حزب الله يهاجم مواقع للاحتلال بأسراب المسيّرات
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن حزب الله اللبنانى اليوم الأحد أنه هاجم بأسراب من المسيّرات تجمعات مستحدثة لجنود الاحتلال الإسرائيلي في محيط موقع المنارة وثكنة يفتاح، مؤكدا إصابتها بدقة.
فيما قال جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه تم إطلاق نحو 150 قذيفة صاروخية وصواريخ كروز ومُسيرات باتجاه شمال إسرائيل خلال الليل والصباح.
وأضاف الاحتلال الإسرائيلي: أن منظومة الدفاع الجوي بكافة طبقاتها حالت دون وقوع أضرار كبيرة مع نسب عالية من الاعتراضات.
فيما ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية، أن طائرة مُسيرة انفجرت على الأقل في المنارة بإصبع الجليل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي حزب الله موقع المنارة ثكنة يفتاح
إقرأ أيضاً:
لواء احتياط يهاجم نتنياهو ويشدد على ضرورة الحذر في الرهان على ترامب
انتقد اللواء احتياط في جيش الاحتلال الإسرائيلي إسحاق بريك، بشدة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بسبب سياساته العسكرية في التعامل مع التهديدات الأمنية، مشددة على ضرورة الحذر من الرهان على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقال بريك في مقال نشرته صحيفة "معاريف" العبرية"، إن "تصريحات وأفعال رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، تثير استياء العالم العربي كله، حتى مصر والأردن اللتين لا تزالان تحتفظان بقليل من بقايا السلام".
وأضاف بريك إلى أن نتنياهو يعاني من "جنون العظمة"، لافتا إلى أن رئيس الحكومة لا يفهم القوة الحقيقية لجيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي وصفه بـ "الصغير والمتهالك".
وأوضح الكاتب أن نتنياهو كان له دور كبير في تقليص حجم الجيش طوال فترة حكمه، مما أثر على قدرة جيش الاحتلال الإسرائيلي في مواجهة التحديات الأمنية.
وقال بريك "كان له هو نفسه دور كبير في تقليص الجيش طوال فترة حكمه كرئيس وزراء، وتحمل المسؤولية الواضحة لذلك"، لافتا إلى أن "جيش البر لدينا الصغير منتشر الآن في عدة جبهات: غزة، لبنان، سوريا، يهودا والسامرة، ولا يستطيع الفوز في أي جبهة".
كما أكد بريك أن تجدد الحرب في قطاع غزة سيكون له تبعات كارثية، محذرا من أن "شيء واحد واضح تماما: لن نتمكن من هزيمة حماس هذه المرة أيضا".
وأوضح أن "الضرر الذي سيلحق بنا سيكون أكبر بعشرات المرات من الضرر الذي ألحقته حرب ‘السيوف الحديدية’"، مشددا على أن "نهج رئيس الأركان الجديد، إيال زامير، للهجوم على قطاع غزة بشكل أكثر عدوانية وبقوات أكبر والبقاء وقتًا أقل على الأرض، لن يفيد لأن احتلال الأرض لن يدمر حماس المختبئة تحت الأرض في مدينة الأنفاق التي تمتد لعدة مئات من الكيلومترات".
وبحسب الكاتب، فإن جيش الاحتلال الإسرائيلي "ليس لديه قوات محترفة بحجم مناسب لتفجير الأنفاق وتدمير حماس" في قطاع غزة.
وتابع بريك حديثه عن السياسة الإسرائيلية تجاه غزة، مشيرا إلى أن "منع المساعدات الإنسانية لقطاع غزة بهدف ممارسة الضغط على حماس لإطلاق سراح أسرانا - سيؤدي إلى العكس تمامًا".
وأضاف أن "أول من سيتأذى من ذلك هم أسرانا في الأنفاق؛ المجاعة ستقتلهم قبل أن نتمكن من إعادتهم إلى الوطن"، مؤكدا أن "حماس التي ملأت مخازنها تحت الأرض بالإمدادات: طعام، وقود، ماء، وغير ذلك، ستتمكن من البقاء تحت الأرض لفترة طويلة".
كما أكد بريك أن تجدد الحرب ضد حماس سيؤدي إلى "خسائر كبيرة" لجيش الاحتلال الإسرائيلي وسكان غزة غير المتورطين، مضيفًا أن "حماس ستبقى تحت الأرض، وستفقد إسرائيل الأسرى إذا تجددت الحرب ضدها".
ولفت الكاتب إلى أن "إسرائيل ستفقد بشكل كامل شرعيتها في العالم، وستظل مع صديق واحد فقط، الولايات المتحدة"، موضحا أن "ترامب يستطيع أن يدير ظهره لإسرائيل في ثانية واحدة، كما فعل مع أوكرانيا، وعندها ستظل إسرائيل وحيدة في العالم لأنها وضعت كل ثقتها في شخص واحد، رئيس الولايات المتحدة، الذي يعرف الجميع تقلباته في قراراته".
وفي السياق، انتقد بريك استمرار نتنياهو في الرهان على الولايات المتحدة دون أن يتخذ خطوات إصلاحية حقيقية في جيش الاحتلال .
ووفقا لتعبير الكاتب، فإن "نتنياهو مشغول بإطفاء الحرائق وإصدار تصريحات جوفاء لا تستند إلى الواقع على المدى الطويل".
وأشار بريك إلى أن ترامب قد يغير موقفه بشكل مفاجئ في حال فشل جيش الاحتلال الإسرائيلي في مهمته ضد حماس، مشددا على أن "ترامب جعل الجيش الإسرائيلي متعهدًا لتنفيذ مهمته في القضاء على حماس".
وختم الكاتب بالقول إنه "إذا لم ينجح الجيش الإسرائيلي في مهمته كما يتوقع ترامب، فقد يدير ظهره لإسرائيل"، مؤكدا أن "إسرائيل قد تجد نفسها في وضع مزرٍ دون دعم ترامب، كما وجد الرئيس الأوكراني زيلينسكي نفسه".