في واقعة غريبة.. انشطار درع الدوري المصري إلى نصفين أثناء تتويج الأهلي
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
مصر – تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، لقطات مصورة من مراسم تتويج النادي الأهلي أمس السبت بدرع مسابقة الدوري المصري عن موسم 2024/2023.
وشهدت مراسم تسلم الأهلي كأس الدوري الجديدة، والمقدمة من رابطة الأندية المحترفة، سقوطها أرضا، إذ انفصلت قاعدتها عن الدرع نفسها، عند استحواذ قائد الأهلي محمد الشناوي على الدرع.
وحاول لاعبو الأهلي، بمشاركة مسؤولين في رابطة الأندية المحترفة، المسؤولة عن تنظيم مسابقة الدوري المصري لكرة القدم، إعادة القاعدة إلى الدرع، لتكوين الشكل الأساسي لها، ولكن دون جدوى، ليضطر الأهلي، عبر حارسه محمد الشناوي ولاعبيه، إلى الاحتفال بالقطعتين معا، وليس الدرع كاملة في واقعة غريبة وغير مسبوقة.
وعلى الفور، انتشرت صور لانشطار الدرع على وسائل التواصل الاجتماعي كالنار في الهشيم، واللافت أن هذه هي المرة الأولى التي تمنح فيها مثل هذه الكأس لبطل الدوري المصري، فقد وصلت إلى القاهرة قبل أيام قليلة بعد تصميمها في انجلترا، لدرجة أن تتويج الأهلي تأخر أكثر من شهر بعد انتهاء بطولة الدوري بسبب تأخر وصول الدرع.
وتساءل مستخدمو منصات التواصل حول سبب انشطار درع الدوري رغم أنه جديد، وطالب البعض بالتحقيق بالأمر، فيما تناول البعض الأمر بسخرية.
وطالب نجم منتخب مصر السابق أحمد حسام ميدو، وزارة الشباب والرياضة بالتحقيق في هذه الواقعة، خاصة وأنه كلف الدولة ملايين الجنيهات.
وكتب ميدو عبر حسابه على منصة “إكس”: “أتمنى أن يكون هناك تحقيق من قبل معالي الوزير الدكتور أشرف صبحي، في واقعة سقوط قاعدة درع الدوري لحظة احتفال الشناوي كابتن الأهلي”.
وتابع: “درع كلف الدولة ملايين كيف يكون مفككا بهذا الشكل؟ وكيف يكون هذا شكله أصلا؟”.
وواصل ساخرا: “والله أنا افتكرته چانط عربية نقل!!”.
فيما دافع آخرون، بأنه من لطبيعي أن يكون لدرع الدوري قاعدة يرتكز عليها لأنه “ليس كأسا”، لكن الخطأ يكمن في عدم التواصل مع اللاعبين لتنبيههم.
وقال أحد مستخدمي “إكس”: “قاعدة الدرع واضح جدا أنها مصممة للارتكاز على الأسطح، بطبيعة الحال ده منطقي لأنه ليس كأسا مصمما للحمل باليد”.
وواصل: “كان فيه سوء تواصل وعدم شرح طريقة الاستخدام من الشركة بأن الجزء العلوي للدرع نفسه هو الذي يتم رفعه باليد، والجزء الآخر يكون ثابتا، أما بالنسبة للتصميم فهذه أذواق”.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الدوری المصری درع الدوری
إقرأ أيضاً:
«ممزقة نصفين».. الكشف عن تفاصيل مروعة في قضية سفاح الإسكندرية
في تطورات جديدة ومروعة في قضية "سفاح الإسكندرية"، كشفت مصادر أمنية عن هوية الضحية الثالثة، وهي جثة رجل عُثر عليها مدفونة داخل شقة في منطقة الـ45 شرق الإسكندرية.
بلاغ وحفربدأت القصة ببلاغ تلقته مديرية أمن الإسكندرية عن وجود آثار حفر داخل شقة سكنية. وبعد تداول معلومات عن محامٍ مستأجر للشقة لم يدفع الإيجار منذ فترة، تم فتح الشقة ليُفاجأ رجال الأمن ببلاط مفكوك وحفرة تحتوي على كتلة خرسانية، وبداخلها جثة مقسمة إلى جزئين لرجل.
استمرت قوات الأمن في الحفر لمدة خمس ساعات متواصلة، وتم استخراج جثمان الرجل مقسومًا إلى جزئين ومخزنًا في كيسين بلاستيكيين منفصلين، مع طبقة من الخرسانة فوق الجثمان، وعُثر أيضًا على بطاقة ائتمان خاصة بالضحية أسفل الردم.
اعترافات المتهمكشف محامو الدفاع عن المتهم نصر الدين.أ، المعروف إعلاميًا بـ"سفاح الإسكندرية"، عن اعترافات تفصيلية للمتهم، تختلف تمامًا عما رواه شهود العيان، فبدلًا من الحديث عن "ليلة حمراء" مع شخصين وسيدتين، اعترف المتهم بوجود 8أشخاص معه ليلة القبض عليه، من بينهم ثلاث سيدات.
وأشار المحامون إلى أن المتهمة الثانية في القضية، نادية.ر، اكتشفت جريمته وكانت تمارس ضغوطًا عليه للتستر عليه.
تفاصيل اعترافات المتهمة
أوضح إسلام عاطف، محامي المتهم، أن نادية.ر كانت تقيم مع المتهم في منزله لعدم وجود مكان آخر لإقامتها، وكانت تسأله باستمرار عن سبب إغلاق إحدى غرف الشقة وانبعاث رائحة كريهة منها، لكنه كان يتجنب الإجابة، إلا أنها دخلت الغرفة أثناء غيابه واكتشفت وجود جثث مدفونة، إحداها داخل تابوت والأخرى ملفوفة ببطانية ومخبأة داخل أكياس زرقاء.
ضغوط وابتزازبدأت نادية.ر بممارسة ضغوط على المتهم للتستر عليه، وقامت باستدعاء باقي المتهمين، وهم: إسلام.م، أحمد.ح، سماح.ث، علي.م، مصطفى.م، صبحية.ع، لابتزازه لمنع إبلاغ السلطات، ومع تصاعد الخلافات بين المتهمين، لفتوا انتباه الجيران الذين دخلوا الشقة ظنًا منهم أن هناك احتفالًا. وعندما اكتشفوا آثار الحفر، أبلغوا الشرطة على الفور، وتم كشف تفاصيل الجريمة كاملة.
حبس سفاح الاسكندريهتم حبس نصر الدين.أ 15 يومًا على ذمة التحقيقات، بعد أن تم العثور على جثتين مدفونتين في شقته، وكشفت التحقيقات عن تورط 7 أشخاص آخرين معه في الجرائم.
ولا تزال التحقيقات جارية لكشف المزيد من التفاصيل حول هذه القضية المروعة، التي هزت محافظة الإسكندرية وكشفت عن جرائم بشعة ارتكبها "سفاح الإسكندرية".