الفلبين.. مقتل 25 شخصًا وإصابة 13 بسبب الأعاصير المدارية
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
أعلن المجلس الوطني للحد من مخاطر الكوارث وإدارتها في الفلبين اليوم الأحد أن 25 شخصا لقوا حتفهم بسبب التأثيرات المشتركة للرياح الموسمية الجنوبية الغربية المتزايدة والأعاصير المدارية الأربعة الأخيرة.
وفي نشرته، الصادرة في الساعة الثامنة صباح اليوم الأحد، ذكر المجلس أنه جرى تسجيل 13 حالة إصابة أيضا بسبب التأثيرات المشتركة للرياح الموسمية الجنوبية الغربية المتزايدة وأعاصير "فريدي" و"جينير" و"هيلين" و"إيجمي" المدارية، حسب صحيفة ذا ستار الفلبينية.
أخبار متعلقة زلزال بقوة 5.1 درجة يضرب سواحل السلفادورلأغراض علمية ومناخية.. الصين تبدأ تشغيل منصة لمراقبة الطقسوتردد أن 8 أفراد فقدوا من بينهم، 6 في ميماروبا واثنان في المنطقة 9، وبلغ عدد الأفراد المتضررين المقيمين في 1963 قرية في 13 منطقة حوالي مليون و449 ألفا و293.
مصرع 12 شخصًا في فيضانات وانهيارات أرضية بـ #الفلبين#اليوم https://t.co/HNI4T3XIZU— صحيفة اليوم (@alyaum) July 24, 2024الأعاصير في الفلبينوأضافت الصحيفة أن إجمالي 5 آلاف و635 أسرة أو 23 ألفا و33 فردا، يبحثون حاليا عن مأوى في 193 مركز إجلاء، بينما تتلقى 9 آلاف و194 أسرة أو 40 ألفا و231 فردا أيضا مساعدة، خارج المراكز.
وذكر المجلس أن الخسائر التي تعرضت لها البنية التحتية بلغت 22 مليونا و571 ألفا و500 بيزو، إذ تضرر إجمالي 48 مبنى.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 مانيلا الفلبين الرياح الموسمية
إقرأ أيضاً:
صحيفة لبنانية: أطراف باليمن تجري اتصالات مع دول غربية لعودة الحرب في اليمن.. والسعودية تُحاذر استفزاز الحوثيين
قالت صحيفة لبنانية مقربة من حزب الله اللبناني، إن الإدارة الجديدة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب تُعِدّ خططها في اليمن محاكاة للتحالف ضد "داعش".
وذكرت صحيفة "الأخبار" اللبنانية في تحليل لها أن القوى الغربية وحدها لا تزال تعمل وفق مخططها القديم للسيطرة على المنطقة ومعابرها البحرية، حد قولها.
وأضافت أن بعض الدول الأوروبية تصر على معاودة عسكرة البحر الأحمر، على رغم إعلان جماعة الحوثي التزامها باتفاق غزة ووقف عملياتها المساندة للقطاع. وفي هذا الإطار، صوّت البرلمان الألماني، مساء السبت الماضي، على تمديد المشاركة في البعثة الأوروبية في البحر الأحمر والمعروفة باسم «أسبيدس»، حتى نهاية العام الجاري، وذلك بعد يوم واحد على إعلان إيطاليا إرسال فرقاطة جديدة لدعم البعثة.
وأفادت الصحيفة اللبنانية أن أنصار عودة الحرب على اليمن من القوى المحلية الموالية للتحالف السعودي – الإماراتي، (المجلس الرئاسي والمجلس الانتقالي وحزب الإصلاح) تجهد نفسها في إيجاد أرضية سياسية وميدانية لإشعال النيران في البلد من جديد، وهو ما يُجرون لأجله اتصالات مع الخارج، وخصوصاً الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وقالت "ومن غير المعلوم ما إذا كانت تلك الاتصالات تجري بغير علم كل من الرياض وأبو ظبي، أم أن العاصمتين تغضّان الطرف عنها انتظاراً للفرصة المناسبة؟ غير أن المعلوم والثابت أن الكلمة الفصل في هذا الإطار، هي للسعودية التي تحاذر استفزاز «الحوثيين» حتى الآن.
وزعمت الصحيفة أن الأطراف "المجلس الرئاسي"، ولا سيما "المجلس الانتقالي الجنوبي" وحزب "الإصلاح"، تنخرط في صراع جذري وإلغائي ضد صنعاء (الحوثي) ويقدّم فيه كل منهما نفسه كرأس حربة في أي مشروع غربي أو إقليمي استراتيجي للهجوم على الأخيرة، مستغلّين التغيّرات الإقليمية. كما ذكرت.
ووفق تحليل الصحيفة اللبنانية "يبدو التنظيمان مختلفين ومتصارعين في كل شيء، سوى مناصبة العداء للحوثيين وهما يحرّكان ماكيناتهما السياسية والإعلامية والعسكرية كأنهما في سباق مع الزمن لإقناع الدول الكبرى باستغلال الفرصة المتاحة، بحسب زعمهما، لضرب الجماعة في صنعاء وخصوصاً بعدما أعادت إدارة دونالد ترامب تصنيف الحركة منظمة إرهابية عالمية.