شكك قائد الدفاع الجوي السابق في الجيش الإسرائيلي، العميد زفيكا هايموفيتش في الاستراتيجية العسكرية الإسرائيلية ضد حزب الله.

وقال في مقابلة مع صحيفة معاريف اليوم الأحد، إن الضربات الإسرائيلية الأخيرة على حزب الله لا تتماشى مع أهداف الحرب التي تتبناها الحكومة لاستعادة الشمال.  وتساءل هايموفيتش كيف يمكن إعادة سكان الشمال بعد مثل هذه التحركات التكتيكية من  إسرائيل.

  وقال العسكري المتقاعد: "لقد شهدنا عمليات إلكترونية ونفسية يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين، ويوم الجمعة شاهدنا القتل المستهدف لإبراهيم عقيل. لكن السؤال هو، هل هذه الإجراءات التكتيكية جزء حقاً من تحقيق الهدف الأكبر؟"   وتناول هايموفيتش خطاب زعيم حزب الله حسن نصر الله يوم الخميس، والذي تعهد فيه بالانتقام من إسرائيل، فأكد أن العمليات التكتيكية الإسرائيلية "مثيرة للإعجاب"، لكنها ليست كافية لإجبار نصر الله على الهدنة. وقال: "هذه الإجراءات، رغم نجاحها، لن تغير موقفه".   وتابع العسكري الإسرائيلي قائلاً: "كسرت إسرائيل بالفعل بعض النماذج القديمة في هجماتها، مثل الضربات في معقل حزب الله في بيروت. ولكننا الآن نحتاج إلى السؤال، كيف نبني على هذا؟ هناك أرضية وسطى بين المناورة البرية الكاملة وحرب الاستنزاف. وما نفعله الآن، لا يناسب أياً منهما."  واقترح هايموفيتش استراتيجية أكثر تركيزاً، قائلاً إن "إسرائيل يمكن أن تسيطر على جنوب لبنان دون عبور إلى بيروت أو بعلبك. وهناك آلاف الأهداف لحزب الله في المنطقة، فوق وتحت الأرض، فيها أسلحة بعيدة المدى وموجهة بدقة. ويمكن لإسرائيل ضرب مئات منها على مدار خمسة أو ستة أيام، ما سيرسل رسالة قوية".   وقال: " الضربات التكتيكية الحالية الأصغر لن تدفع نصر الله لتغيير موقفه الراسخ".

Former IDF Air Defense commander Brig.-Gen. (res.) Zvika Haimovich voiced his skepticism about Israel's current military strategy against Hezbollah in a Sunday interview. https://t.co/QEbDG8dJPx

— The Jerusalem Post (@Jerusalem_Post) September 22, 2024  

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حزب الله إسرائيل إسرائيل حزب الله حزب الله

إقرأ أيضاً:

جنرال إسرائيلي: فرض حكم عسكري بغزة لن يعيد الأسرى ولن يقضي على حماس

القدس المحتلة - صفا

قال رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق والرئيس الحالي لـ"معهد أبحاث الأمن القومي" في جامعة "تل أبيب"، الجنرال المتقاعد تمير هايمان: "إن فرض حكم عسكري في قطاع غزة، حسب المخططات الإسرائيلية الحالية، لن يؤدي إلى تحقيق هدفي إسرائيل في الحرب على غزة، وهما إعادة الأسرى المحتجزين في القطاع والقضاء على حركة حماس".

ورأى هايمان في مقال له نشرته القناة الثانية عشر العبرية، أنه "من الناحية العملياتية، ينتشر الجيش الإسرائيلي حالياً حول قطاع غزة وداخل مناطق في القطاع على طول الحدود، وتشكل منطقة عزلة، كما أن الجيش يسيطر بشكل دائم على محور فيلادلفيا، وبتموضع في منطقة واسعة تقسم القطاع في منطقة محور نيتساريم".

ولفت إلى أنه "على ما يبدو أنه اتخذ قرار بالبقاء لفترة غير محدودة في هذه المنطقة، واستغلالها كقاعدة لانطلاق توغلات وعمليات خاصة للجيش الإسرائيلي وقواته إلى داخل المناطق المبنية، إلى حين إنهاء وجود حماس العسكري".

وشدد على أنه "لا توجد أي إمكانية عسكرية لإعادة جميع الـ101 مخطوف ومخطوفة بواسطة عملية عسكرية، ومعظم الخبراء والمفاوضين يدركون أن صفقة تبادل أسرى هي الطريقة الوحيدة لإعادتهم إلى الديار، الأحياء والأموات بينهم".

وأضاف "في ما يتعلق بإسقاط حكم حماس، فليس معروفاً عن وجود خطة فعلية قابلة للتنفيذ التي تعتزم إسرائيل إخراجها إلى حيز التنفيذ، وذلك لأن السلطة الفلسطينية تعتبر من جانب صناع القرار وفي أوساط واسعة في الجمهور الإسرائيلي أنها غير شرعية، ولأن الدول العربية في الخليج والمجتمع الدولي لن يدخلوا إلى القطاع بدون تعهد بأن تكون السلطة الفلسطينية عنصرًا مركزيًا في السيطرة في القطاع".

واعتبر أن "الحكم العسكري، وهو خطة ناجعة من الناحية التكتيكية، لكنه خطة سيئة جداً من الناحية السياسية والإستراتيجية – وكذلك ثمنها الهائل من حيث الميزانية ومن حيث رصد قوى بشرية لتنفيذه".

وذكر أن فرض حكم عسكري هو "فوضى متعمدة، بمعنى استمرار الوضع الراهن فعليًا، وإسرائيل لن تعيد إعمار القطاع، وعلى الرغم من أن سيطرة حماس على توزيع المساعدات الإنسانية تعزز قوتها، فإن العمليات العسكرية للجيش الإسرائيلي تضعفها".

واعتبر أن الأمر الذي سيحسم بين هذين الاتجاهين المتناقضين هو "الفترة المتاحة لنا، ولكن السؤال هو إذا سيسمح المجتمع الإسرائيلي والأسرة الدولية لحكومة إسرائيل بالحصول على هذا الوقت".

وشدد على أنه ومع مرور الوقت فإن هذا يعني "موت المخطوفين في الأسر، طالما تستمر الحرب بموجب هذا المفهوم لن تكون هناك صفقة".

مقالات مشابهة

  • ارتفاع حصيلة الغارة الإسرائيلية علي تدمر السورية لـ92 شخصا
  • محلل سياسي: لبنان طلب من أمريكا منع الضربات الاستباقية الإسرائيلية
  • جنرال إسرائيلي: الجيش في وضع صعب.. حذر من التفكك ومزيد من القتلى
  • جنرال إسرائيلي يشكك بنجاح مخطط إسرائيل لإقامة حكم عسكري في غزة والقضاء على “حماس”
  • الاستخبارات الأمريكية: “إسرائيل” عاجزة عن تحقيق أهدافها مع استمرار إطلاق حزب الله للصواريخ
  • رئيس أركان الاحتلال من جنوب لبنان: نحن في مهمة واضحة لإعادة سكان الشمال لبيوتهم
  • تل أبيب تحت النار.. صواريخ حزب الله تستهدف قلب إسرائيل
  • تفاصيل كلمة الأمين العام لحزب الله: على إسرائيل توقع الرد وسط تل أبيب
  • أمين عام حزب الله: إسرائيل اعتدت على العاصمة بيروت وردنا سيكون في وسط تل أبيب
  • جنرال إسرائيلي: فرض حكم عسكري بغزة لن يعيد الأسرى ولن يقضي على حماس