جريدة زمان التركية:
2024-11-22@05:30:23 GMT

4 أسباب وراء إصرار أردوغان على لقاء الأسد

تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT

أنقرة (زمان التركية) – وضعت سوريا انسحاب القوات التركية من سائر أراضيها شرطا أوليا لعقد لقاء مع أنقرة، غير أنه لم يتم اتخاذ أية خطوات ملموسة بهذا الصدد.

وعلى الرغم من تسريب روسيا ادعاءات لوسائل الإعلام بشأن قبول أنقرة لهذا الشرط فإن تركيا لم تدلي بأية تصريحات تؤكد هذا.

أما أردوغان فصرح علانية برغبته في لقاء نظيره السوري، بشار الأسد، ومؤخرا ذكر أردوغان أن تركيا كشفت عن رغبتها في لقاء الأسد وتنتظر حاليا الرد من الجانب الأخر مشيرا إلى استعداد تركيا.

من جانبه نشر الصحفي، روشان شاكر، مقالا تطرق خلاله إلى أسباب إصرار أردوغان على لقاء الأسد انطلاقا من تصريحاته الأخيرة.

ووفق شاكر هناك أربعة أسباب، لدى أردوغان، غيرت سياسته تجاه سوريا من النقيض إلى النقيض:

أولا، لم يعد أمام اردوغان خيار آخر سوى قبول وجود نظام الأسد في سوريا حتى وإن لم يكن يرغب في هذا، أي أن تكرار ما حدث في دول مثل مثل وتونس وليبيا خلال الربيع العربي لن يحدث في سوريا، بات النظام التركي مضطر حتى ولم يعلن هذا صراحة لمواجهة حقيقة أن آماله في أداء صلاة الجمعة بالمسجد الأموى ذهبت مع الريح.

ثانيا، أردوغان يشعر أنه مضطر للتحكم بنسب محدودة في قضية اللاجئين السوريين، حتى وإن لم يكن يرغب في هذا كثيرا، لأن هذه الأزمة تتفاقم بمرور الوقت وتصبح شأن داخلي لتركيا بمرور الوقت، ولكي يتمكن من اتخاذ خطوات بهذا الصدد، لابد لأردوغان من التعاون والتنسيق مع إدارة الأسد.

ثالثا، أردوغان يرغب في موافقة ودعم ومشاركة فعلية من حكومة دمشق لإبطال مخطط السلطة الكردية المستقلة المدعومة من الولايات المتحدة في شمال سوريا.

رابعا وأخيرا، أردوغان يرغب في مشاركة المقاولين المؤيدين للسلطة في عملية إعادة إنشاء سوريا”.

وأضاف شاكر أن موقف الأسد يزداد قوة، قائلا: “وفقا لما هو ظاهر، يبدو أن أردوغان مضطر للتصالح مع الأسد، وبدون شك الأسد أيضا لا يريد العداء أكثر من ذلك مع دولة مثل تركيا، لكن الأسد الذي يحيد الجماعات الاسلامية المدعومة من العديد من الدول مثل تركيا ويستعيد السيطرة على جزء كبير من البلاد رويدا رويدا بدعم من روسيا وإيران ليس في عجلة من أمره مثل أردوغان”.

Tags: تطبيع العلاقات بين تركيا وسوريالقاء أردوغان وبشار الأسد

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: تطبيع العلاقات بين تركيا وسوريا یرغب فی

إقرأ أيضاً:

بعد تحذير أمريكي.. تركيا ترد على ما أثير حول نقل مكتب حماس من الدوحة إلى أنقرة

(CNN)-- نفت تركيا تقارير أفادت بأن المكتب السياسي لحركة حماس انتقل إلى البلاد، ردًا على تحذيرات أمريكية من الخطوة.  

وقال مصدر في وزارة الخارجية لشبكة CNN: "أعضاء المكتب السياسي لحماس يزورون تركيا من وقت لآخر. إن الادعاءات بأن المكتب السياسي لحماس انتقل إلى تركيا لا تعكس الحقيقة".

حذّرت الولايات المتحدة تركيا، الإثنين، من استضافة قادة حماس، قائلة إنه "لا يمكن أن يكون هناك المزيد من العمل كالمعتاد" مع الحركة الفلسطينية المسلحة.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، الإثنين: "لقد رأينا للتو التقارير في الأيام القليلة الماضية بأنهم (حماس) انتقلوا إلى تركيا. ولكن بالطبع، سنوضح للحكومة التركية، كما أوضحنا لكل دولة في العالم، أنه لا يمكن أن يكون هناك المزيد من العمل كالمعتاد مع حماس".

وأضاف ميلر أن عددًا من أفراد حماس متهمين من قبل الولايات المتحدة، "ونعتقد أنه يجب تسليمهم للولايات المتحدة". ولم يذكر ميلر ما الذي ستكون الولايات المتحدة مستعدة للقيام به إذا لم تسلم تركيا أو تطرد أعضاء حماس.

وجاء التحذير بعد أن علّقت قطر، الوسيط الرئيسي في محادثات الرهائن غير المباشرة بين حماس وإسرائيل، دورها بعد أن خلصت إلى أن الجانبين لم يعودا يتفاوضان بشكل إيجابي، والحديث عن إغلاق مكتب حماس في الدوحة.

مقالات مشابهة

  • عقوبات أمريكية على 3 من قيادات حماس في تركيا
  • تركيا وحماس.. هل تحل أنقرة عقدة التوازن بين الدعم وتجنب الضغط الأمريكي؟
  • أردوغان: مستعدون للتعامل مع الوضع الجديد بعد الانسحاب الأمريكي المحتمل من سوريا
  • أكاديمي إسرائيلي يهاجم أردوغان بعد دعوته لقطع العلاقات الدولية التجارية مع الاحتلال
  • أردوغان: نجري محادثات مع روسيا لإعادة بناء الوضع في سوريا
  • أردوغان: تركيا مستعدة للوضع الجديد في سوريا
  • بعد تحذير أمريكي.. تركيا ترد على ما أثير حول نقل مكتب حماس من الدوحة إلى أنقرة
  • تركيا تطلب من اتحاد تصدير وقف التجارة مع إسرائيل
  • تركيا.. اعتقال 459 بتهمة الانتماء لحركة الخدمة
  • ارتفاع مؤشر أسعار المنازل في تركيا