تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

دعا نشطاء أفارقة، يقودهم شباب مصابون بفيروس نقص المناعة البشرية المُكتسب (HIV)، قادة العالم إلى الاستثمار في الأنظمة الصحية وتعزيز الجهود العالمية لمكافحة الإيدز، خلال استعدادهم للمشاركة في قمة المستقبل على هامش الفعاليات رفيعة المستوى لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.


وتعاون برنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز "UNAIDS" مع مؤثرين اجتماعيين على وسائل التواصل الاجتماعى من كينيا وجنوب إفريقيا، مصابون بفيروس نقص المناعة البشرية، لحضور قمة المستقبل واجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، بهدف حث القادة على الاستثمار في الأنظمة الصحية والخدمات التي تدعم الشباب المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية، بالإضافة لرفع صوت الشباب فى مواجهة تحديات الإيدز.
وحذرت المديرة التنفيذية لمنظمة "UNAIDS"، ويني بيانيما، من أن زعماء العالم لا يمكنهم السماح للأزمة المالية بإعاقة التقدم العالمي في إنهاء الإيدز كتهديد للصحة العامة بحلول عام 2030، بحسب تقرير المنظمة.
وأضافت ان هذا النشاط الشبابي في نيويورك يظهر كمؤشر على أهمية إشراك الشباب في النقاشات العالمية حول مكافحة الإيدز، وحاجتهم إلى تمويل عادل وشامل لدعم جهودهم وجهود الدول في التصدي لهذا التحدي العالمي.
ومن جانبها، قالت جيروب ليمو، الناشطة الكينية الشابة المصابة بفيروس نقص المناعة البشرية:"نريد من القادة أن يدركوا أننا لسنا مجرد مستفيدين، بل نحن أصحاب حقوق متساوية نحن نطالب بمشاركة حقيقية وأخلاقية للشباب في جميع جوانب الاستجابة لفيروس الإيدز".
وبدورها، أكدت الناشطة الجنوب إفريقية، إيبانوموندي نجيما، أن الاجتماعات وحدها لن تكون كافية لإنهاء الإيدز، مشددة على ضرورة البحث عن حلول فعلية..موضحة أن إشراك الشباب في هذه الجهود هو أمر حاسم لنجاح الاستجابة العالمية لفيروس نقص المناعة البشرية.
كما أكد النشطاء أن وصمة العار والتمييز الذي يواجهه الشباب المصابون بفيروس الإيدز، بما في ذلك من مقدمو الرعاية الصحية، يجب أن تتوقف، مع دعوتهم لقادة العالم في الجمعية العامة للدفاع عن حقوق الشباب كجزء من الجهود لإنهاء الإيدز كتهديد للصحة العامة بحلول عام 2030.
ويأتي هذا النشاط في وقت حرج، حيث يشير تقرير جديد أصدره برنامج الامم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز إلى أن أزمة الديون في الدول الإفريقية جنوب الصحراء الكبرى تهدد بإعاقة التقدم في مكافحة الإيدز.
وذكر التقرير أن دولًا مثل أنجولا وكينيا ومالاوي ورواندا وأوغندا وزامبيا تُنفق الآن أكثر من نصف إيراداتها الحكومية على سداد الديون، مما يحد من قدرتها على تمويل الاستجابة للإيدز.. موضحا أنه إذا لم تتم معالجة أزمة الديون خلال السنوات الثلاث إلى الخمس القادمة، فإن هذه الدول ستكون غير قادرة على تمويل استجاباتها لمواجهة فيروس نقص المناعة البشرية.
وأشار التقرير إلى أن النجاح الذي حققته المنطقة في خفض الإصابات الجديدة بفيروس نقص المناعة البشرية بنسبة 56% منذ عام 2010 قد لا يستمر إذا ظلت الموارد المالية محدودة..لافتا إلى أن الدول الإفريقية جنوب الصحراء الكبرى بحاجة إلى تعزيز أنظمتها الضريبية وزيادة التبرعات المالية لجمع موارد محلية كافية لمكافحة الأوبئة.
وأوضح التقرير أنه لتلبية احتياجات التصدي لفيروس نقص المناعة البشرية (HIV) بالكامل في عام 2024، تحتاج منطقتا شرق وجنوب إفريقيا إلى 12 مليار دولار، ومن المتوقع أن يرتفع هذا المبلغ إلى 17 مليار دولار بحلول عام 2030 ما لم تنخفض الإصابات الجديدة بفيروس نقص المناعة البشرية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: انجولا أوغندا مالاوي الإيدز الأنظمة الصحية بفیروس نقص المناعة البشریة

إقرأ أيضاً:

رئيس هيئة الرعاية الصحية في دبي لتعزيز التعاون المشترك في النهوض بالقطاع

 أكد الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا بالتحول الرقمي في الطب، وتطوير البنية التحتية الصحية، وتعزيز الابتكار في الخدمات الصحية،مشيرًا إلى أن الشراكات مع المؤسسات الصحية المتميزة، مثل هيئة صحة دبي، تمثل فرصة هامة لتبادل التجارب الناجحة، والاستفادة من أحدث التقنيات الصحية عالميًا .


جاء ذلك خلال اجتماع الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، مع الدكتور عوض صغير الكتبي، المدير العام لهيئة صحة دبي، وذلك على هامش فعاليات معرض ومؤتمر الصحة العربي (Arab Health 2025) المنعقد في دبي، والذي يُعد من أبرز الفعاليات العالمية في قطاع الرعاية الصحية.


وأكد الدكتور أحمد السبكي، أن هذا الاجتماع يأتي في إطار استراتيجية تعزيز التعاون الإقليمي بين المؤسسات الصحية الرائدة، والاستفادة من التجارب الناجحة في مجالات التحول الرقمي، والابتكار الطبي، والإدارة الصحية المتقدمة، بهدف تحسين كفاءة نظم الرعاية الصحية، وتعزيز جودة الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين في مصر والإمارات.


وتناول الاجتماع، عددا من المحاور الاستراتيجية للتعاون المشترك بين الهيئة العامة للرعاية الصحية وهيئة صحة دبي، من بينها تبادل الخبرات في مجال التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي في الطب، حيث تمت مناقشة إمكانية تطبيق أحدث الحلول الرقمية في المستشفيات التابعة لهيئة الرعاية الصحية، مستفيدةً من التجربة المتقدمة لهيئة صحة دبي في التحليل الرقمي للبيانات الطبية، والتشخيص الذكي، وإدارة السجلات الصحية الإلكترونية.


وناقش الاجتماع، تعزيز الشراكة في إدارة وتشغيل المستشفيات وتطوير أنظمة الإدارة الصحية، من خلال الاستفادة من نموذج هيئة صحة دبي في تشغيل المستشفيات الذكية، وتطبيق الحلول المبتكرة لتحسين كفاءة الخدمات الصحية، وتقليل وقت الانتظار، وتعزيز تجربة المرضى، وإمكانية التعاون في إدخال أحدث الحلول الطبية والتكنولوجية، بما في ذلك التصوير الطبي المتطور، والتشخيص بالذكاء الاصطناعي، والروبوتات الطبية، بهدف تحسين جودة ودقة الرعاية الصحية المقدمة. 


واختتم رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية حديثه بالتأكيد على أن التعاون الإقليمي والدولي هو مفتاح الارتقاء بجودة الرعاية الصحية، مشددًا على استمرار الهيئة في تعزيز شراكاتها مع مختلف الجهات الرائدة عالميًا، بما يساهم في تحقيق رؤية مصر 2030 في القطاع الصحي، ويدعم جهود تحسين جودة حياة المواطنين من خلال خدمات طبية متطورة وذات كفاءة عالية.


ومن جانبه، أعرب المدير العام لهيئة الصحة بدبي عن سعادته بهذا اللقاء، مشيدًا بالتعاون المثمر مع الهيئة العامة للرعاية الصحية، ومؤكدًا أن الهيئة حققت قفزة نوعية واستثنائية في قطاع الرعاية الصحية المصري.


كما أشار إلى أن تجربة الهيئة في منظومة التأمين الصحي الشامل وتبني أحدث الحلول التكنولوجية في الرعاية الصحية تعد نموذجًا رائدًا على المستوى الإقليمي، معربًا عن تطلعه إلى تعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين الجانبين، بما يسهم في الارتقاء بمستوى الخدمات الصحية في كل من مصر والإمارات.

مقالات مشابهة

  • أعضاء من النيابة العامة يشاركون في ورشة حول الأدلة الرقمية ومكافحة الإرهاب في مالطا
  • رئيس جامعة أسيوط: معسكر قادة وقيادة يساعد الطلاب على تنمية مهاراتهم القيادية
  • اختتام فعاليات معسكر "قادة وقيادة من أجل مصر" بجامعة أسيوط
  • صرافين عدن يدعون لإضراب شامل احتجاجًا انهيار العملة المحلية
  • الفتوى والتشريع: الرقابة الصحية تشترط الخبرة لاختيار أعضائها
  • الاتحاد العربي للاستثمار الرياضي يعقد مؤتمره المقبل بالعاصمة الإدارية
  • قادة العالم يرفضون مقترحات ترامب.. لا لتهجير الفلسطينيين ولا للمساس بالسيادة الوطنية
  • نشطاء: بطل نفق الحرية زكريا الزبيدي يعانق الحرية بقرار من كتائب القسام
  • أوغندا: أول حالة وفاة بفيروس إيبولا منذ إعلان السيطرة على المرض في 2023
  • رئيس هيئة الرعاية الصحية في دبي لتعزيز التعاون المشترك في النهوض بالقطاع