«دبي القضائي».. تخريج الدفعة الأولى من «دبلوم أوصياء التركات»
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
دبي: «الخليج»
احتفى معهد دبي القضائي، بالتعاون مع محكمة التركات في محاكم دبي، بتخريج الدفعة الأولى من منتسبي دبلوم أوصياء التركات، الذي يعكس التوجه الاستراتيجي لدولة الإمارات وتحديداً إمارة دبي في تعزيز منظومة العدالة وتمكين المنتسبين من امتلاك الأدوات والمعارف اللازمة بالقوانين والأنظمة المتبعة وفق أعلى المعايير القانونية.
وشهد حفل التخريج كلٌّ من، القاضي الدكتورة ابتسام علي البدواوي، مدير عام معهد دبي القضائي، والقاضي محمد جاسم الشامسي، رئيس محكمة التركات، حيث اطلعاعلى ما حققه المنتسبون من تقدم ملموس.
وقالت القاضي الدكتورة ابتسام البدواوي: «يمثل تخريج الدفعة الأولى من دبلوم أوصياء التركات نقطة تحول استراتيجية نحو تحقيق رؤيتنا في تأهيل كوادر متخصصة قادرة على أداء مهام الوصاية على التركات بكفاءة، بما يواكب رؤية دبي في تطوير نظام قضائي عالمي المستوى».
وأضافت: «يؤكّد هذا الدبلوم التزامنا بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، في دعم محكمة التركات التي أطلقها سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير المالية، رئيس المجلس القضائي بدبي، من خلال رفدها بكفاءات مؤهلة ترتقي بالخدمات المقدمة إلى مستويات غير مسبوقة».
نقلة نوعية
من جانبه، قال القاضي محمد الشامسي: «يسعدنا أن نحتفي بتخريج أول دفعة من دبلوم أوصياء التركات في خطوة تعد نقلة نوعية ضمن مسيرتنا المستمرة لتعزيز كفاءة واحترافية الكوادر الداعمة للهيئات القضائية في دبي، ويأتي هذا الدبلوم التزاماً منا بتقديم برامج تعليمية وتدريبية متقدمة قادرة على معالجة التحديات المرتبطة بإدارة التركات وفقاً لأعلى المعايير الدولية».
وأضاف«إن تعاوننا مع معهد دبي القضائي في تطوير هذا الدبلوم، يأتي في إطار سعينا المشترك للارتقاء بمنظومة العدالة في دبي وتطوير قدرات العاملين، فهذا الدبلوم، الذي يعد الأول من نوعه في هذا المجال يمثل مرحلة جديدة من التميز في تأهيل أوصياء التركات، حيث يجمع بين المعرفة النظرية والتطبيق العملي لتمكين المشاركين من أداء دورهم الحيوي بفعالية وكفاءة».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات معهد دبي القضائي محاكم دبي هذا الدبلوم دبی القضائی
إقرأ أيضاً:
وزارة الدفاع تتسلّم الدفعة الأولى من طائرات “رافال” الفرنسية
تسلمت وزارة الدفاع، الدفعة الأولى من 80 طائرة مقاتلة من طراز “رافال”، تُعد من بين الأكثر تطوراً في العالم، وذلك في خطوة نوعية لتعزيز قدرات القوات المسلحة.
وأكدت الوزارة في بيان أصدرته اليوم، أن هذه الخطوة تأتي ضمن “صفقة تاريخية” وُقّعت مع شركة “داسو للطيران” الفرنسية، ما يعكس عمق الشراكة الإستراتيجية بين دولة الإمارات العربية المتحدة، والجمهورية الفرنسية الصديقة.
وأوضحت الوزارة أن اقتناء هذا النوع من الطائرات يأتي ضمن خطة شاملة لتحديث القدرات الدفاعية للدولة، تتضمن تطوير أسطول القوات الجوية بأحدث المعدات العسكرية، بما يتماشى مع المتغيرات والتحديات الأمنية على المستويين الإقليمي والدولي.
وجرى تسلّم الطائرات خلال حفل رسمي في باريس، بحضور معالي محمد بن مبارك بن فاضل المزروعي، وزير الدولة لشؤون الدفاع، وعدد من كبار المسؤولين والضباط في وزارة الدفاع، إلى جانب شخصيات رفيعة المستوى من الجانب الفرنسي.
ونقل البيان عن معالي محمد بن مبارك بن فاضل المزروعي قوله، إن قواتنا المسلحة، حققت بفضل الدعم اللامحدود والاهتمام المباشر من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفظه الله، نقلة نوعية على مستوى التجهيز والتحديث، ما جعلها من بين أكثر القوات كفاءة وجاهزية على مستوى المنطقة والعالم.
وأضاف أن إستراتيجية القوات المسلحة ترتكز على الاقتناء المدروس لأحدث الأسلحة والمعدات التي تتماشى مع متغيرات حروب المستقبل والتطورات التقنية والنوعية، ما يعزز الكفاءة القتالية الشاملة لمنظومة الدفاع الوطني بالدولة.
من جانبه قال اللواء الركن راشد محمد الشامسي، قائد القوات الجوية، إن طائرات “رافال” أثبتت كفاءتها في العديد من العمليات العسكرية حول العالم، مؤكداً أنها تمثل خياراً إستراتيجياً يدعم بناء قوات مسلحة متطورة ومتكاملة، ويعزز خطط الدولة لتطوير قدرات سلاحها الجوي وأنظمة دفاعها الجوي.
وأوضح أن الطائرات تتميز بتقنيات متقدمة تتيح تنفيذ مهام متعددة مثل الاستطلاع والهجوم على الأهداف البرية والبحرية بدقة عالية، ما يجعلها إضافة نوعية للقوات الجوية الإماراتية، مؤكدا أن الاتفاقية تضمنت برنامجاً تدريبياً متكاملاً لتأهيل الطيارين والفنيين، ما يعزز جاهزية الكوادر الوطنية.
وأكد الشامسي، أن هذه الصفقة التاريخية جاءت نتيجة دراسة دقيقة لأسواق الدفاع العالمية، ومفاوضات مكثفة لضمان الحصول على أفضل أنواع الطائرات وأنظمة الدفاع الجوي، مشيرا إلى أن التعاون الدفاعي بين الإمارات وفرنسا يعكس العلاقات التاريخية الراسخة بين البلدين الصديقين، والتي أسهمت في إبرام هذه الصفقة المهمة.
وأضاف، أن القوات المسلحة الإماراتية ستواصل جهودها لتطوير أنظمتها الدفاعية وتزويدها بأحدث التقنيات العسكرية، بما يتماشى مع التحديات الأمنية الحالية والمستقبلية، مشيراً إلى التزام الوزارة بالبحث عن تقنيات ومنتجات جديدة تضاعف القوة الضاربة للقوات الجوية، بما يخدم المصالح الوطنية ويعزز مكانة الإمارات كقوة دفاعية رائدة.
جدير بالذكر أن صفقة “رافال” التاريخية، التي بلغت قيمتها 16.6 مليار يورو، تعد من أبرز الصفقات الدفاعية في تاريخ العلاقات الإماراتية-الفرنسية، وتشمل إنتاج 80 طائرة مقاتلة مجهزة بأحدث التقنيات الدفاعية.