فرنسا تتجاوز الغموض السياسي: تشكيل حكومة جديدة بقيادة ميشيل بارنييه
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
أعلن الأمين العام للرئاسة الفرنسية، أليكسي كولر، يوم السبت عن تشكيل الحكومة الجديدة، وذلك بعد أسابيع من الغموض السياسي الذي أعقب انتخابات غير حاسمة. وأكد كولر من قصر الإليزيه أن أنطوان أرمان (33 عامًا) أصبح وزيرًا للمالية، بينما تولى جان نويل بارو منصب وزير الخارجية. كما سيستمر سيباستيان ليكورنو في منصب وزير الدفاع.
تتكون الحكومة الجديدة في معظمها من أحزاب الوسط والأحزاب المحافظة، ويواجه بارنييه، الذي عُين رئيسًا للوزراء في وقت سابق من الشهر، تحديات كبيرة، بدءًا من اعتماد ميزانية 2025، وذلك في ظل تزايد التساؤلات حول مدى استقرار الحكومة وقدرتها على تمرير الإصلاحات عبر البرلمان.
وفي سياق متصل، ستضطر الحكومة الجديدة إلى معالجة فجوة كبيرة في المالية العامة، مما قد يؤدي إلى اتخاذ قرارات صعبة بشأن زيادة الضرائب. فترة تشكيل الحكومة استغرقت وقتًا طويلًا، مما يعكس الصعوبات التي تواجهها في مهماتها المقبلة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير الخارجية الغموض السياسي انتخابات وزير الدفاع البرلمان الإليزيه
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من تأخر تشكيل حكومة الإقليم: سيدفع جهات إقليمية ودولية للتدخل
بغداد اليوم- أربيل
حذر السياسي الكردي لقمان حسين، اليوم الثلاثاء (5 تشرين الثاني 2024)، من تداعيات تأخر تشكيل حكومة إقليم كردستان، مبيناً أنها ستدفع جهات إقليمية ودولية للتدخل.
وقال حسين في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الأمر الوحيد الذي يعيق تشكيل حكومة إقليم كردستان هو الخلاف على المناصب وخاصة منصب رئاسة الإقليم"، مشيراً الى أن "الخلاف يكمن في الاتحاد الوطني بمنصب رئاسة الإقليم، والحزب الديمقراطي الكردستاني يتمسك بهذا المنصب".
وأضاف أنه "في حال استمر هذا الخلاف سنرى تدخلات إقليمية وحتى دولية في ملف تشكيل الحكومة داخل الإقليم".
وكشف حسين عن "وجود تحركات للسفيرة الأمريكية ولقاءها بالقيادات وزعامات الأحزاب الكردية، وهي مقدمة لتدخلات دولية وإقليمه، لأنه من الواضح ان عملية تشكيل الحكومة ستطول".
وتوقع الباحث في الشأن السياسي علي إبراهيم، في وقت سابق، أن يكون للدول الإقليمية تأثيرا كبيرا على مسار تشكيل حكومة كردستان المقبلة لأسباب عديدة.
وقال إبراهيم إن الأسباب تتعلق بأمنها القومي ومصالحها الاقتصادية، مضيفا أن تركيا، على سبيل المثال، تسعى لضمان ألا تشكل الحكومة في الإقليم تهديدًا لأمنها، خاصة فيما يتعلق بالحركات الكردية داخل حدودها مثل حزب العمال الكردستاني لذلك، تفضل أن يكون الحزب الديمقراطي الكردستاني ذو النفوذ الأكبر لأنه أقل تعارضًا مع سياساتها، بينما تنظر بعين الريبة إلى الاتحاد الوطني الكردستاني.