رئيس سابق للموساد: نتنياهو يعلم أن غارات الجيش على غزة قد تقتل المختطفين
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
صرّح الرئيس الأسبق لجهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد"، تامير باردو، الأحد، بأن حكومة بنيامين نتنياهو اختارت اتباع سياسة الانتقام بدلاً من السعي لتحرير المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة.
جاء ذلك في تصريحات له لموقع "سروغيم" الإخباري العبري، حيث أوضح باردو، الذي قاد الموساد بين عامي 2011 و2016، أن إسرائيل كان بإمكانها التفاوض مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، يحيى السنوار، لإطلاق سراح المختطفين في مقابل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، لكن نتنياهو قرر مواصلة الغارات الجوية مع العلم بأن هذا قد يؤدي إلى قتل المختطفين.
وأضاف باردو أن حماس قد أعربت عن استعدادها للتفاوض منذ اليوم الأول، وأن إسرائيل اختارت تجاهل هذا العرض لصالح "الانتقام" العسكري، وبدأت حملة لتسويق ما أسماه "نصرًا مطلقًا" للجمهور الإسرائيلي، رغم معرفته بصعوبة تحرير المختطفين عبر العمليات العسكرية.
في تطور آخر، ذكرت هيئة البث العبرية أن تل أبيب قدمت مقترحًا جديدًا لواشنطن يتضمن تأمين خروج آمن ليحيى السنوار ومن يرغب بمغادرة غزة، مع الإفراج عن عدد غير محدد من الأسرى الفلسطينيين، ونزع سلاح القطاع، وذلك لإنهاء الحرب المستمرة.
ويأتي هذا في وقت تجري فيه مفاوضات غير مباشرة بين الاحتلال الإسرائيلي وحماس بوساطة مصرية وقطرية، وبدعم من الولايات المتحدة، وسط تعثرها بسبب الشروط الإسرائيلية، وخاصة احتلال محور نتساريم ومحور صلاح الدين ومعبر رفح.
ويُذكر أن الاحتلال الإسرائيلي يحتجز ما لا يقل عن 9500 أسير فلسطيني، في حين تأسر حركة حماس 101 أسير إسرائيلي.
عائلات الأسرى: نتنياهو لا يهتم بأرواح أبنائنا
واتهمت عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، السبت، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالتخلي عن ذويهم تحت ذريعة الدخول في حرب ضد حزب الله اللبناني، مشددة أنه ليس لديه تفويض للقيام بذلك.
وفي مؤتمر صحفي أمام وزارة الدفاع في تل أبيب، أكدت العائلات أن "نتنياهو لا يمتلك تفويضًا للتخلي عن المختطفين بينما يشن حربًا في الشمال"، حسب ما أفادت هيئة البث العبرية الرسمية.
وأشارت إلى أن "نتنياهو يمنح يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، ما يريده من خلال إدخال إسرائيل في صراع متعدد الجبهات".
واتهمت العائلات نتنياهو بعدم الاكتراث بحياة ذويهم المحتجزين في غزة، معتبرين أن اختياره التصعيد على أكثر من جبهة يضاعف من معاناتهم.
وقد أسفرت الغارات الإسرائيلية وحرب الإبادة الجماعية على غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي عن استشهاد وإصابة أكثر من 137 ألف فلسطيني، بينهم العديد من النساء والأطفال، ودمار واسع النطاق.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الموساد غزة السنوار الأسرى الاحتلال غزة الأسرى الاحتلال الموساد السنوار المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
نائب أركان الجيش الأردني السابق: قرار اعتقال نتنياهو يزرع الخوف بين قادة إسرائيل
قال قاصد محمود، نائب هيئة أركان جيش الأردن سابقًا، إن قرار المحكمة الجنائية الدولية اليوم يرسل رسالة مهمة للغاية ويزرع الخوف بين القادة العسكريين الإسرائيليين الذين هم أكثر هشاشة من رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف جالانت.
وأضاف «محمود» خلال مداخلة مع الإعلامية نهى درويش، خلال برنامج «منتصف النهار»، المذاع عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه بعد قرار المحكمة الجنائية الدولية سيكون هناك حالة تخوف لظباط الميدان الإسرائيليين الذين يمارسون الإرهاب والقتل والتدمير فسيكون الآن لديهم الكثير من الحسابات بأنهم قد يكونون تحت مظلة المحاكمة وهذا سيؤثر على أدائهم وعلى إمكانية استمرارهم بهذه الوحشية وهذا العداء للمدنين بشكل واضح.
ما يحدث الآن في غزة لم يسبق له مثيلوتابع نائب هيئة أركان جيش الأردن سابقًا: «ما يحدث الآن في غزة عبارة عن جرائم حرب متتالية ومكثفة بشكل لم يسبق له مثيل وقرار المحكمة الجنائية الدولية من الناحية التنفيذية لن يكون له قيمة، لأن إسرائيل مدعومة عالميًا من قبل الولايات المتحدة الأمريكية».