موقع 24:
2025-02-21@09:44:39 GMT

روسيا تحول المكسيك إلى وكر جواسيس ضد الولايات المتحدة

تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT

روسيا تحول المكسيك إلى وكر جواسيس ضد الولايات المتحدة

قال تقرير أمريكي إن روسيا عززت حضور استخباراتتها في المكسيك، لتحويلها إلى وكر تجسس حيوي ضد الولايات المتحدة، في عودة مشابهة إلى تكتيكات الحرب الباردة.

وقالت شبكة "أن بي سي نيوز" أمس السبت في تقرير، إن روسيا عززت طاقم سفارتها في مكسيكو سيتي في السنوات القليلة الماضية، رغم محدودية العلاقات بين البلدين واقتصارها على التجارة.

Russia has a long history of spying on the U.S. from the relative safety of Mexico City. Now Russia has added dozens of personnel to its embassy staff there. U.S. officials think the buildup is aimed at bolstering the Kremlin's spy operations in the U.S. https://t.co/yNUv5wMdxi

— NBC News (@NBCNews) September 21, 2024

ويؤكد مسؤولون أمريكيون للشبكة، أن هذا الاتجاه مثير للقلق، لأن "التعزيز المكثف للطواقم الدبلوماسية الروسية في دول تحيط بالولايات المتحدة يهدف إلى تعزيز عمليات استخبارات الكرملين، فضلاً عن جهوده الدعائية الرامية إلى تقويض دور واشنطن في دعم أوكرانيا".
وحسب التقرير، أثارت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن القضية مع الحكومة المكسيكية. وقال مسؤول مطلع: "استثمرت روسيا حقاً في المكسيك بالسعي إلى توسيع حضورها".
ولم ترد السفارة المكسيكية والسفارة الروسية على طلب التعليق.
في وقت سابق هذا الشهر، قال مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية ويليام بيرنز، إن وكالته والحكومة الأمريكية "تركزان بشدة" على بصمة روسيا المتوسعة في المكسيك، مشيراً إلى أنها كانت نتيجة جزئية لطرد الدبلوماسيين الروس من العواصم الأجنبية بعد اندلاع الحرب الروسية ضد أوكرانيا.

Celebran en México centenario del establecimiento de relaciones diplomáticas con la URSS

El 2 de agosto, en el municipio de Ixtapaluca, Estado de México, se celebró una conferencia dedicada al centenario del establecimiento de relaciones diplomáticas entre México y la Unión… pic.twitter.com/S0BeMdeBrS

— Embajada de Rusia en México (@EmbRusiaMexico) August 3, 2024

وقال بيرنز في لندن، هذا الشهر عندما سئل عن التجسس الروسي في المكسيك، إن "جزءاً منه سبب طرد العديد من ضباط الاستخبارات الروس من أوروبا... لذلك هم يبحثون عن أماكن للذهاب إليها وأماكن يمكنهم العمل فيها. لكننا نركز بشدة على ذلك". 

#أوكرانيا تدعو #المكسيك لاعتقال #بوتين
https://t.co/EGxYzmuwNc

— 24.ae (@20fourMedia) August 8, 2024

وقال مسؤولو استخبارات سابقون، إن "تصرفات روسيا في المكسيك تعكس موقفاً أكثر عدوانية من أجهزة استخباراتها عبر جبهات متعددة، حيث يسعى الكرملين إلى إسكات المنتقدين في الخارج، وتقويض الدعم لأوكرانيا، وإضعاف الديمقراطيات الغربية"، حسب التقرير.

وشمل هذا النهج محاولات تخريب في أوروبا، ومؤامرات اغتيال، وهجمات إلكترونية، وحملات تضليل عالمية، وفق مسؤولين أمريكيين وأوروبيين.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية روسيا الولايات المتحدة المكسيك المكسيك روسيا الولايات المتحدة فی المکسیک

إقرأ أيضاً:

ترامب: روسيا تملك اليد العليا في مفاوضات أوكرانيا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

صرّح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن روسيا تمتلك موقفًا أقوى في مفاوضات السلام بشأن أوكرانيا، نظرًا لسيطرتها على أجزاء واسعة من الأراضي الأوكرانية.

وفي مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) على متن الطائرة الرئاسية "إير فورس وان"، أشار ترامب إلى أنه مقتنع برغبة موسكو في إنهاء النزاع، لكنه أوضح أن امتلاكها لمساحات كبيرة من الأراضي يمنحها أفضلية واضحة في المفاوضات.

أدلى ترامب بهذه التصريحات أثناء عودته إلى واشنطن مساء الأربعاء، بعد حضوره اجتماعًا في ولاية فلوريدا.

وخلال حديثه، حمّل أوكرانيا مسؤولية اندلاع الحرب مع روسيا، ووجّه انتقادات حادة لرئيسها فولوديمير زيلينسكي، داعيًا إلى إجراء انتخابات جديدة في البلاد.

في غضون ذلك، يبدو أن إدارة ترامب الجديدة اتخذت خطوات قللت من نفوذ الولايات المتحدة في التفاوض مع موسكو، ففي كلمة ألقاها وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث في مقر حلف شمال الأطلسي (الناتو) يوم 12 فبراير، أعلن أن واشنطن لن توافق على انضمام أوكرانيا إلى الحلف، كما استبعد إرسال قوات لحفظ السلام إلى المنطقة.

وأكد أن أوكرانيا لن تستعيد حدودها كما كانت قبل عام 2014، وهو العام الذي شهد التدخل العسكري الروسي الأول.

أعرب المسؤولون الأوروبيون عن رفضهم لموقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث انتقد وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس التصريحات الأمريكية، واعتبر أن واشنطن ارتكبت خطأ في التعامل مع هذا الملف.

من جانبها، حذرت وزيرة الخارجية السويدية ماريا مالمير ستينيرغارد من خطورة الوقوع في مخططات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مؤكدة أن على أوروبا تجنب أي تحركات قد تصب في مصلحة موسكو.

تزامنت تصريحات ترامب بشأن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مع اجتماع رفيع المستوى بين ممثلين عن الولايات المتحدة وروسيا، استضافته السعودية يوم الثلاثاء، وهو أول لقاء مباشر بهذا المستوى بين الجانبين منذ بدء الهجوم الروسي الواسع على أوكرانيا عام 2022. ولم توجه دعوة لكييف للمشاركة في هذه المحادثات، مما أثار تساؤلات حول موقف واشنطن من النزاع.

في سياق متصل، أكدت كل من الولايات المتحدة وروسيا أن هناك ترتيبات جارية لعقد لقاء مباشر بين ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، ومن المتوقع أن يتم هذا الاجتماع قبل نهاية شهر فبراير، في خطوة قد تعيد رسم ملامح المشهد الدبلوماسي بين البلدين.

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة ترفض المشاركة في رعاية مشروع قرار في الأمم المتحدة لدعم أوكرانيا قبل الذكرى السنوية للحرب
  • الولايات المتحدة ترفض قرارا أمميا يدعم أوكرانيا
  • ترامب: روسيا تملك اليد العليا في مفاوضات أوكرانيا
  • تحول واضح: أمريكا ترفض تبني مشروع قرار أممي لدعم أوكرانيا
  • لافروف: الولايات المتحدة بدأت تفهم بشكل أفضل موقف روسيا
  • لافروف: المحادثات الروسية مع الولايات المتحدة كانت “مفيدة للغاية”
  • الولايات المتحدة وروسيا تتفقان على إعادة موظفي السفارة وتشكيل فريق مفاوضات السلام في أوكرانيا
  • رئيسة المفوضية الأوروبية تحث الولايات المتحدة على احترام سلامة أراضي أوكرانيا
  • نظام "غريف هوك": سلاح جديد قد يساعد أوكرانيا على التصدي للهجمات الروسية
  • المفوضية الأوروبية: مستعدون للعمل مع الولايات المتحدة لوقف إراقة الدماء في أوكرانيا