للتأكد من عدم عودة المخالفات.. رئيس حي شرق بالإسكندرية يتفقد منطقة أبيس
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
أجرى اللواء أحمد حبيب رئيس حي شرق الإسكندرية اليوم جولة مفاجئة بمنطقة أبيس الثانية ، تم خلالها تفقد 72موقعا لمتغيرات مكانية تم إزالتهم خلال الفترة السابقة ، للتأكد من عدم عودة المخالفات والتعديات مرة أخرى ، تنفيذا لتعليمات اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية باليقظة، والمتابعة المستمرة على مدار الساعة، لمنع التعديات فى المهد وعدم السماح بالتعدي على أملاك الدولة والبناء المخالف .
وخلال الحملة التي جاءت بحضور النقيب محمود مختار رئيس وحدة مرافق شرق وأفراد الوحدة والأستاذ سامي أبو زيد مدير إدارة المتابعة الميدانية ومفتشي الإدارة ، تم التأكد من بقاء وضع المتغيرات التي تم إزالتها وعدم بناءها مرة أخرى بالمخالفة ، وأوضح حبيب أنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه شخصين مسئولين عن تصنيع وبناء الجمالونات بالمنطقة والبناء المخالف على الأراضي الزراعية بالمخالفة للقانون ، مشددا على تكثيف حملات المتابعة من قبل الإدارات المعنية من المتابعة الميدانية والإزالة الفورية ووحدة المتغيرات المكانية ، للتصدي لأي حالات تعدي بالبناء على الأراضي الزراعي أو أملاك الدولة بمختلف جهات الولاية ، مؤكدا على اتخاذ اللازم قانونا تجاه المتقاعسين والمقصرين في منع التعدي في حينه، كما وجه بتنفيذ إزالات فورية لحالات التعدي المرصودة، وعدم التهاون مع المتعدين مع التأكيد على تنفيذ إزالات فعلية وليست جزئية.
على الصعيد ذاته طالب حبيب أصحاب الأراضي والجمالونات بالتوجه إلى ديوان حي شرق لتقديم الأوراق الخاصة بهم والتي تثبت ملكيتهم أو ترخيصهم للمباني من عدمه ، مؤكدا أنه سيتم خلال الحملات القادمة إبلاغ مباحث الكهرباء لقطع التيارات المسروقة والتأمينات الاجتماعية والقوى العاملة للتفتيش على العمال بالمصانع ، والضرائب للتفتيش على المصانع التي تدار بدون ترخيص بطريقة موازية لاقتصاد الدولة بدون دفع الضرائب المطلوبة منهم وكذا صحة البيئة والأمن الصناعي والحماية المدنية لوجود مصانع تستخدم مواد جيرية مضرة بالبيئة وتمثل خطورة على صحة المواطنين
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسكندرية البناء المخالف أحمد حبيب اقتصاد الدولة القوى العاملة اللواء محمد الشريف المتغيرات المكانية اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية
إقرأ أيضاً:
كبيرة ومتنوعة.. عون يكشف عن التحديات التي يواجهها لبنان
أوضح الرئيس اللبناني جوزف عون، أن من التحديات التي يواجهها لبنان، تنفيذ القرار 1701، مؤكدًا أن الوضع في لبنان لن يستقر في ظل استمرار التوتر على حدوده الجنوبية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وأضاف: اتفاق وقف إطلاق النار كقضية محورية تستدعي اهتمامنا وعنايتنا، متابعًا: لا يمكن أن يستقر لبنان ويزدهر في ظل استمرار التوتر على حدوده الجنوبية".التحديات التي يواجهها لبنانوذكر عون: "لا يمكن أن تعود الحياة الطبيعية إلى المناطق المتضررة من دون تطبيق القرارات الدولية التي تضمن سيادة لبنان وأمنه واستقراره، وانسحاب المحتل من أرضنا وعودة الأسرى إلى أحضان وطنهم وأهلهم".
أخبار متعلقة معبر رفح البري يستقبل 35 مصابًا فلسطينيًا و44 مرافقًابينهم صحفيون ومصورون.. استشهاد 9 فلسطينيين في شمال قطاع غزةوأضاف: "هذا يوجب أيضا وضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته للإيفاء بضماناته وتعهداته، وتجسيد مواقفه الداعمة للدولة ووضعها موضع التنفيذ".
وقال عون إن إعادة إعمار ما دمرته الحرب تتطلب منا جميعا العمل بجد وإخلاص، وتستدعي تضافر جهود الدولة في الداخل والخارج، والمجتمع المدني والأشقاء والأصدقاء، والقطاع الخاص، لكي نعيد بناء ما تهدم، ونضمد جراح المتضررين، ونفتح صفحة جديدة من تاريخ لبنان".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جوزف عون يكشف عن التحديات التي يواجهها لبنان - وكالات
وتابع الرئيس اللبناني: "التحديات التي يواجهها لبنان كبيرة ومتنوعة، لكن إرادة الحياة لدى اللبنانيين أكبر وأقوى، من أجل بناء لبنان القوي بدولته ومؤسساته، المزدهر باقتصاده وموارده، المتألق بثقافته وحضارته، المتمسك بهويته وانتمائه، المنفتح على محيطه العربي والعالمي".مؤسسات الدولة اللبنانيةوواصل عون: "إذا كان الصوم يعلمنا التضامن والوحدة، فإن رمضان يذكرنا بأهمية المشاركة والانخراط الإيجابي في قضايا وطننا. فلبنان الذي نعتز به جميعا، هو وطن الرسالة والتنوع والتعددية، وطن يتسع للجميع بمختلف انتماءاتهم ومعتقداتهم".
وأضاف: من هنا تأتي أهمية المشاركة السياسية لجميع شرائح المجتمع اللبناني، من دون تهميش أو عزل أو إقصاء لأي مكون من مكوناته. وإن هذه المشاركة تقوم على مبدأ أساس وهو احترام الدستور ووثيقة الوفاق الوطني، وتفسيرهما الحقيقي والقانوني لا التفسير السياسي أو الطائفي أو المذهبي أو المصلحي".
وأكد أن "الدولة اللبنانية بمؤسساتها المختلفة، وبقدر حرصها على حماية التنوع اللبناني وخصوصيته، فإنها ملتزمة، وقبل أي شيء، بحفظ الكيان والشعب، فلا مشروع يعلو على مشروع الدولة القوية القادرة العادلة، التي ينبغي بناؤها وتضافر جميع الجهود لأجل ذلك.