سفير بكين بالقاهرة: مصر أول دولة أفريقية أقامت العلاقة الدبلوماسية مع الصين الجديدة
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد السفير لياو ليتشيانغ سفير الصين بالقاهرة، أن مصر تعد أول دولة أفريقية أقامت العلاقة الدبلوماسية مع الصين الجديدة، مشيدا بعمق العلاقات المصرية الصينية حيث تربطهما الرؤى المشتركة والثقة المتبادلة، وشركاء في تحقيق التنمية المشتركة والرخاء المشترك، مضيفا انه في السنوات الأخيرة، بفضل الإرشاد الاستراتيجي لرئيسي البلدين، عملت الصين ومصر على تنفيذ "الأعمال الثمانية المشتركة" و"المشاريع التسع" في إطار منتدى التعاون الصيني الإفريقي، وحققتا نتائج مثمرة في مجالات البنية التحتية والتجارة والاستثمار والزراعة الحديثة وإعداد الكفاءات.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده للإعلان عن نتائج قمة بكين لمنتدى التعاون الصيني الإفريقي واستعراض أهم النتائج لهذه القمة ولزيارة الدكتور مصطفى مدبولي للصين.
وقال سفير الصين " يصادف هذا العام الذكرى العاشرة لإقامة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين، وكذلك "عام الشراكة الصينية المصرية". يعد حضور الدكتور مصطفى مدبولي هذه القمة نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي زيارة رفيعة المستوى أخرى بين البلدين بعد زيارة الرئيس السيسي ورئيس مجلس النواب حنفي جبالي، وهي زيارة مهمة للغاية لتنفيذ نتائج زيارة الرئيس السيسي للصين في مايو الماضي وتعزيز المواءمة الاستراتيجية بين البلدين. قبل الزيارة، تلقى الدكتور مصطفى مدبولي مقابلة مع أكبر وكالة أنباء في الصين وكالة شينخوا وأكبر صحفية في الصين صحفية الشعب اليومية، حيث سجل تقييما إيجابيا لمساهمة الصين ومصر في تطوير منتدى التعاون الصيني الإفريقي في السنوات الأخيرة، وتقديرا عاليا للإنجازات الهائلة التي حققها البلدان في العقد الماضي، وأكد على أن مصر من أوائل الدول التي انضمت إلى مبادرة "الحزام والطريق"، وتجاوبت بنشاط مع ما طرحته الصين من مبادرة التنمية العالمية ومبادرة الأمن العالمي ومبادرة الحضارة العالمية، وقد شكل البلدان آليات التعاون متعددة المستويات، التي تستفيد منها مصر بشكل حقيقي.
وأضاف: ظلت الصين ومصر الرفاق والشركاء في طريق التحديث، واليوم، تمر العلاقات الصينية المصرية بأفضل مراحلها في التاريخ، وهي نموذج للعلاقات الصينية الإفريقية القائمة على التضامن والتعاون والمنفعة المتبادلة. وتحرص الصين على بذل جهود مشتركة مع مصر لانتهاز فرصة نجاح القمة، ودفع التعاون الصيني الإفريقي لتحقيق التحديث وإقامة المجتمع الصيني الإفريقي عالي المستوى للمستقبل المشترك، وإرسال رسالة واضحة مفاده عزيمة "الجنوب العالمي" على التقدم سويا إلى الأمام، والدفع بإقامة مجتمع المستقبل المشترك للبشرية، ودفع العالم نحو مستقبل مشرق يسوده السلم والأمن والرخاء والتقدم.
وتابع سفير الصين في كلمته: انه شارك في قمة بكين لمنتدى التعاون الصيني الإفريقي واستقبال رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي والوفد المرافق له الذين زاروا الصين لحضور القمة.
وأوضح أن قمة بكين لمنتدى التعاون الصيني الإفريقي. وهي القمة الرابعة في تاريخ منتدى التعاون الصيني الإفريقي بعد قمة بكين 2006، وقمة جوهانسبرج 2015، وقمة بكين 2018، كما أنها أكبر فعالية دبلوماسية أقامتها الصين خلال السنوات الأخيرة بحضور أكبر عدد من القادة الأجانب.
وحضر الرئيس شي جين بينغ الجلسة الافتتاحية للقمة وألقى كلمة رئيسية. وحضر القمة الدكتور مصطفى مدبولي وغيره من رؤساء جميع الدول الإفريقية التي أقامت العلاقة الدبلوماسية مع الصين والبالغ عددها 53 دولة وكذلك رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي والأمين العام للأمم المتحدة، وممثلي أكثر من 30 منظمة دولية وإقليمية إفريقية.
4307143b-7444-4cd6-9ebe-ca106cedda07 6d229c05-b14b-4efc-b123-512befd28b26 a4f2b8ec-7c64-4d6c-8085-a08c3e3403b6 060d0e45-6372-4e48-97dc-9f43954aa311 e58bfbb8-3ec7-4a52-9a80-bb7b3a20451e 9e900fdc-ecf6-461b-9c3f-1f4c4669bb10المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سفير الصين بالقاهرة العلاقات الصينية المصرية مصر الصين التعاون الصینی الإفریقی الدکتور مصطفى مدبولی قمة بکین مع الصین
إقرأ أيضاً:
الإمارات: حرمة المباني الدبلوماسية والقنصلية مبدأ مقدس على الدول احترامه
ضمت دولة الإمارات صوتها في اجتماع اللجنة السادسة للجمعية العامة للأمم المتحدة إلى جميع الدول التي أعربت بشدة عن إدانتها كافة أعمال العنف ضد المباني والبعثات الدبلوماسية والقنصلية، مشددة على واجب الدول المضيفة في حماية هذه المباني حتى خلال النزاعات المسلحة.
وأكدت دولة الإمارات، في البيان الذي ألقته السيدة عائشة المنهالي خلال اجتماع اللجنة السادسة للأمم المتحدة بشأن النظر في التدابير الفعّالة لتعزيز حماية وأمن وسلامة البعثات الدبلوماسية والقنصلية والممثلين الدبلوماسيين والقنصليين، أن حرمة المباني الدبلوماسية والقنصلية تعد من القواعد الأساسية للعلاقات الدبلوماسية، ومبدأً مقدساً يتعين على جميع الدول احترامه والالتزام به، مشددة على ضم دولة الإمارات العربية المتحدة صوتها إلى جميع الدول التي أعربت بشدة عن إدانتها كافة أعمال العنف المرتكبة ضد المقرات الدبلوماسية والقنصلية، والممثلين الدبلوماسيين، والقنصليين.
وأكد بيان دولة الإمارات أن أعمال العنف هذه تتنافى مع الممارسة المتبعة التي تقضي بسلمية العلاقات الدبلوماسية، والتي تفرض على الدول المستضيفة حماية وأمن وسلامة البعثات الدبلوماسية والقنصلية، بما في ذلك مبانيها.
وشددت دولة الإمارات على أن مسؤولية حماية هذه المباني تظل ساريةً حتى في أوقات النزاعات المسلحة، مؤكدة ضرورة أن تتخذ الدول كافة التدابير المناسبة لحماية البعثات الدبلوماسية والقنصلية، بما في ذلك مقرات إقامة رؤساء البعثات الدبلوماسية. وتشمل هذه التدابير اعتماد الآليات الوقائية، والعمل بمبدأ المساءلة لتوفير هذه الحماية، وأن تضمن الدول المستضيفة إجراء التحقيقات الشاملة والوافية في أعمال العنف التي تتعرض لها المقرات أو الأفراد المشمولون باتفاقيات فيينا، بهدف تقديم الجناة إلى العدالة، وإشراك الأمم المتحدة حسب الاقتضاء.
كما أكدت دولة الإمارات التزامها بمسؤولياتها وفقاً لاتفاقيات فيينا، وحرصها على اتخاذ التدابير اللازمة لتعزيز حماية وأمن وسلامة البعثات الدبلوماسية والقنصلية في الإمارات، والممثلين الدبلوماسيين والقنصليين العاملين فيها، إلى جانب الحفاظ على التواصل المنتظم مع هذه البعثات.
كما أدانت الإمارات بأشد العبارات استهداف الجيش السوداني مقر إقامة رئيس بعثة دولة الإمارات في الخرطوم في التاسع والعشرين من سبتمبر/ أيلول الماضي، معتبرة الأمر انتهاكاً صارخاً لمبدأ حرمة المباني الدبلوماسية، على النحو المنصوص عليه في القانون الدولي، بما في ذلك اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية.