مقتل عنصر من حزب الله في غارة على بلدة المالكية جنوبي لبنان
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
أفادت وسائل إعلامية، بمقتل عنصر من حزب الله في غارة على بلدة المالكية جنوبي لبنان.
وتخوض المقاومة اشتباكات عنيفة في أكثر من نقطة، في محاولة للتصدي لقوات الاحتلال الإسرائيلي التي تعجز عن تحقيق الغزو البري.
وقالت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، إنه لا اتفاق لوقف إطلاق النار في جنوب غزة والاتفاق يشمل إخراج أجانب مقابل إدخال مساعدات.
ونفذ الاحتلال الإسرائيلي هجومًا على مدينة الحديدة باليمن، في عملية أطلق عليها اسم "اليد الطويلة".
وجاءت هذه الغارات ردًا على مئات الهجمات التي تعرضت لها إسرائيل في الأشهر الأخيرة، بما في ذلك هجوم بطائرة مسيرة استهدف تل أبيب.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية وعالمية أن الهجوم نفذ بنحو 20 مقاتلة إسرائيلية.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
شهيدان بلبنان بعد غارات إسرائيلية على الجنوب
استشهد شخصان وجرح آخرون، الأحد، في غارات إسرائيلية استهدفت بلدتي الخيام وعيترون في جنوب لبنان، ضمن عشرات الغارات على عدة بلدات أخرى.
وأعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة اللبنانية، أن "غارة للعدو الإسرائيلي على بلدة الخيام أدت إلى استشهاد شخص (لم يحدد جنسيته)".
ولاحقا صدر عن ذات المركز بيان يفيد بـ"استشهاد شخص في غارة للعدو الإسرائيلي على بلدة عيترون".
وبالتزامن، نعى حزب الله اثنين من مقاتليه سقطوا خلال الغارات الإسرائيلية، الأحد، هما محمد علي زريق (39 عاما) من بلدة المعلّقة في البقاع، وعلي محمد بنجك (32 عاما) من بلدة الشعيتية في جنوب لبنان، دون مزيد من التفاصيل عن مكان الاستشهاد وظروفه.
بدورها، قالت وكالة أنباء لبنان الرسمية: "نفذ الطيران الحربي الإسرائيلي، منذ ساعات الفجر الأولى، عدوانا جويا واسعا، حيث شن سلسلة من الغارات استهدفت بلدات حدودية ومناطق حرجية ومفتوحة في الجنوب والبقاع الغربي، وسجل تنفيذ أكثر من 60 غارة جوية على أكثر من 16 بلدة لبنانية جنوبية، بينها الخيام".
يأتي ذلك غداة إعلان "حزب الله" أنه قصف مواقع عسكرية في مدينة حيفا شمالي إسرائيل بصواريخ فادي 1 و2، للمرة الأولى منذ بدء المواجهات الحدودية مع تل أبيب قبل نحو عام، وذلك في إطار "الرد الأولي" على تفجيرات أجهزة الاتصال اللاسلكية التي ضربت مناطق مختلفة في لبنان.
وخلال الأسبوع الحالي، تصاعدت الحرب بين "حزب الله" و"إسرائيل" عقب تفجيرات لأجهزة اتصالات بأنحاء لبنان يومي الثلاثاء والأربعاء ما أوقع 37 شهيدا وأكثر من 3 آلاف و250 جريحا، إلى جانب غارة جوية استهدفت الجمعة، الضاحية الجنوبية لبيروت خلفت 45 قتيلا بينهم أطفال ونساء والقيادي البارز في حزب الله إبراهيم عقيل، و68 جريحا وفق إحصائية غير نهائية أعلنتها وزارة الصحة.
يذكر أن عددا كبيرا من الضحايا هم من قيادات وكوادر "حزب الله".
ومنذ 8 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها حزب الله، مع الجيش الإسرائيلي قصف يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل، ما أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.
وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها "إسرائيل" بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ما خلف أكثر من 137 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.