"السفير الروسي بالقاهرة: القوات الأوكرانية ترتكب مجازر مروعة في كورسك
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد جيورجي بوريسنكو السفير الروسي بالقاهرة أن ما يحدث في مدينة كورسك الروسية من قبل القوات الأوكرانية أمر غير مقبول، ويُظهر مدى الوحشية والاستعداد للقيام بعمليات إرهابية ضد موسكو، والقوات الأوكرانية والمرتزقة الغرب دخلوا بعمق 12 كيلو متر داخل الأراضي الروسية بعرض 40 كيلو متر.
وأضاف أن القوات الأوكرانية استولت على المناطق السكنية في كورسك ونفذوا عمليات وحشية ضد السكان، وأخلت القوات الروسية بعض المناطق السكنية التي احتلت من قبل القوات الاوكرانية في شهر أغسطس، وروسيا لا تقوم بأي عمليات عسكرية كبرى في كورسك للحفاظ على حياة المدنيين في المناطق السكنية، وتقوم موسكو بالضغط على الجنود الأوكرانيين بطريقة هادئة، لإخلائهم من المناطق السكنية.
واستقبلت جريدة "البوابة نيوز" السفير الروسي بالقاهرة، جيورجي بوريسنكو، بحضور الدكتورة داليا عبدالرحيم رئيس التحرير وخالد عبدالرحيم نائب رئيس مجلس إدارة جريدة البوابة نيوز، والدكتورة نورهان الشيخ أستاذ العلوم السياسية والدولية بجامعة القاهرة، حيث أجرت معه لقاءً تناول العلاقات المصرية الروسية وتطورات الحرب في أوكرانيا والصراع العالمي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأراضي الروسية القوات الأوكرانية كورسك الروسية عمليات عسكرية القوات الأوکرانیة المناطق السکنیة
إقرأ أيضاً:
الجيش الروسي يعلن تحقيق إنجاز كبير في كورسك
قال رئيس أركان الجيش الروسي فاليري غيراسيموف للرئيس فلاديمير بوتين، اليوم السبت، إن القوات استعادت كامل منطقة كورسك من القوات الأوكرانيية.
وأضاف غيراسيموف، خلال اجتماع مع بوتين عبر الفيديو بثه التلفزيون الروسي الرسمي "اليوم، تم تحرير غورنال، آخر بلدة في منطقة كورسك، من الوحدات الأوكرانية".
يأتي الإعلان بينما يحاول الرئيس الأميركي دونالد ترامب التوسط للتوصل إلى هدنة تنهي ثلاث سنوات من الأزمة.
ورحب الرئيس الروسي بما أعلنه رئيس أركان الجيش.
وقال بوتين إن استعادة السيطرة الكاملة على منطقة كورسك الروسية و"الخسائر الضخمة ستؤثر بالتأكيد على خط التماس بأكمله".
في صيف 2024، شن الجيش الأوكراني هجوما مباغتا في منطقة كورسك داخل الأراضي الروسية وسيطر على أكثر من ألف كيلومتر مربع.
وتمكنت القوات الروسية من استعادة مساحات كبيرة من المنطقة خلال مارس الماضي، ولا سيما بلدة "سودجا" التي كان الأوكرانيون يعتمدونها قاعدة رئيسية لعملياتهم في المنطقة.