ضباب ورياح وسيول.. أبرز الظواهر الجوية في فصل الخريف 2024
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
كشفت الهيئة العامة لـ الأرصاد الجوية، عن توقعاتها لت حالة الطقس في فصل الخريف 2024، وأبرز الظواهر الجوية المرتقب حدوثها هذا العام، حيث توقعت أن خريف 2024 سقوط أمطار تصل إلى حد السيول.
فصل الخريف 2024وأوضحت الهيئة، موعد بداية فصل الخريف، حيث من المقرر أن يبدأ اليوم الأحد الموافق 22 سبتمبر 2024، ويستمر لمدة 3 أشهر، لينتهي يوم الجمعة الموافق 20 ديسمبر 2024.
وبينت الظواهر الجوية في فصل الخريف، حيث يبدأ الخريف بتقديم أجواء أكثر اعتدالًا بعد حرارة الصيف، حيث تنخفض درجات الحرارة تدريجيًا، وهذا الانخفاض يجعل الطقس مثاليًا للاستمتاع بالأنشطة الخارجية.
ويأتي فصل الخريف بزيادة سقوط الأمطار في العديد من المناطق، حيث يتزامن الخريف مع زيادة في هطول الأمطار، مما يساعد في تجديد المياه الجوفية والاستعداد لفصل الشتاء.
ويتميز فصل الخريف بنشاط الرياح، فقد تكون الرياح في فصل الخريف مميزة، حيث تجلب معها الهواء النقي والبارد، وهذه الرياح تساعد في تنظيف الهواء وتحسين جودته.
فصل الخريف 2024وقالت الهيئة في بيان لها، إن فصل الخريف من أجمل فصول السنة لاعتداله في درجات الحرارة وأيضًا لانخفاض الإحساس بالرطوبة فيه، وهو فصل انتقالي ينقلنا من فصل الصيف الحار الرطب إلى فصل الشتاء البارد الممطر.
طقس الخريف 2024وتشير توقعات التنبؤات الفصيلة التابعة للهيئة، إلى أن خريف هذا العام، يشهد زيادة في معدلات سقوط الأمطار أثناء تعرض البلاد لحالات عدم الإستقرار خاصة على مناطق من السواحل الشمالية وجنوب البلاد.
وأشارت الهيئة إلى سمات فصل الخريف، حيث عندما يتواجد منخفض جوي شديد البرودة في طبقات الجو العليا، تتهيأ الفرصة لتكون السحب والعواصف الرعدية التي تتسب أحيانًا في زيادة فرص سقوط الأمطار المصحوبة بحبات ثلجية على مناطق متفرقة من شمال البلاد.
اقرأ أيضاًحالة الطقس اليوم.. بدء فصل الخريف وانخفاض درجات الحرارة على أغلب الأنحاء
23 سبتمبر.. بدء فصل الخريف في النصف الشمالي من الكرة الأرضية وطوله 89 يوما
أول أيام فصل الخريف.. «الأرصاد» توضح الظواهر الجوية المتوقعة غدا الأحد
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الظواهر الجوية فصل الخريف فصل الشتاء هيئة الأرصاد الجوية الأرصاد الجوية الاحوال الجوية الارصاد الجوية فصل الصيف الارصاد الجوية اليوم موعد انتهاء فصل الصيف الحرارة في أوروبا الاخبار الفنية انتهاء فصل الصيف التغيرات المناخية في العالم موعد بدء فصل الخريف الحرارة في اوروبا الظواهر الجویة فی فصل الخریف فصل الخریف 2024
إقرأ أيضاً:
رصد 114 جسما فضائيا مجهولا في 5 أشهر من المراقبة الدقيقة
منذ أن أصدر مكتب مدير الاستخبارات الوطنية في الولايات المتحدة تقريره المفاجئ عام 2021 بشأن الظواهر الجوية المجهولة، ازداد الاهتمام العلمي بفهم هذه الظواهر، في ظل قلة البيانات المتاحة للجمهور.
ورغم التزام وزارة الدفاع الأميركية بإصدار تقارير سنوية عبر المكتب المعني برصد ومعالجة الظواهر الشاذة على جميع الأصعدة، فإن هذه البيانات تظل محدودة ولا تلبي حاجة العلماء للوصول إلى قراءات حاسمة.
ولتقليص هذه الفجوة، أطلق مركز "هارفارد-سميثسونيان" للفيزياء الفلكية بالتعاون مع مشروع "غاليلو" مبادرة جديدة تهدف إلى تصميم آلة تصوير متطورة لرصد أي مؤشرات محتملة لوجود مركبات فضائية في السماء على نطاقات واسعة تشمل الأشعة تحت الحمراء، والنطاق البصري والراديوي والصوتي، وهي المنصة الأولى من نوعها تغطي هذا الكم من المجالات لهذا الغرض.
ويعد مشروع غاليليو مبادرة بحثية لدراسة الظواهر الجوية المجهولة والأجسام الفضائية، ويهدف إلى البحث عن "بصمات تقنية" قد تشير إلى وجود حضارات فضائية متقدمة. وقد عُرضت تفاصيل هذا المشروع خلال مؤتمر علوم الكواكب والقمر لعام 2025 المنعقد في الشهر المنقضي.
وتمكن المشروع من الحصول على بيانات ضخمة، إذ سُجّل ما يقارب 100 ألف جسم شهريا خلال الفترة القصيرة الماضية، مما يجعل المشروع أكبر قاعدة بيانات مفتوحة جرى جمعها بشكل منهجي لرصد الأجسام القريبة من الأرض.
إعلانولمعالجة هذا الكم الهائل من البيانات، اعتمد الفريق على تقنيات الذكاء الاصطناعي مدمجة بين خوارزميات للتعرف على الأجسام وأخرى لتحديد مساراتها.
وقد دُرّبت هذه الخوارزميات على التمييز بين الأجسام المألوفة مثل الطائرات والمناطيد والطيور، مما يسمح بعزل الحالات الشاذة وتحليلها بشكل مستقل. وخلال الأشهر الخمسة الأولى فقط، سجلت المراصد نحو 500 ألف حالة رصد، منها 144 حالة لم تحمل أي تفسير، وهي نتيجة مبهرة.
وبالمقارنة، فإن الدراسات السرية التي تجريها الوكالات الحكومية والتي تعتمد على بيانات الرادار والمجسات المتعددة، تشير إلى أن نحو 3% من الحالات تبقى غامضة، وهي نسبة أعلى مما نتج عن الدراسة.
ويكمن الهدف النهائي من هذا المشروع في رصد أي جسم فضائي سيشكل لحظة فارقة في تاريخ البشرية، حتى لو كان ذلك على حساب دراسة ما يفوق مليون جسم طائر سنويا، فإن تقليص الاحتمالات إلى نسبة ضئيلة سيحصر خيارات العلماء في البحث والمراقبة.
ولا يمكن لأي أحد أن يتخيل ما الذي يمكن أن يتبع اكتشاف جسم فضائي، إذ سيكون ذلك بوابة إلى حضارات فضائية متقدمة، وستكون لحظة مفصلية في عمر الحضارة البشرية، وربّما الحضارات الكونية، إن كان ذلك أول لقاء بين حضارتين كونيتين سابحتين في الفضاء.