تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 ذكرت صحيفة "لوموند" الفرنسية أن المحكمة الجنائية الدولية أخطرت السلطات الإيفوارية أنها ستغلق مكتبها في أبيدجان بحلول منتصف العام المقبل 2025 إلا أنها أكدت مواصلة التحقيق في الجرائم التي ارتكبت بعد اندلاع الحرب الأهلية في عام 2002 رغم إغلاق هذا المكتب. 
وأشارت الصحيفة الفرنسية إلى أن المحكمة الجنائية الدولية فتحت فرعها في أبيدجان للتحقيق في جرائم ما بعد نشوب الحرب الأهلية قبل نحو 13 عاما.


ونقلت عن وفد المحكمة في أبيدجان قوله: "إن رحيل بعثة المحكمة الدولية يأتي، رغم عدم إتمام مهمتها، لاعتبارات تمويلية وبسبب الدعم التشغيلي المحدود الذي لم يعد يستدعي الإبقاء هذا التواجد الميداني (في كوت ديفوار)".
وشدد على أن "إغلاق مكتب المحكمة الجنائية الدولية لا ينبغي أن يعرض للخطر استمرار التحقيق الذي فتح في أكتوبر 2011 بشأن الجرائم المرتكبة بعد اندلاع الحرب الأهلية، في سبتمبر 2002، والتي بلغت ذروتها خلال أزمة ما بعد انتخابات 2010-2011".
ووفقا لصحيفة "لوموند" الفرنسية؛ فإن سجل المحكمة الجنائية الدولية في كوت ديفوار محل خلاف على أقل تقدير. فقد انتهت محاكمة الرئيس السابق، لوران جباجبو، ووزير الشباب السابق، تشارلز بلي جودي، اللذين حوكما بتهم ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، بحكم بالبراءة من الدرجة الأولى في عام 2019، ثم جرى تأييد حكم محكمة الدرجة الأولى بحكم صادر عن محكمة الاستئناف في عام 2021. أما بالنسبة للقوات التي انضمت إلى جانب الحسن واتارا فلم تتم ملاحقتهم.
وقالت لاسينا كانتي، رئيسة اتحاد منظمات ضحايا الأزمات الإيفوارية: "كان يتعين على المحكمة الجنائية الدولية أن تؤخر رحيلها"، مؤكدة أن الوجود الفعلي للمحكمة هو "أداة رادعة".
وأشارت إلى أن هذا القرار رسالة سيئة أرسلت إلى آلاف الضحايا الذين يشعرون أنهم جرى التخلي عنهم، مضيفة أن أكثر من 19 ألف مدني لقوا حتفهم بسبب الصراع الذي بدأ في كوت ديفوار عام 2002.
من جانبها، أثنت حكومة كوت ديفوار - على لسان المتحدث باسمها أمادو كوليبالي - على قرار انسحاب المحكمة الجنائية الدولية، مشيرا إلى أن القرار "يُظهر أن محاكمنا الوطنية تعمل على نحو جيد وقد تولت زمام الأمور".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المحكمة الجنائية الدولية أبيدجان كوت ديفوار المحکمة الجنائیة الدولیة فی کوت دیفوار

إقرأ أيضاً:

المحكمة تحدد جلسة طعون طلاب المدارس الدولية لإضافة اللغة العربية والتاريخ للمجموع

حددت  الدائرة السادسة تعليم بمحكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، جلسة 23 أكتوبر المقبل، لنظر عشرات الطعون القضائية المقامة من عمرو عبدالسلام المحامي بالنقض، نيابة عن أولياء أمور طلاب المدارس الدولية الشهادة البريطانية والدبلومة الأمريكية والفرنسية، طعنا على قرار وزير التربية والتعليم الفني رقم 148 لسنة 2024 فيما تضمنه من إضافة مادتي اللغة العربية والتاريخ إلى المجموع الكلي الاعتباري لشهادة البريطانية والدبلومة الأمريكية والفرنسية بواقع 20% من المجموع الكلي، وإلزام الطلاب المصريين المقيمين بالخارج بأداء امتحان في تلك المواد تنظمه الوزارة، حتى تتم معادلة الشهادة الدولية واعتمادها من قبل الوزارة كشرط  للالتحاق بالجامعات الحكومية.

طعون طلاب المدارس الدولية لإضافة اللغة العربية والتاريخ للمجموع

وطعن عمرو عبدالسلام علي قرار وزير التربية والتعليم، بمخالفته لأحكام الدستور والقانون وصدوره من سلطة غير مختصة بإصداره وتعارضه مع طبيعة الشهادات الدولية التي تمنحها جهات الاعتماد الدولية.

وأوضح عمرو عبدالسلام المحامي في دعواه أن وزير التربية والتعليم عديم الاختصاص في إصدار مثل هذه القرارات.

وتابع أنه تعدى على اختصاص وسلطات المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعي، لصدور القرار دون موافقة المجلس، بما يحيل القرار المطعون فيه إلى إجراء غير مشروع  يهوي به إلى درك الانعدام.

وتابعت الدعوى: كما أن وزير التربية والتعليم عديم الاختصاص بشان إضافة أي مواد او مقررات دراسية، تحسب ضمن المجموع الكلي لطلاب الشهادة الدولية سواء داخل مصر أو خارجها.

 

مقالات مشابهة

  • مصر تعتزم بيع حصتها المتبقية في بنك الإسكندرية والعودة لسوق السندات الدولية
  • إسرائيل تطعن في اختصاص المحكمة الجنائية الدولية بشأن مذكرتي اعتقال نتنياهو وغالانت
  • منظمة إنسانية تطلب التحقيق مع وزير الداخلية الإيطالي في الجنائية الدولية
  • اعتقال نتنياهو.. إسرائيل تطعن على طلب مذكرة الجنائية الدولية
  • إسرائيل تطعن على مذكرة اعتقال نتانياهو أمام الجنائية الدولية
  • الاحتلال يقدم طعنا لدى الجنائية الدولية حول مذكرات الاعتقال
  • إسرائيل تعلن تقديم طعن لدى الجنائية الدولية في مذكرة اعتقال نتانياهو
  • إسرائيل تقدم طعنا لدى الجنائية الدولية في مذكرة اعتقال نتنياهو
  • المحكمة تحدد جلسة طعون طلاب المدارس الدولية لإضافة اللغة العربية والتاريخ للمجموع