«بيطري الشرقية» ينظم قافلة لتحصين الماشية ضد الأمراض في قرية الشوافين
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
أعلن اللواء إبراهيم محمد متولي مدير مديرية الطب البيطري بالشرقية، عن تنظيم قافلة بيطرية، بالاشتراك مع معهد بحوث صحة الحيوان، في قرية الشوافين التابعة لمركز أولاد صقر، وذلك ضمن فعاليات مبادرة «بداية جديدة لبناء الإنسان».
فحص وعلاج الماشيةوأشار مدير مديرية الطب البيطري إلى أن القافلة قامت بفحص وعلاج 220 رأس ماشية ضد الأمراض الباطنية وإجراء المسح التناسلي الشامل والفحص بجهاز السونار والرعاية التناسلية لـ109 رؤوس ماشـية و69 رأس ماشية لعلاج حالات الأمراض الجلدية ورش 300 رأس ماشية لمكافحة الطفيليات الخارجية، وتجريع 250 رأس أغنام لمكافحة الطفيليات الداخلية، وسحب عينات دم لاختبار البروسيلا من 20 رأس ماشية وعلاج 250 طائرا وترقيم وتسجيل 20 حيوانا بالمجان.
وأضاف مدير المديرية، أنه تم خلال القافلة البيطرية عقد ندوة وعدد من اللقاءات الإرشادية لزيادة الوعي لدى المربين والتوعية بأهمية التأمين على الماشية ومشروع التحسين الوراثي لسلالات الماشية «أبقار - جاموس» ومشروع تمويل شراء عجلات عشار ثنائية الغرض عالية الإنتاجية وأهمية التحصين للوقاية من الأمراض الوبائية الخطيرة والمشروع القومي لإنشاء وتطوير مراكز تجميع الألبان ومشروع تسمين عجول البتلو ومشروع تسمين عجول البتلو والتوعية ضد مرضى البروسيلا والسعار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشرقية الطب البيطري قافلة بيطرية الثروة الحيوانية رأس ماشیة
إقرأ أيضاً:
استشاري بيطري يحذّر من تداعيات كارثة تدمير قطاع الإنتاج الزراعي الحيواني في غزة
يمانيون../
حذّر استشاري الطب البيطري، الدكتور سعود الشوا، من التداعيات الكارثية التي لحقت بقطاع الإنتاج الزراعي الحيواني في قطاع غزة، جراء العدوان الإسرائيلي.
وأكد الدكتور الشوا لصحفية فلسطين أن “العدوان دمّر بالكامل البنية التحتية لقطاع الثروة الحيوانية، ما أدى إلى انهيار سلاسل القيمة، وفقدان آلاف الأسر مصادر دخلها، ناهيك عن الانعكاسات الصحية الخطيرة الناجمة عن تراجع حاد في توفر اللحوم والألبان والأسماك”.
وأوضح الشوا أن القطاع الصحي تأثر مباشرة؛ نتيجة نقص مصادر البروتين الحيواني، ما أدى إلى زيادة ملحوظة في حالات سوء التغذية، وفقر الدم، والأنيميا، خاصة بين الأطفال والنساء النازحات، بعد فقدان اللحوم البيضاء (الدجاج والبيض والحبش)، واللحوم الحمراء (الأغنام والعجول*، والأسماك.
وأشار إلى أن آلاف العاملين في قطاع الدواجن خسروا أعمالهم؛ نتيجة تدمير الفقاسات، المزارع، مصانع الأعلاف، وشاحنات النقل، إلى جانب منع استيراد الأعلاف الجاهزة.
وأضاف أن مزارع الأغنام والماعز فقدت أكثر من 50 ألف رأس، فيما دمرت نحو 5 آلاف بقرة حلوب، وأغلقت مصانع الألبان المحلية بالكامل.
كما تعرضت مزارع تسمين العجول (نحو 20 ألف رأس) للدمار الكامل، إلى جانب انهيار قطاع الصيد البحري، وفقدان أكثر من 4 آلاف صياد مصدر رزقهم.