرت وسائل إعلام رسمية، السبت، أن رئيس النظام السوري، بشار الأسد، أصدر مرسوما بتكليف وزير الاتصالات السابق، محمد غازي الجلالي، بتشكيل حكومة جديدة.

واشترط مرسوم الأسد في الجنح التي تتضمن اعتداءً على أموال الأشخاص، تعويض المجني عليه. ولا يؤثر هذا العفو على دعوى الحق الشخصي، حيث تبقى هذه الدعوى من اختصاص المحكمة الواضعة يدها على دعوى الحق العام.

وأشار المرسوم إلى أنه يحق للمتضرر "في جميع الأحوال، أن يقيم دعواه أمام المحكمة الجزائية خلال مدة سنة واحدة من تاريخ صدور هذا المرسوم التشريعي".

وسبق للأسد أن أصدر مراسيم "عفو عام" منذ انطلاق الاحتجاجات الشعبية في مارس 2011، التي تحولت لاحقا إلى صراع دموي أودى بحياة أكثر من نصف مليون شخص، وفقا لتقديرات الأمم المتحدة.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

تقرير إخباري: من الصعب تحديد عدد السودانيين الفارين إلى ليبيا لهذه الأسباب

ليبيا – كشف تقرير إخباري نشرته مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين عن آخر تطورات أوضاع النازحين والمهاجرين غير الشرعيين السودانيين في ليبيا.

التقرير الذي تابعته وترجمت أهم ما جاء فيه من مضامين صحيفة المرصد أكد أن التقديرات حتى الـ15 من سبتمبر الجاري تشير لوجود أكثر من 97 ألفا من هؤلاء وصلوا ليبيا منذ أبريل من العام 2023 بينهم 45 ألفا و452 مسجلين لدى المفوضية منهم 26 ألفا و21 ألفا و219 تم تسجيلهم بعد اندلاع الصراع ببلادهم.

وبحسب التقرير قدمت سلطات ليبيا تقديرات أعلى إذ توجه إلى بلدية الكفرة لوحدها 65 ألفا بمعدل 300 إلى 400 وافد جديد يوميا مشيرا لصعوبة التوصل لإحصاءات دقيقة لأعداد هؤلاء في ظل الطبيعة غير المنتظمة للدخول وغياب بيانات رسمية والحدود البرية النائية الشاسعة مع 3 دول ولتحركهم لمدن ساحلية.

ترجمة المرصد – خاص

 

مقالات مشابهة

  • الرئيس السوري يصدر عفواً عاماً
  • كل ما تحتاج معرفته عن قاعدة رامات دافيد التي قصفها حزب الله (شاهد)
  • الأسد يصدر عفواً لمرتكبي جرائم الفرار والجنح
  • مرسوم كويتي لتجنب الازدواج الضريبي ومنع التهرب المالي مع العراق
  • من هي ”الحسناء” التي أوقعت بحزب الله في تفجيرات ”البيجر” وماذا قالت عنها والدتها! ”صورة”
  • تصريح جديد لأردوغان حول رغبته في لقاء بشار الأسد وتطبيع العلاقات مع سوريا
  • وسائل إعلام فلسطينية : ارتفاع عدد ضحايا المجزرة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي جراء قصف مدرسة تؤوي نازحين في حي الزيتون جنوب مدينة غزة إلى 22 شهيداً
  • المتحري وخفايا تجارة المخدرات في سوريا.. آل الأسد على رأس الهرم
  • تقرير إخباري: من الصعب تحديد عدد السودانيين الفارين إلى ليبيا لهذه الأسباب