نقيب الصحفيين: مشروع التحوّل الرقمي سيقدّم كل الخدمات للأعضاء أونلاين
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
قال خالد البلشي نقيب الصحفيين، إن مشروع التحوّل الرقمي المتكامل الذي وقعت النقابة عقده اليوم، يحتوي على مميزات عديدة، تعمل على تسهيل كافة الخدمات على النقابة والأعضاء، سواءً الاشتراكات السنوية، وطرق الدفع المختلفة، واشتراكات مشروع العلاج، وخدمات مشروع العلاج المختلفة، وغير ذلك.
تكلفة مشروع التحول الرقميوأضاف «البلشي» خلال مؤتمر توقيع عقود المشروع، اليوم، أن تكلفة المشروع تنقسم إلى جزئين؛ الأول هو تكلفة المشروع نفسه، والثاني هو الاستضافة والمتابعة والصيانة والدعم التقني، وهو المشروع الذي تعمل عليه النقابة منذ شهر فبراير الماضي، ما يعني 7 أشهر من العمل، والذي مقررًا أن ينطلق نهاية العام الجاري.
وأكد نقيب الصحفيين أن المشروع يتمثّل في تطبيق هاتف محمول «أبلكيشن»، يُقدّم جميع الخدمات للأعضاء، بالإضافة إلى تطوير الموقع الإلكتروني للنقابة وتحديثه، متابعًا: «جميع الخدمات المالية على تطبيق الهاتف المحمول ستكون متوافقة مع فوري أو إنستا باي، لتسهيل خطوات الدفع».
تطوير الموقع الإلكتروني للنقابةوأوضح أن «الأبلكيشن» سيعمل على إرسال الإشعارات الأعضاء، مثل الأخبار اليومية للنقابة، والمؤتمرات الصحفية، ودعوات الجمعية العمومية، ومشروع العلاج، والمعاشات، والرحلات، والتدريب، والاشتراك السنوي، وغير ذلك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مشروع التحول الرقمي التحول الرقمي نقيب الصحفيين
إقرأ أيضاً:
تقنية الذكاء الاصطناعي تدخل عالم العلاج الطبيعي لآلام أسفل الظهر في بريطانيا
يواجه مئات الآلاف من المرضى في المملكة المتحدة قوائم انتظار طويلة للحصول على علاج لآلام أسفل الظهر، والتي تُعد من أبرز أسباب الإعاقة عالميا.
وفي محاولة لمعالجة هذه الأزمة، بدأ هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) في تجربة "فلوك هيلث" (Flok Health)، وهو أول عيادة علاج طبيعي تعتمد على الذكاء الاصطناعي وتحظى بموافقة لجنة جودة الرعاية (CQC).
يوفر التطبيق وصولا فوريا للمرضى إلى خطط علاجية مخصصة من خلال مقاطع فيديو مسجلة مسبقا، ويعتمد على تقنية الذكاء الاصطناعي لتقديم العلاج للحالات البسيطة التي لا تتطلب فحوصات متقدمة أو تدخلًا يدويًا.
ويتيح النظام للمرضى التفاعل مع معالج افتراضي، حيث يتم تحديد المسار العلاجي بناءً على إجاباتهم، عبر نظام تحليلي يتيح أكثر من مليار تركيبة علاجية محتملة.
بدأت الخدمة في اسكتلندا وتتوسع حاليًا في أنحاء إنجلترا، مع خطط لتغطية نصف المملكة المتحدة خلال عام. كما يتم العمل على إضافة علاجات لحالات أخرى، مثل التهاب مفاصل الورك والركبة ومشكلات الصحة النسائية المتعلقة بالحوض.
ورغم ما تقدمه هذه التقنية من حلول، فإن فعاليتها تعتمد على التزام المرضى باتباع الإرشادات، نظرًا لعدم قدرة الذكاء الاصطناعي على مراقبة الحركة البدنية. ويتوفر دعم من معالجين طبيعيين حقيقيين للإجابة على الاستفسارات، لكنهم لا يقدمون ملاحظات مباشرة أثناء التمارين.
بينما يجد بعض المرضى هذه التقنية مفيدة، لا يزال آخرون يفضلون التوجيه المباشر من معالج بشري لضمان دقة الحركات وتصحيح الوضعيات.
ويرى الخبراء أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يسهم في تحسين كفاءة الخدمات الصحية وجعلها أكثر سهولة، شريطة أن يتم تقييم هذه الأدوات باستمرار وضمان تكاملها مع الرعاية الطبية التقليدية، دون أن تكون بديلًا كاملاً عنها.