آلاف الإسرائيليين ينددون بتخلي الحكومة عن الرهائن: دعوة عاجلة لإنقاذهم وسط تصاعد التوترات
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
خرج آلاف الإسرائيليين إلى شوارع تل أبيب، السبت، للتنديد بتخلي القادة عن الرهائن المحتجزين في غزة، مطالبين بضرورة التوصل إلى اتفاق هدنة يتيح تحريرهم. تأتي هذه التظاهرات وسط تصاعد المواجهات مع حزب الله في لبنان.
تعتبر تل أبيب مركز الاحتجاجات الأسبوعية منذ اندلاع الحرب التي بدأت في 7 أكتوبر بعد هجوم غير مسبوق شنته حركة حماس.
خلال التظاهرة، ألقى الممثل ليور أشكينازي كلمة مؤثرة، حيث قال: "لن يكون هناك خلاص إذا سمحت الحكومة بالتخلي عن الرهائن الإسرائيليين للقتلة والمغتصبين لمصالح سياسية". وندد بما وصفه بـ "تخلي القادة" عن مسؤولياتهم تجاه شعبهم.
فيما أكد إيلي إلباغ، والد الرهينة ليري إلباغ، أنه منذ عام لم يرَ ابنته، قائلًا: "سنواصل النضال من أجل إعادتكم جميعا للديار".
وتأتي التظاهرة في وقت حساس، حيث يخشى البعض من أن يؤثر التصعيد مع حزب الله على جهود تحرير الرهائن. وفي هذا السياق، أشار شاهار مور، قريب الرهينة أفراهام موندر، إلى أن القتال قد يصرف انتباه القادة عن قضية الرهائن.
اندلعت الحرب في غزة عقب هجوم حماس الذي أسفر عن مقتل 1205 أشخاص في الجانب الإسرائيلي، معظمهم من المدنيين. ويُحتجز حاليًا 97 رهينة، بينهم 33 قُتِلوا وفقًا للجيش.
وفي رد فعلها، شنت إسرائيل حملة قصف مدمرة وهجومًا بريًا على غزة، مما أدى إلى سقوط 41391 قتيلًا على الأقل، وفق وزارة الصحة التابعة لحماس، مع تأكيد الأمم المتحدة بأن غالبية القتلى من النساء والأطفال.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تل أبيب غزة حركة حماس حزب الله لبنان الرهائن الاحتجاجات
إقرأ أيضاً:
تصعيد عسكري وتزايد التوترات الدبلوماسية شرق الكونغو الديمقراطية
تشهد جمهورية الكونغو الديمقراطية تصعيدًا خطيرًا في التوترات العسكرية والسياسية، مع تدخل جهات إقليمية ودولية، الأمر الذي يزيد من تعقيد المشهد في منطقة البحيرات الكبرى.
برزت عدة تطورات رئيسية، من بينها انتشار القوات الأوغندية في إقليم إيتوري وتسليم مشتبه بهم من حركة "إم 23" إلى رواندا.
انتشار أوغندي في إيتوريفي خطوة مفاجئة، دخلت القوات الأوغندية مدينة ماهاجي الواقعة في إقليم إيتوري شمال شرق الكونغو الديمقراطية، مما أثار تساؤلات حول مدى التنسيق بين كمبالا وكينشاسا.
ووفقًا للجيش الأوغندي، جاء التدخل استجابة لطلب الحكومة الكونغولية لمساعدتها في مواجهة الجماعات المسلحة، مثل تحالف القوى الديمقراطية (ADF)، الذي يُتهم بارتكاب هجمات إرهابية.
وأكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأوغندية، فيليكس كولايجي، أن قوات بلاده سيطرت بالكامل على مدينة ماهاجي ضمن حملة أوسع للقضاء على المليشيات التي تهدد المدنيين.
لكن هذا التحرك أثار مخاوف بعض المراقبين من أبعاده الإستراتيجية، خاصة مع تزايد التنافس الإقليمي بين أوغندا ورواندا حول النفوذ في شرق الكونغو الديمقراطية، وهي منطقة غنية بالموارد الطبيعية وتشهد تنافسًا حادًا بين القوى الإقليمية والدولية.
كينشاسا تتهم رواندافي تطور دبلوماسي جديد، سلّمت حركة "إم 23" المتمردة 20 شخصًا إلى رواندا، وسط مزاعم بأنهم أعضاء في القوات الديمقراطية لتحرير رواندا، مما أثار غضب حكومة الكونغو الديمقراطية.
واتهم الجيش الكونغولي رواندا بتدبير هذه العملية لتبرير تدخلها العسكري في شرق الكونغو، مؤكدًا أن هؤلاء الأفراد ليسوا مقاتلين، بل أسرى سابقون جرى تجنيدهم من قبل كيغالي وإلباسهم زي الجيش الكونغولي.
إعلانووصف الجيش الكونغولي هذه الخطوة بأنها "مسرحية سيئة الإخراج"، متهمًا رواندا بالسعي إلى خلق ذرائع جديدة لتبرير تدخلها العسكري.
تأتي هذه التطورات وسط اتهامات دولية لرواندا بدعم حركة "إم 23″، التي تواصل توغلها في شرق الكونغو الديمقراطية، مما أدى إلى نزوح عشرات الآلاف من المدنيين وزيادة الضغط على كينشاسا.
مع استمرار المواجهات العسكرية، تزايدت الدعوات الدولية لوقف التصعيد.
وقد طالبت فرنسا والأمم المتحدة بانسحاب القوات الرواندية من شرق الكونغو، حيث نددت باريس بالتحركات العسكرية لرواندا، معتبرة أنها تزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية في المنطقة، حيث يعيش ملايين الأشخاص في ظروف مأساوية بسبب النزاعات المستمرة.
في محاولة لحل الأزمة، دعت الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي إلى حوار دبلوماسي بين كينشاسا وكيغالي.
لكن حتى الآن، لا توجد مؤشرات على استعداد أي من الطرفين لخفض التوترات أو التوصل إلى تسوية سلمية. حتى الآن، لا تبدو هناك مؤشرات على استعداد أي من الطرفين لخفض التوترات أو التوصل إلى تسوية سلمية.