القومي للمرأة يجتمع بوفد من زوجات عدد من القادة العسكريين الأفارقة
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
شهد مقر المجلس القومي للمرأة اجتماعاً بوفد من زوجات عدد من القادة العسكريين الأفارقة بمقره الرئيسي في القاهرة، حيث شمل الوفد كل من ماريا فريرا و حبيباتو شيسي، من غينيا ، و إيزيزا جيد من موروتانيا ، إلى جانب و كماني مياندابو و كدسيا بلجينا من الكونغو، و ندجونكب أوجستين من الكاميرون، كما شارك خلال الإجتماع من جانب المجلس القومي للمرأة كل من المستشار سناء خليل نائب رئيس المجلس القومي للمرأة، و و نشوى الحوفى عضوة المجلس القومي للمرأة، و الدكتورة نجلاء العادلي "رئيسة الإدارة المركزية للشئون المالية والإدارية والموارد البشرية ، إلى جانب إيزيس حافظ رئيسة الإدارة المركزية للتدريب والتنمية، و مي محمود المديرة العامة مكتب تنمية المهارات، و كذلك أنجى اليماني المديرة الوطنية لبرنامج الشمول المالي، إضافة إلى أمل عبد المنعم المديرة العامة لمكتب شكاوي المرأة.
هذا وقد رحب المستشار سناء خليل نائب رئيس المجلس القومي للمرأة بالحضور، كما أكد على أهمية تعزيز العلاقات بين مختلف الدول الإفريقية. وخلال الاجتماع استعرض المستشار سناء دور المجلس الفعال و المؤثر في المواجهة العنف والموروثات الخاطئة ضد المرأة في المجتمع، حيث كان للمجلس دور فعال في كل القوانين التي تخص المرأة المصرية مثل مكافحة التحرش ، كما عرض آليات المجلس الفعالة للقضاء على التمييز والعنف ضد النساء بكل صوره.
وفي السياق ذاته، أكدت نشوى الحوفي عضوة المجلس القومي للمرأة ، على جهود المجلس في دعم النساء في مختلف المحافظات، وذلك عبر دمج المرأة في مشروعات الشمول المالى والذي جعل لها استقلالية مالية، إلى جانب استخراج بطاقات الرقم القومي ومكافحة الختان، كما أكدت أن المجلس يبذل أقصى جهوده في مناقشة اصدار قانون ضد التنمر وقانون اخفاء البينات الخاصة بالسيدات اللائي تعرضن للعنف، حيث تعيش المرأة المصرية أزهى عصورها في مختلف الجوانب، حيث تم اختيار 25% من االتشكيل الحكومي من السيدات للمشاركة في صنع القرار .
وخلال كلمتها، أكدت الدكتورة نجلاء العادلي رئيسة الإدارة المركزية للشئون المالية والإدارية والموارد البشرية بالمجلس على أهمية الأنشطة التي يقوم بها المجلس منذ إنشاؤه في عام 2000 بقرار من رئاسة الجمهورية حتى الآن ، حيث يمارس المجلس دوره في مساندة حقوق المرأة ومنع التمييز على كافة المستويات.
وخلال الاجتماع، ذكرت إيزيس حافظ رئيسة الإدارة المركزية للتدريب والتنمية أن مصر وإفريقيا يشتركان في محاربة الأمية والعنف وختان الإناث، فأكدت على أهمية تطوير الوسائل التقليدية لتوعية المرأة من أجل جعل رسائل المجلس أكثر تأثيراً، كما ذكرت أن المجلس القومي للمرأة كان قد اتبع في عام 2016 منهجية أكثر فعالية ممثلة في حملات "طرق الأبواب" للوصول إلى نساء مصر في كل المحافظات لحل مشكلاتهن، إلى جانب العديد من الحملات الأخرى مثل دوي ومطبخ المصرية .
وأضافت مي محمود المديرة العامة مكتب تنمية المهارات أهمية تنمية مهارات النساء من أجل تأهيلهن للدخول إلى سوق العمل ولتسويق المنتج النهائي بصورة صحيحة، وذلك عبر توفير تدريبات ريادة الأعمال للنساء في مختلف المحافظات من أجل تشبيكهن بالقنوات المختلفة.
و من جانبها أكدت أنجى اليماني المديرة الوطنية لبرنامج الشمول المالي على الجهود التي بذلها المجلس من أجل خلق كوادر مصرية لمساعدة السيدات على التمكين الاقتصادي للمرأة عبر عمل محاكاة بنكية تزيل عدم فهمهن لطبيعة عمل البنوك وكذلك عبر برنامج تحويشة.
هذا وقد ذكرت أمل عبد المنعم المديرة العامة لمكتب شكاوي المرأة أهمية دورهذا المكتب كونه النافذة التي تمد المرأة المصرية بالأمان، وذلك عبر ضمان وجودها في بيئة آمنة تحافظ عليها من العنف عبر اطلاق نظام إحالة وطني لدعم المرأة المعنفة بالتعاون مع وزارة الداخلية والقطاع الصحي.
وفي نهاية الاجتماع، أكد نساء الوفد الإفريقي على إعجابهن وتثمينهن للجهود المبذولة من قبل المجلس القومي للمرأة في مصر، حيث أكدن على رغبتهن في مد أواصر التعاون بين بلدانهم والمجلس، وذلك للاستفادة من الخبرات المصرية في هذا المجال، كما أكدن على رغبتهم في الاستعانة بالنموذج المصري في تطبيق العديد من المشروعات التي يدعمها المجلس القومي للمرأة مثل الشمول المالي ومشروعات الختان وتنظيم الأسرة في بلادهن الإفريقية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القومي للمرأة المجلس القومى للمرأة الموارد البشرية المجلس القومی للمرأة الإدارة المرکزیة المدیرة العامة إلى جانب من أجل
إقرأ أيضاً:
وزيرة الأسرة: الإمارات مكنت المرأة وحققت مشاركتها بالمجتمع
ترأست سناء بنت محمد سهيل وزيرة الأسرة، وفد دولة الإمارات إلى الدورة التاسعة والستين للجنة الأمم المتحدة المعنية بوضع المرأة، والتي تركزت مناقشاتها حول مراجعة وتقييم تنفيذ إعلان ومنهاج عمل بكين، بالإضافة إلى نتائج الدورة الاستثنائية الثالثة والعشرين للجمعية العامة بشأن التوازن والمساواة بين الجنسين والتنمية والسلام في القرن الحادي والعشرين.
ضمّ وفد دولة الإمارات كلاً من نورة السويدي الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، وريم الفلاسي الأمينة العامة للمجلس الأعلى للأمومة، والمقدم دانة حميد المرزوقي المديرة العامة لمكتب الشؤون الدولية في وزارة الداخلية، وحنان أهلي مديرة المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء، والدكتور محمد الكويتي رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات.
وألقت سناء بنت محمد سهيل بيان دولة الإمارات أمام لجنة وضع المرأة في دورتها ال 69، حيث سلّطت الضوء على التقدم المحرز طوال الثلاثين عاماً الماضية في مجال النهوض بالنساء والفتيات وتعزيز حقوقهن وحمايتهن حول العالم.
وقالت إنّه ينبغي على المجتمع الدولي أكثر من أي وقت مضى، أن يواصل الوفاء بوعوده التي قطعها في بكين سابقاً وفي المستقبل.
كما شاركت في اجتماع المائدة المستديرة على المستوى الوزاري حول الآليات الوطنية المعنية بالتوازن والمساواة بين الجنسين وتمكين النساء والفتيات، حيث انخرط الوزراء في الحوار إزاء تبادل الخبرات والدروس المستفادة وأفضل الممارسات، مع التركيز على الاستراتيجيات والأولويات الأساسية لإنجاز المزيد من العمل ومعالجة الفجوات والتحديات. وسلّطت سناء بنت محمد سهيل الضوء خلال المناقشة على جهود دولة الإمارات الرامية إلى تمكين المرأة اقتصادياً وتحقيق مشاركتها الكاملة والفعالة والهادفة في جميع القطاعات.
وفي هذا الإطار، أوضحت أنّ دولة الإمارات اعتمدت نظام الحصص الوظيفية في القطاعين العام والخاص، بما يشمل تخصيص مقعد واحد على الأقل للنساء في مجالس إدارة الشركات المساهمة العامة والخاصة لضمان التكافؤ بين الجنسين، والمشاركة الكاملة والمتساوية والهادفة للمرأة في المجتمع وعلى المستويات كافة، مشيرة إلى أنه من الأهمية بمكان تعزيز الإدماج الاقتصادي للمرأة لدعم دورها في عمليات صنع القرار والقيادة في مختلف الجوانب.
وعلى هامش الدورة التاسعة والستين للجنة وضع المرأة، عقدت سناء بنت محمد سهيل سلسلة من الاجتماعات الثنائية، حيث اجتمعت مع كل من الدكتورة ميمونة آل خليل أمين عام مجلس شؤون الأسرة في المملكة العربية السعودية، والدكتورة كاترينا ليفتشينكو مفوضة الحكومة لسياسة النوع الاجتماعي في أوكرانيا.
وأطلقت دولة الإمارات، ممثلة بوزارة الداخلية، على هامش الحدث في مقر الأمم المتحدة معرضاً بعنوان: «أم الإمارات» تكريماً لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، واستعراضاً لمسيرة الدولة في النهوض بالنساء والفتيات باعتبارهن ركيزة أساسية من ركائز السلام والازدهار والأمن والتنمية المستدامة.
وفي سياق متصل، استضافت وزارة الداخلية والمركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء فعالية جانبية بعنوان: «القيادة بالقدوة عبر الحدود: استراتيجيات لمكافحة العنف والعنف الرقمي ضد المرأة». كما شهد هذا الحدث إطلاق تقرير حول «النموذج التنظيمي والوقائي لدولة الإمارات لمكافحة العنف الرقمي والعنف ضد النساء والفتيات»، والذي يعرض تفاصيل الأطر التنظيمية والتدابير الوقائية والمبادرات الاستراتيجية التي تبنتها الدولة لمكافحة العنف الرقمي وحماية النساء والفتيات.
من جهتها، شاركت نورة السويدي في الحدث الجانبي الذي نظمه مجلس التعاون لدول الخليج العربية تحت عنوان: «المرأة والتكنولوجيا: قصص ملهمة في دول مجلس التعاون الخليجي»، حيث سلطت الضوء على جهود دولة الإمارات من أجل تمكين النساء والفتيات في مجالات التكنولوجيا والابتكار، وعلى المبادرات الرائدة التي تيسر قيادتهن في مجالات الذكاء الاصطناعي والفضاء وريادة الأعمال. كذلك، انضمت دولة الإمارات إلى كل من الأردن والمملكة العربية السعودية وتونس ومصر وسلطنة عُمان والمغرب وهيئة الأمم المتحدة للمرأة في رعاية حدث جانبي حول «دور الاستراتيجيات الوطنية والجهود الجماعية في تعزيز التمكين الاقتصادي للمرأة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ودول الخليج».
وخلال الحدث، أكدت نورة السويدي التزام دولة الإمارات الثابت بكسر الحواجز، وتعزيز التقدم الاقتصادي للمرأة في كافة القطاعات. واستضافت دولة الإمارات بالشراكة مع الصين وكوبا والمملكة العربية السعودية وزامبيا وهيئة الأمم المتحدة للمرأة وصندوق الأمم المتحدة للسكان حدثاً جانبياً بعنوان: «التكنولوجيا وتمكين المرأة: منظور وممارسة دول الجنوب العالمي».
وأكدت حنان أهلي، خلال هذه الفعالية التزام دولة الإمارات بالاستفادة من التكنولوجيا لسد الفجوات الرقمية، وتوسيع نطاق المشاركة الكاملة والمتساوية والهادفة للمرأة في مجالات العلوم، والتكنولوجيا، والهندسة، والرياضيات، وريادة الأعمال، وضمان الوصول للتمويل، والسلامة الرقمية، عبر وضع السياسات، والابتكار، والتعاون العالمي.
وشاركت حنان أهلي في مائدة مستديرة، عقدها البنك الدولي بعنوان: «مستقبل الرعاية: الاستثمار في رائدات الأعمال لتقديم حلول الرعاية على نطاق واسع».(وام)