خرج آلاف الإسرائيليين إلى شوارع تل أبيب، السبت، للتنديد بتخلي القادة عن الرهائن المحتجزين في غزة، مطالبين بضرورة التوصل إلى اتفاق هدنة يتيح تحريرهم. تأتي هذه التظاهرات وسط تصاعد المواجهات مع حزب الله في لبنان.

تعتبر تل أبيب مركز الاحتجاجات الأسبوعية منذ اندلاع الحرب التي بدأت في 7 أكتوبر بعد هجوم غير مسبوق شنته حركة حماس.

وقد زادت حدة الانتقادات للحكومة الإسرائيلية بعد إعلان الجيش استعادة جثث 6 أسرى من نفق في جنوب قطاع غزة.

خلال التظاهرة، ألقى الممثل ليور أشكينازي كلمة مؤثرة، حيث قال: "لن يكون هناك خلاص إذا سمحت الحكومة بالتخلي عن الرهائن الإسرائيليين للقتلة والمغتصبين لمصالح سياسية". وندد بما وصفه بـ "تخلي القادة" عن مسؤولياتهم تجاه شعبهم.

فيما أكد إيلي إلباغ، والد الرهينة ليري إلباغ، أنه منذ عام لم يرَ ابنته، قائلًا: "سنواصل النضال من أجل إعادتكم جميعا للديار".

وتأتي التظاهرة في وقت حساس، حيث يخشى البعض من أن يؤثر التصعيد مع حزب الله على جهود تحرير الرهائن. وفي هذا السياق، أشار شاهار مور، قريب الرهينة أفراهام موندر، إلى أن القتال قد يصرف انتباه القادة عن قضية الرهائن.

اندلعت الحرب في غزة عقب هجوم حماس الذي أسفر عن مقتل 1205 أشخاص في الجانب الإسرائيلي، معظمهم من المدنيين. ويُحتجز حاليًا 97 رهينة، بينهم 33 قُتِلوا وفقًا للجيش.

وفي رد فعلها، شنت إسرائيل حملة قصف مدمرة وهجومًا بريًا على غزة، مما أدى إلى سقوط 41391 قتيلًا على الأقل، وفق وزارة الصحة التابعة لحماس، مع تأكيد الأمم المتحدة بأن غالبية القتلى من النساء والأطفال.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: تل أبيب غزة حركة حماس حزب الله لبنان الرهائن الاحتجاجات

إقرأ أيضاً:

كاتس: السيطرة الأمنية على غزة ستبقى بيد جيش الاحتلال

زار وزير الدفاع في الاحتلال، إسرائيل كاتس، قطاع غزة وصرح قائلاً: "لن تكون هناك حماس تمسك بأمور السياسة هنا، ولن تكون حماس مسلحة هنا. سيكون هناك واقع مختلف هنا بفضل القتال المستمر كل يوم"، وفقًا لما ذكرته صحف عبرية.

زار كاتس القطاع برفقة قائد المنطقة الجنوبية الجنرال يارون فينكلمان، وقائد فرقة غزة العميد باراك حيرام.

وخلال الزيارة، أطلع القادة الميدانيون الوزير على عمليات جيش الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة، وتحدث مع الجنود والقادة الميدانيين، وشكرهم على تضحياتهم وعملهم من أجل إعادة جميع الأسرى وسحق قدرات حماس الحكومية والعسكرية في قطاع غزة.

وقال كاتس: "لقد جئت لزيارة غزة للقاء القادة والجنود الذين يقومون بعمل عظيم، ويظهرون الشجاعة والحيلة والتصميم، في حين أن الحاجة إلى تهيئة الظروف لتحرير الرهائن وضمان أمن إسرائيل هي في نصب أعينهم، سيبقى الأمن في أيدي الجيش الإسرائيلي الذي سيكون قادرًا على العمل بكل الطرق لإزالة التهديدات ومنع الأنفاق ومنع التنظيمات ومحاولة الإضرار بإسرائيل وجنودها".

وأضاف: "سنحرص على أن لا يكون هناك في غزة، كما في لبنان وسوريا والشرق، أي تهديد للمجتمعات الإسرائيلية والمواطنين الإسرائيليين، وفي غزة أيضًا، سنحرص على أن تكون هناك مناطق أمنية ومناطق عازلة، سنعمل على تحقيق هدفين من الحرب، هما: تحرير جميع الرهائن، وهزيمة حماس".

مقالات مشابهة

  • هيئة الآثار: إعادة 10 آلاف قطعة أثرية خلال عهد الحكومة الحالية
  • حقوقيون ينددون بعمليات اختطاف مؤثرين منتقدين للسلطة في كينيا
  • نادي سيدات الشارقة يختتم برنامج إعداد القادة للمستقبل
  • تسلل مُسيَّرة يمنية إلى أجواء الاحتلال.. وانطلاق صفارات الإنذار
  • كاتس: السيطرة الأمنية على غزة ستبقى بيد جيش الاحتلال
  • إسرائيل ترد على اتهامات حماس بعرقلة الهدنة
  • قصة أصغر جزيرة في إفريقيا.. يسكنها 500 شخص وتتنازع عليها دولتين
  • دعوة أممية لتقديم مساعدات عاجلة للمنشآت الطبية في غزة
  • إسرائيل: عودة المفاوضون من قطر بعد إجراء مفاوضات مهمة بشأن الرهائن
  • إسرائيل تضغط لإدراج الحوثيين على قائمة الإرهاب وسط تصاعد التوترات