بوابة الفجر:
2025-03-20@11:37:00 GMT

مارتينو يهاجم حكم مباراة نيويورك سيتي

تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT

وجه خيراردو مارتينو، مدرب إنتر ميامي، انتقادات شديدة للحكم الذي أدار مباراة فريقه على أرض نيويورك سيتي إف سي، والتي انتهت بالتعادل بهدف لمثله، بعدما استقبلت شباك الضيوف هدف في الدقيقة 95 بعد أن كانوا على وشك ضمان النقاط الثلاث.

مارتينو يهاجم حكم مباراة نيويورك سيتي

وعقب انتهاء المباراة التي أقيمت فجر اليوم الأحد ضمن منافسات الجولة ال 30 من الدوري الأمريكي لكرة القدم، قال المدرب الأرجنتيني "لا أعلم ما إذا كان الفريق ينقصه شيء ما.

أود أن أقول إن المباراة افتقرت إلى حكم جيد".

رودريجو: أنشيلوتي غاضب.. وأشكر مودريتش وفينيسيوس كابوس مرعب يطارد بيلينجهام من جديد

وأضاف مارتينو أنه قبل هدف جيمس ساندز الذي منح التعادل لنيويورك سيتي كان هناك خطأ لصالح إنتر ميامي لم يحتسب.

وقال "أعتقد أننا قدمنا مباراة جيدة وكان يجب أن نفوز. إذا دعا الحكم أو حكم الفيديو المساعد في اللعبة الأخيرة إلى مراجعة الخطأ الفادح الذي ارتكبوه ضد يانيك برايت، لكنا فزنا بنتيجة 1-0".

ويحافظ إنتر ميامي رغم التعادل على صدارة القسم الشرقي للدوري برصيد 64 نقطة ويعد المرشح الأوفر للتتويج بلقب كأس المشجعين لأفضل فريق في الدوري الاعتيادي.
 

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

نيويورك تايمز: لا تخدع نفسك.. جامعة كولومبيا لن تكون النهاية

أصبحت جامعة كولومبيا ساحة معركة رئيسية في إطار الصراع المتفاقم حول حرية التعبير والرقابة الحكومية والحرية الأكاديمية في الولايات المتحدة، ونشرت نيويورك تايمز مقالين حول هذا الموضوع بقلم كل من ميغان أورورك الأستاذة في جامعة ييل وكاتب العمود في الصحيفة ديفيد فرينش.

واعتبرت الأستاذة في مقالها أن تصرفات الحكومة جزء من نزعة استبدادية تدفع الجامعات والمؤسسات لفرض رقابة على نفسها لتجنب العقوبات السياسية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مؤرخ بريطاني: أقول لبوتين وترامب تحيا أوروبا وتحيا التشرشلية الديغولية!list 2 of 2الصحافة الإسرائيلية: خفايا إقالة رئيس الشاباك وسيناريوهات المستقبلend of list

وفي هذا الصدد، انتقد فرينش تجاوزات الحكومة بحق الجامعات عامة وجامعة كولومبيا خاصة، إذ ألغت إدارة ترامب 400 مليون دولار من التمويل الفدرالي المخصص للجامعة.

ولفت أيضا إلى أن الحكومة حاولت فرض سيطرتها على جامعة كولومبيا عبر المطالبة بتغييرات في إدارتها وسياسات القبول والبرامج الأكاديمية، وهو ما اعتبره انتهاكا لحقوق الجامعة الدستورية بصفتها مؤسسة خاصة.

وأشارت أورورك إلى أن الحكومة ليست بحاجة إلى حظر حرية التعبير بشكل صريح، بل يمكنها ببساطة خلق مناخ من الخوف بحيث تفرض المؤسسات قيودا استباقية على المعارضة السياسية بنفسها.

محاولات تاريخية

وأكدت الكاتبة أن هجوم ترامب الحالي جزء من سلسلة خطوات اتخذها المحافظون طيلة العقود الماضية لمحاولة إعادة تشكيل الجامعات الأميركية وفق رؤيتهم، خصوصا منذ أن قارنت الوضع الحالي بالذعر الأحمر في خمسينيات القرن الماضي، محذرة من أن هجمات المحافظين الممنهجة على الجامعات جعلت المجتمع الأميركي يراها على أنها مراكز نخبوية لتدريس عقائد يسارية.

إعلان

وذكرت الكاتبة أن استطلاعات غالوب عام 2015 وجدت أن لدى 57% من الأميركيين ثقة كبيرة أو كبيرة جدا بالتعليم العالي، وانخفضت هذه النسبة إلى 36% بحلول عام 2023، بينما انخفضت النسبة بين الجمهوريين من 56% إلى 20%، وينبع جزء من انعدام الثقة إلى أن نسبة أعضاء هيئة التدريس الليبراليين في الجامعات ارتفعت مقارنة بالمعتدلين والمحافظين، ولكنه أيضا نتاج الحملة التي يشنها اليمين ضد الجامعات، وفق الكاتبة.

وخلصت إلى أن ما واجهته جامعة كولومبيا بمنزلة تحذير لجميع الجامعات التي أخفقت في مواكبة أولويات الحكومة حتى الآن، إذ من الممكن أن تواجه ضغوطا مماثلة لتغيير حوكمتها وتمويلها ومناهجها الدراسية.

قضية خليل

وركز فرينش بدوره على الآثار القانونية والدستورية المترتبة على تصرفات الحكومة، لا سيما في حالة محمود خليل، طالب الدراسات العليا السابق في جامعة كولومبيا الذي احتجزته السلطات الفدرالية بناء على مشاركته بالاحتجاجات الجامعية على الرغم من امتلاكه البطاقة الخضراء.

وأشار إلى أن مبررات احتجاز خليل كانت مبهمة، إذ أشارت وزارة الأمن الداخلي إلى احتمال تسبب أفعاله في عواقب "سلبية خطيرة على السياسة الخارجية"، دون تقديم دليل على أن خليل قد خرق أي قوانين.

ويرى الكاتب أن هذا كان هجوما مباشرا على حرية التعبير المحمية بموجب الدستور الأميركي، مؤكدا أن الحكومة استهدفت خليل بسبب تأييده لفلسطين، وليس بسبب أي سلوك إجرامي.

ولفت إلى أنه في العاشر من مارس/آذار الجاري، أخطرت وزارة التعليم 60 جامعة بأنها قد تواجه إجراءات تنفيذية لفشلها في حماية الطلاب اليهود من المضايقات المعادية للسامية، وكتب الرئيس نفسه أن اعتقال خليل هو الأول من "اعتقالات كثيرة قادمة".

دور الجامعات

وأكد فرينش أن على الجامعات الموازنة بين مسؤوليتين رئيسيتين هما حماية الطلاب وأعضاء هيئة التدريس من التمييز والمضايقات، وضمان حرية التعبير في الحرم الجامعي، وهذه مهمة صعبة تتطلب الحكمة والشجاعة في آن واحد.

إعلان

وأضاف أن إدارة ترامب تفتقر إلى كلتا الصفتين، إذ إنها تستخدم مزاعم معاداة السامية في الجامعات ذريعة لانتهاك حقوق حرية التعبير وبسط سيطرتها على المناخ الفكري في البلاد.

وانتقد الكاتبان رد فعل جامعة كولومبيا التي فضلت النجاة بنفسها والانصياع لتهديدات ترامب، إذ إنها فتحت تحقيقا بداية هذا الشهر مع الطالبة مريم علوان بتهمة المضايقة والتحرش، والسبب أنها كتبت مقالا يدعو إلى سحب الاستثمارات من إسرائيل.

ونوه أورورك وفرينش -كل في مقاله- على أن وضع جامعة كولومبيا يعد اختبارا حاسما لمستقبل حرية التعبير والحرية الأكاديمية الأميركية، وإذا لم يتم التصدي لتعديات إدارة ترامب "الاستبدادية"، فسيلحق الضرر بالجامعات في جميع أنحاء البلاد، مما يهدد بتقويض أسس الاستقلالية الفكرية في التعليم العالي الأميركي.

مقالات مشابهة

  • مهتم بوضع صورته على سور النادي.. بشير التابعي يهاجم مسئولا في الزمالك
  • النصر يواجه إنتر ميامي وديًا في الصيف
  • لامين يامال.. النجم الذي كسر أرقام ميسي وبيليه
  • داء هنتنغتون.. المرض النادر الذي يهاجم الدماغ بصمت
  • نيويورك تايمز: نتنياهو يعيد إشعال الحرب ضد غزة لفرض تنازلات من حماس
  • فرنسا تعلن غياب تورام عن تشكيل المنتخب قبل لقاء كرواتيا
  • إنتر ميامي يعلن تفاصيل إصابة ميسي وغيابه عن منتخب الأرجنتين
  • ميسي يسجل هدفا ويقود إنتر ميامي لفوز صعب في الدوري الأميركي
  • ميسي يقود إنتر ميامي للفوز على أتالانتا يونايتد
  • نيويورك تايمز: لا تخدع نفسك.. جامعة كولومبيا لن تكون النهاية