بريطانيا توقف مشروعا صينيا لبناء أكبر مجمع دبلوماسي قرب "برج لندن"
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
أوقف المجلس الحكومي المحلي في لندن مشروع الصين لبناء سفارة جديدة بالقرب من "برج لندن"، مشيرا إلى مخاوف بشأن زيادة مخاطر الهجمات والاحتجاجات في منطقة يزورها ملايين السائحين.
وتوقفت خطط الصين لبناء السفارة الجديدة بالقرب من برج لندن، في أعقاب معارضة محلية لما سيكون أكبر مجمع دبلوماسي في بريطانيا.
وعطل حي تاور هامليتس، المجلس الحكومي المحلي في لندن المسؤول عن المنطقة، خطط المشروع في فبراير، موضحا "بوجود مخاوف بشأن زيادة مخاطر الهجمات الإرهابية والاحتجاجات وحركة المرور في المنطقة التي يزورها ملايين السائحين كل عام".
وقال تاور هامليتس، إن "السلطات الصينية كان أمامها حتى يوم الخميس، لاستئناف القرار أمام حكومة المملكة المتحدة، لكنها لم تفعل ذلك".
وأضاف في بيان "إذا أراد مقدم الطلب الاستئناف من خلال إجراءات التحقيق العام، فحينئذ كانوا بحاجة بالفعل إلى إخطارنا بصفتنا هيئة التخطيط المحلية.. لم نتلق أي إشعار من هذا القبيل من مقدم الطلب".
وصوت مجلس البلدية في 3 فبراير برفض منح التصريح بينما أوصى مسؤولو التخطيط في تاور هامليتس بالموافقة على المشروع.
ودعت السفارة الصينية في لندن الحكومة البريطانية إلى التدخل، مؤكدة في بيان "إنه التزام دولي للبلد المضيف بتقديم التسهيلات والدعم لبناء المباني الدبلوماسية.. نحث الجانب البريطاني على الوفاء بالتزاماته الدولية ذات الصلة".
وتخطط الصين بإعادة تطوير شاملة لموقع مساحته 5.2 فدان كان موطنا لدار سك العملة الملكية من عام 1811 إلى عام 1968، وهدم بعض المباني القائمة وترميم أخرى. ومن المخطط أن يضم مجمع السفارة الجديد حوالي 57000 متر مربع من المباني، بما فيها المكاتب ومبنى التبادل الثقافي و 225 شقة.
ويعد هذا المجمع أكبر بحوالي 18 بالمئة من السفارة الأمريكية الجديدة في لندن، والتي افتتحت في عام 2018 بمساحة تبلغ 48 ألف متر مربع.
إقرأ المزيد السفارة الصينية بلندن تتهم بريطانيا بانتهاك الأعراف الدوليةالمصدر: أ ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا بكين لندن فی لندن
إقرأ أيضاً:
جباليا تتحول إلى مدينة أنقاض بفعل العدوان الإسرائيلي.. تدمير 70% من المباني
من مهد انتفاضة الحجارة عام 1987 إلى مدينة إطلال يسكنها الدمار والموت، جباليا تلك المدينة المحاصرة في شمال قطاع غزة منذ أكتوبر الماضي باتت الآن شاهدة على كل أشكال الجرائم التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية العدوان على القطاع، لا سيما الحصار الأخير على الشمال الذي بدأ في أكتوبر الماضي، وهو ما جاء في تقرير تلفزيونيًا عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان: «بعد أن كانت الأكثر ازدحاما بالسكان.. جباليا تتحول إلى مدينة أنقاض وأشباح بفعل العدوان الإسرائيلي».
تدمير 70% من المباني بجبالياما ارتكبه الاحتلال الإسرائيلي من إبادة جماعية وتدمير وانتهاكات في شمال غزة لم يعد خافيا حتى على الإعلام الإسرائيلي، فقد وصف عاموس هاريل المحلل العسكري الإسرائيلي جباليا في مقال نشرته صحيفته «هارتس» بأنها مدينة أشباح بعد أن كانت قبل الحرب أحد أكثر الأماكن ازدحاما.
الكاتب الإسرائيلي كشف أن الجيش الإسرائيلي دمر 70% من المنازل والمباني في مخيم جباليا نتيجة القصف الإسرائيلي وعملية التجريف لأراضي المدينة، حتى المباني القليلة المتبقية تضررت وتشوك على السقوط.
تدمير البنية التحتية للكهرباءنشرت صحيفة «هارتس» في تفاصيل مقال وصفها لجباليا، أن مخيم المدينة لم يعد صالح للعيش نهائيًا بعد أن أقدم الاحتلال ليس فقط على تدمير المنازل بل كذلك البنية التحتية للكهرباء والمياه والصرف الصحي كما أعدم كل مقدرات الحياة ونسف أبراجا سكينة كانت تضم عشرات الوحدات السكنية.
وبحسب صحيفة «هارتس» أجبر الاحتلال نحو 69 ألف فلسطيني على النزوح قسريًا من مخيم جباليا تحت تهديد الدبابات وقصف المدفعية.
وفي الشمال من جباليا تحديدا في بيت لاهيا تقف مستشفى كمال عدوان هناك صامدة في وجه العدوان الإسرائيلي الذي يستهدفها بشكل يومي كهدف عسكري، ورغم أن المستشفى تعد آخر ملاذ للمصابين والمرضى في قطاع شمال قطاع غزة، إلا أن الاحتلال طالب بإخلاء المستشفى في ظل عجز الطاقم الطبي عن نقل المرضى والجرحى.