4 أسباب وراء إصرار أردوغان على لقاء الأسد
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – وضعت سوريا انسحاب القوات التركية من سائر أراضيها شرطا أوليا لعقد لقاء مع أنقرة، غير أنه لم يتم اتخاذ أية خطوات ملموسة بهذا الصدد.
وعلى الرغم من تسريب روسيا ادعاءات لوسائل الإعلام بشأن قبول أنقرة لهذا الشرط فإن تركيا لم تدلي بأية تصريحات تؤكد هذا.
أما أردوغان فصرح علانية برغبته في لقاء نظيره السوري، بشار الأسد، ومؤخرا ذكر أردوغان أن تركيا كشفت عن رغبتها في لقاء الأسد وتنتظر حاليا الرد من الجانب الأخر مشيرا إلى استعداد تركيا.
من جانبه نشر الصحفي، روشان شاكر، مقالا تطرق خلاله إلى أسباب إصرار أردوغان على لقاء الأسد انطلاقا من تصريحاته الأخيرة.
ووفق شاكر هناك أربعة أسباب، لدى أردوغان، غيرت سياسته تجاه سوريا من النقيض إلى النقيض:“ أولا، لم يعد أمام اردوغان خيار آخر سوى قبول وجود نظام الأسد في سوريا حتى وإن لم يكن يرغب في هذا، أي أن تكرار ما حدث في دول مثل مثل وتونس وليبيا خلال الربيع العربي لن يحدث في سوريا، بات النظام التركي مضطر حتى ولم يعلن هذا صراحة لمواجهة حقيقة أن آماله في أداء صلاة الجمعة بالمسجد الأموى ذهبت مع الريح.
ثانيا، أردوغان يشعر أنه مضطر للتحكم بنسب محدودة في قضية اللاجئين السوريين، حتى وإن لم يكن يرغب في هذا كثيرا، لأن هذه الأزمة تتفاقم بمرور الوقت وتصبح شأن داخلي لتركيا بمرور الوقت، ولكي يتمكن من اتخاذ خطوات بهذا الصدد، لابد لأردوغان من التعاون والتنسيق مع إدارة الأسد.
ثالثا، أردوغان يرغب في موافقة ودعم ومشاركة فعلية من حكومة دمشق لإبطال مخطط السلطة الكردية المستقلة المدعومة من الولايات المتحدة في شمال سوريا.
رابعا وأخيرا، أردوغان يرغب في مشاركة المقاولين المؤيدين للسلطة في عملية إعادة إنشاء سوريا”.
وأضاف شاكر أن موقف الأسد يزداد قوة، قائلا: “وفقا لما هو ظاهر، يبدو أن أردوغان مضطر للتصالح مع الأسد، وبدون شك الأسد أيضا لا يريد العداء أكثر من ذلك مع دولة مثل تركيا، لكن الأسد الذي يحيد الجماعات الاسلامية المدعومة من العديد من الدول مثل تركيا ويستعيد السيطرة على جزء كبير من البلاد رويدا رويدا بدعم من روسيا وإيران ليس في عجلة من أمره مثل أردوغان”.
Tags: تطبيع العلاقات بين تركيا وسوريالقاء أردوغان وبشار الأسدالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: تطبيع العلاقات بين تركيا وسوريا یرغب فی
إقرأ أيضاً:
أردوغان لـ الشرع: نقف بجانب الشعب السوري والارتقاء بالعلاقات الثنائية
هنأ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الخميس، أحمد الشرع بتوليه حكم سوريا، بعد ما يقرب من شهرين على سقوط نظام بشار الأسد.
وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، إن "رئيس الجمهورية العربية السورية أحمد الشرع تلقى رسالة تهنئة من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان".
وأوضحت "سانا" أن الرئيس التركي أكد وقوف بلاده إلى جانب الشعب السوري والارتقاء بالعلاقات الثنائية واللقاء في أقرب وقت.
وأعلنت الإدارة السورية الجديدة، أمس الأربعاء تولية الشرع رئيسا لسوريا، وأعقب ذلك إصدار عدد من القرارات الهامة من بينها حل الجيش السوري، وحل مجلس النواب وحزب البعث.
وتولى الشرع الحكم في دمشق بعد إسقاط نظام الرئيس بشار الأسد في الثامن من ديسمبر الماضي، بعدما وصلت الفصائل المسلحة إلى العاصمة بعد أسابيع قليلة من بدء تحركاتها العسكرية في مدن حلب وإدلب ودرعا وسط تنفيذ الجيش السوري عمليات انسحابات ما سهل على الفصائل المسلحة الوصول إلى دمشق وإسقاط حكم الأسد الذي فرّ إلى موسكو.