نقل شادر نجع حمادي لموقعه الجديد
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
بدأت الوحدة المحلية لمركز ومدينة نجع حمادى، شمال محافظة قنا، برئاسة أشرف أنور، اليوم، بنقل تجار الخضروات والفواكه إلي السوق الجديد بحاجر الجبل التابعة لقروي هو، خلف بنزينة الوطنية بمدخل مدينة نجع حمادي الصحراوي الشرقي .
وذلك في ظل حرص الوحدة المحلية لمركز ومدينة نجع حمادي على خلق بيئة نظيفة وحضارية للمواطنين، ومنع العشوائية بالشوارع الرئيسية وكذا الجانبية، وتنفيذاً لتوجيهات الدكتور خالد عبدالحليم محافظ قنا، وتماشياً مع رؤية الدولة المصرية بالجمهورية الجديدة.
وأوضح أنور أنه جرى نقل الشادر إلي مقره الجديد وذلك تسيراً لحركة المرور وتوفير بيئة حضارية وادمية للمواطنين وكذلك تجار الخضروات والفواكه، فضلاً عن تخفيف ضغط سيارات النقل الثقيل داخل المدينة، كما أن الوحدة المحلية في تواصل مستمر لإتمام عملية النقل وإزالة كافة الاشغالات بالمقر القديم وكذا متابعة وتنفيذ طلبات التجار بالمقر الجديد وفقاً لما ينص عليه القانون.
مشيراً إلى أن الشادر الجديد تبلغ مساحته 4 أفدنة مقسم إلى 61 قطعة، مساحة القطعة تبلغ 280 متر مكعب بها مكتب إدارة وحمام مجهزة بكامل المرافق العامة، مثل الكهرباء والمياه والصرف الصحي، كما يوجد بالشادر مسجد وكافتيريا ومبنى إدارة، تخطت تكلفة إنشاؤه 41 مليون جنيه تقريباً، كما أنه يجري توفير وسائل مواصلات للمواطنين لمقر الشادر الجديد.
نائب محافظ قنا يتفقد قوافل مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان" بقرية حاجر خزام بقوص
تفقد الدكتور حازم عمر نائب محافظ قنا، قوافل المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الإنسان" بقرية حاجر خزام التابعة لمركز قوص، لمتابعة سير العمل ومستوى الخدمات الحكومية المتكاملة المقدمه للمواطنين بمقر إقامتهم، رافقه ياسر حمادى رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة قوص، والدكتور محمد يوسف عبد الخالق وكيل وزارة الصحة والسكان بقنا، وعدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة.
حيث تفقد نائب محافظ قنا، العيادة المتنقلة للخدمات الطبية وتنظيم الأسرة، وسيارات وزارة التموين، و الخدمات الحكومية المتكاملة.
فيما نظمت مديرية القوى العاملة بالتعاون مع الإدارة الصحية بقوص ندوة توعويه استهدفت ١٥ سيدة من ربات البيوت للتعريف بمفاهيم السلامه والصحة المهنية وكيفية التعامل مع مخاطر الحريق، كما تم تسجيل عدد ٤٥ مواطن من راغبى العمل بما يناسب قدراتهم وتخصصاتهم، فضلا عن تسجيل عدد من الشباب والفتيات الراغبين في الحصول على دورات تدريبية في مجالات (تطريز - حياكه - تكيف وتبريد - مساحة - طاقة شمسية).
ومن جانبه التقى نائب محافظ قنا بعدد من أهالي قرية حاجر خزام خلال تفقده قوافل المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، واستمع إلى مطالبهم واحتياجاتهم، ووعد بوضع حلول عاجلة لكافة مشاكلهم من خلال التواصل معهم ميدانيًا.
وقال "عمر"، أن المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان» للتنمية البشرية، تعزز من مقومات التنمية الشاملة والمستدامة، وتهدف إلى بناء الإنسان المصري، بالتوازي مع برنامج عمل الحكومة لتحقيق مستهدفات التنمية البشرية، كخطوة مهمة نحو تحقيق الأهداف الوطنية وبناء جيل قادر على مواجهة تحديات المستقبل، بما يتماشى مع توجيهات فخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وتحقيق رؤية مصر 2030، وتحقيق التنمية المستدامة في العديد من المجالات منها الصحة والتعليم والثقافة والرياضة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مركز ومدينة نجع حمادى شادر نجع حمادي قنا مدينة نجع حمادي مبادرة الرئاسية رؤية الدولة المصرية مبادرة بداية نجع حمادى مصر 2030 رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة قوص مركز ومدينة قوص الوحدة المحلية لمركز ومدينة قوص بدایة جدیدة لبناء الإنسان الوحدة المحلیة نائب محافظ قنا
إقرأ أيضاً:
الشبراوية طعم تاني.. عاصمة الوحدة الوطنية تحتفل بالعام الجديد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كل عام وانتم بخير.. أيام معدودات ويحتفل العالم بوداع العام 2024 واستقبال العام الجديد 2025، أملين أن يكون عام خير ورخاء على البشرية جمعاء، وفي ظل أجواء الأزمة العالمية والاقليمية وما يصاحبها من الركود الاقتصادي مما منع الكثيرين من الاحتفال بهذه المناسبة، لكن كل هذه الضغوط تتحطم تأثيراتها السلبية على صخرة "جمهورية شبرا".. حيث يأبى أهلها إلا أن يحتفلوا بهذه الأيام السعيدة على طريقتهم الخاصة التي تعكس أبهى صور الوحدة الوطنية بين قطبي الأمة.
فمع بدء الاحتفالات بأعياد السنة الجديدة.. تتعدد مظاهر الاستعداد لهذه المناسبة التي تحمل رسالة سلام للبشرية جمعاء.. وتتنافس دول العالم في إعداد أشجار الزينة العملاقة إلى جانب مجسمات لـ” سانتا كلوز” أو ” بابا نويل”، وتنفق أموال طائلة على تلك الاحتفالات لتخرج في أبهى صور الفرحة والبهجة التي تعبر عن تقديس تعاليم السيد المسيح التي تدعو لنشر السلام في جميع أنحاء المعمورة.
ومن روائع أرض الكنانة مصر أن هذه الاحتفالات لا تقتصر على المسيحيين فقط بل يتشارك جميع أبناء الوطن الواحد في الهدف والحلم والصمود، في صورة يستحيل أن تجد مثيلًا لها إلا على أرض المحروسة.. فتستطيع أن تلمح مظاهر الأمل في السنة الجديدة في كل شارع أو مدينة.. لكن يبقى حي شبرا الشعبي الأصيل أيقونة الوحدة الوطنية، طوال أيام العام، وبصفة خاصة في مثل هذه الأيام التي يودع فيها المصريون عامًا مضى بكل أفراحه وأتراحه، ويستقبلون عامًا جديدًا وهم يحدوهم الأمل في أن يحمل الخير لجميع أبناء الوطن وأن يكون أسعد حظًا من سابقه.
ففي شارع ”الترعة البولاقية” العتيق و”دوران شبرا” و” حي الساحل” و” شيكولاني” تصادف أروع مثال للحمة التي تجمع نسيج المسلمين والأقباط، فتتزين جميع المحال التجارية والمباني السكنية برموز وأيقونات رأس السنة الجديدة بداية من شجرة الكريسماس المكسوة باللمبات ومرورًا بمجسمات ” بابا نويل” وانتهاءً بباعة الطراطير والأقنعة الطريفة الذين هم على أتم استعداد أن يوزعوا ما لديهم بأي نقود ولو وصل الأمر إلى توزيعها بالمجان وذلك لأجل هدف واحد هو مشاهدة البهجة والسعادة على وجوه زبائنهم سواء من الأطفال أو حتى الكبار.. نعم فالكل هنا يفرح في مشهد كرنفالي تلقائي يتفوق على كافة مشاهد البهرجة والإبهار في كبرى عواصم العالم.
ولعل الذاكرة لا يمكنها أبدًا نسيان تلك الصورة الطريفة التي تصور سيدة مسلمة منقّبة تحمل طفلتها ويلتقط الزوج صورًا لهما، مع خلفية شجرة عيد الميلاد، في مصر! أو قد لا يبدو مستغربًا مثلًا، أن تشارك فتاتان محجبتان في مسابقة تنظمها شركة أدوات تجميل، لتحصل الفائزة على عينة مجانية وصورة فوتوغرافية مع ” بابا نويل”، ولعله ليس من قبيل المفاجأة أن “بابا نويل” هنا هو محمد موظف الشركة الذي يرتدي البدلة الحمراء الشهيرة، ويتنكّر بلحية بيضاء كثيفة ويطلق ضحكته الحنون بين الحين والآخر قائلًا ” ميري كريسماس، كل سنة وأنتم طيبيين”.
أما دمية ” بابا نويل” الموضوعة في واجهة العرض في محل الحلويات الشهير في حي شبرا، فلا تجد من يلتقط الصور معها بحكم الزحام الشديد وحركة الإقبال على الحياة التي تميز هذا الحي الأصيل.
ومع تلك الرمزية التي تمثلها مظاهر الاحتفال هذه، إلا أنها تبث أقوى رسائل الأمن والاستقرار وعلاقات المودة والتآخي التي تميز مصر المحفوظة دائما بقرآنها وإنجيلها والتي لا يمكن في يوم من الأيام أن ينال أي من كان من هذه الوحدة، فمصر كما قال البابا شنودة الثالث وطن يعيش فينا وليس فقط بلد نعيش فيه.
ومن يريد أن يطمأن بنفسه على حالة الوحدة الوطنية في أبهى صورها فننصحه بالتوجه فورًا إلى مستشفى ” السبع راهبات” بشارع جزيرة بدران بحي شبرا، فسيجد على الفور الراهبة تريزا تعالج أذن مصطفى التي أكلها ” عيش الغراب”، أو عليه أن يذهب إلى مستشفى نصر الإسلام، الملحقة بالمسجد الذي يحمل نفس الاسم، فيرى عم جرجس وهو يكشف عند الدكتور محمد علي صوت آذان المغرب.
ومن يحتاج برهانًا أكبر فليسأل جارتنا أم جورج، التي كان يحلو لنا التهام الفلافل ” أم سمسم” من يديها في عيد القيامة، وفي المقابل كانت تنتظر على أحر من الجمر ” عيد رمضان” حتى تستمتع بتذوق الكعك والبسكويت البيتي الذي تهديه لها جارتها أم محمود.
ولعل أكبر ثروة يمكن أن ينعم بها أي إنسان هي الاستقرار والأمان، فمصر لا تعرف الفرقة بين أبنائها المخلصين الصابرين، فالكل يعيش فيها في أمان ومهما كانت التحديات أو التهديدات سيواجه المصريون، كعادتهم، ويخرجوا من جميع الأزمات منتصرين متماسكين وستظل مصر بلدًا أمنًا كما بشرنا القرآن الكريم والإنجيل.
كما أن تراث الكنيسة المصرية ومن خلال صراع طويل سقط فيه العديد من المسيحيين ارتبط بفصل ما هو زمني عن ما هو روحي، ومن ثم أصبحت الكنيسة ممثلًا للمسيحيين في الجوانب الروحية فقط، وهكذا كان من الطبيعي أن يشارك المسيحيون مثل المسلمين في العمل العام سلبًا وإيجابًا ويكفي أن نعلم أن مسيحيي مصر يطبقون جوانبًا من الشريعة الإسلامية في تصريف كثير من أمور حياتهم، وفي المقابل تجد تقديسًا من المسلمين للسيد المسيح وأمه مريم لا يقل بل قد يزيد عن عشق المسيحيين لهم وأبرز دليل على هذا عدد المسلمين الذين يختارون لأبنائهم أسم عيسى ولبناتهم اسم مريم.. حفظ الله مصر بجميع أبناء شعبها المخلصين.. وتحيا مصر وستحيا مصر أمة تستحق المجد.