تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعرب متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأرثوذكس، المطران إلياس عودة، عن إدانته الشديدة "للجرائم المروعة التي تحدث، والتي تفوق كل تصور وتتجاوز الأعراف الإنسانية والمواثيق الدولية".


وأكد أن "أملنا في هذا الوقت العصيب هو أن يتغلب المنطق والعقل على الغرائز، وأن تتضافر الجهود لوقف الحرب والنار والتنكيل بخليقة الله التي خلقها للحياة".

وخلال ترؤسه خدمة القداس في كاتدرائية القديس جاورجيوس في وسط بيروت، أشار المطران عودة إلى أن "مأساة زماننا تكمن في رفض الاعتراف بمحدودية المنطق، كخطوة أولى ضرورية للاستسلام للحكمة الإلهية. من يصر على الاعتماد فقط على فهمه الشخصي، يتخلى عن يد العناية الإلهية".


ولفت المطران إلياس عودة إلى أنه "لا مكان في حياتنا لإلهين، والله منحنا حرية الاختيار، وأراد أن يكون خيارنا حاسمًا". كما أشار إلى أن "الحياة الأرضية قد تحمل لنا همومًا وقد تدفعنا أحيانًا للقلق بشأن ما ليس "منطقيًا" وفق فهمنا، وهذا ضعف بشري لا يُعتبر إثمًا. لكن الإثم الحقيقي يكمن في أن يبتعد الإنسان عن المخلص الحاضر دائمًا لمساعدته في الضيقات".

 

ختامًا، دعا المطران عودة إلى حماية لبنان وأبنائه وبسط السلام في البلاد والعالم أجمع.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أقباط أقباط الإرثوذكس

إقرأ أيضاً:

مجلس الأمن يحذر من التصعيد في لبنان ويدعو جميع الأطراف لضبط النفس

حذر مجلس الأمن الدولي من التصعيد عقب تفجيرات أجهزة اتصال في لبنان والغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، داعيا جميع الأطراف إلى ضبط النفس.

جاء ذلك في كلمات ألقاها مندوبو الدول الأعضاء خلال جلسة طارئة عقدها مجلس الأمن الدولي في نيويورك، لبحث التطورات الأخيرة في لبنان.

وبناء على طلب من الجزائر، العضو العربي الوحيد في مجلس الأمن، عقد مجلس الأمن الدولي جلسة استمع خلالها إلى إحاطتين من مسؤولين رفيعي المستوى بالأمم المتحدة حول التطورات الأخيرة في لبنان والمنطقة.



والأربعاء، حذر أعضاء بمجلس الأمن الدولي، من خطر نشوب حرب إقليمية في أعقاب التطورات في لبنان، وتدهور الأوضاع في غزة والضفة الغربية المحتلة.

وقال نائب المندوب الأمريكي الدائم لدى الأمم المتحدة روبرت وود، خلال جلسة عقدها مجلس الأمن حول فلسطين وحل الدولتين والمستوطنات الإسرائيلية غير الشرعية وعملية السلام، إن الولايات المتحدة تواصل جمع المعلومات حول الانفجارات في لبنان، مضيفا أن "صراعا إقليميا أوسع نطاقا ليس في مصلحة أحد".

وأشار إلى أن وقف إطلاق النار الخيار الأفضل لمكافحة الأزمة الإنسانية في غزة، وضمان الاستقرار الإقليمي، داعيا جميع الأطراف إلى الاعتدال.

بدوره، قال مندوب الجزائر الأممي عمار بن جامع، إن الوضع في الشرق الأوسط خطير للغاية، وإن هناك حاجة إلى "تحرك حاسم وسريع" وليس "خطابات".

وأكد بن جامع على ضرورة منع حرب إقليمية شاملة من خلال الاستفادة من دروس التاريخ، محذرا من أنه لن يتم "استثناء" أحد في حالة نشوب حرب إقليمية محتملة.

وأشار بن جامع، إلى أن "قوات الاحتلال الإسرائيلي تتصرف وكأنها تعمل في غابة بلا قواعد"، مؤكدا أن إقامة دولة فلسطينية مستقلة أمر لا بد منه للسلام في الشرق الأوسط.

وتابع بأن فشل مجلس الأمن "في التحرك يشجع قوة الاحتلال الإسرائيلي على مواصلة سياساتها الوحشية".



وتتواصل التحذيرات الإسرائيلية من اندلاع حرب شاملة مع حزب الله، على ضوء الهجمات الأخيرة التي نفذها "الجيش الإسرائيلي" في لبنان، خصوصا تفجير أجهزة الاتصال، واستهداف عدد من القادة البارزين في الحزب، الجمعة، عقب استهداف مبنيين في الضاحية الجنوبية.

وقال الصحفي الإسرائيلي في "يديعوت أحرونوت"، رون بن يشاي، إن الأحداث تضغط على حزب الله وإيران بشكل أكبر وتزيد من حاجتهما للرد بقوة "غير عادية" ضد "إسرائيل"، مما يقربنا من حرب شاملة.

ورأى بن يشاي أن "الجيش الإسرائيلي" جاهز لهذه الحرب، لكن الأمريكيين يبذلون كل جهد ممكن لمنعها.

وفي هذا السياق، قال مسؤول إسرائيلي رفيع: "الذي يمكنه وقف التصعيد هو نصر الله، إذا أعلن استعداده لقبول الخطة الأمريكية، وإذا لم يفعل، فنحن مستعدون للذهاب حتى النهاية".

مقالات مشابهة

  • المطران عودة: أملنا في هذا الوقت العصيب أن يتغلب المنطق على الغرائز
  • عن إلياس خوري وعن بيروت
  • حزب الله يعلن مقتل قائد عسكري آخر بالإضافة إلى عدد من المقاتلين بصفوفه في الغارة الإسرائيلية التي استهدفت بيروت 
  • الإعلام الحكومي يدين المجزرة المروعة في مدرسة الزيتون
  • في اليوم العالمي للسلام.. الحوار الوطني: جميعنا ننحاز للقيم التي تحقق العدالة
  • مجلس الأمن يحذر من التصعيد ويدعو إلى ضبط النفس بلبنان
  • مجلس الأمن يحذر من التصعيد في لبنان ويدعو جميع الأطراف لضبط النفس
  • من هو إبراهيم عقيل التي تم تصفيته في قلب بيروت أثناء اجتماع سري تحت الأرض؟
  • جريمة جديدة ضمن مسلسل الجرائم الإسرائيلية.. أول تعليق من «حماس» على هجوم بيروت