غرفة الأخشاب والأثاث: 23 مليار دولار حجم الصادرات خلال 7 أشهر
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
أكد علاء نصر الدين، عضو مجلس إدارة غرفة الأخشاب والأثاث وعضو لجنة التعاون العربي باتحاد الصناعات، أن الارتفاع المضطرد في حجم الصادرات المصرية لدول العالم يعكس زيادة معدل الإنتاج على المستوى المحلي، مشيرا إلى أن الحكومة المصرية تعمل على تسهيل الإجراءات سواء كانت بمنظومة الجمارك الموحدة ومجموعة من الإجراءات الضريبية وتسهيل إجراءات الضرائب على المصدرين بشكل كبير في الآونة الأخيرة، من أجل زيادة حجم الصادرات.
وأشار «نصر الدين»، في تصريحات صحفية، اليوم الأحد، إلى أن إجمالي صادرات مصر خلال السبعة شهور الأولى من العام الجاري- وفقا للبيانات الحكومية - بلغت قرابة 23 مليار دولار، موضحا أن الصادرات ارتفعت خلال شهر يوليو الماضي بنحو 325 مليون دولار بنسبة 12% لتبلغ 3.146 مليار دولار مقارنة 2.821 مليار دولار خلال نفس الشهر من 2023.
تقليل العجز بالميزان التجاريوأوضح عضو مجلس إدارة غرفة الأخشاب، أن زيادة الصادرات تعمل على تقليل العجز بالميزان التجاري وهي نسبة الصادرات إلى الواردات، ما ينعكس على سعر صرف العملة، إذ أن الصادرات أحد أهم مصادر دخول العملة الصعبة للبلاد، مشيرا إلى أن مصر تواجه مشكلة عجز ونقص العملة الأجنبية.
وأضاف أن الدولة لعبت دورًا مهمًا أثناء فترة جائحة كورونا؛ لأن العالم كان متجهًا إلى سياسة الإغلاق، لكن مصر كانت لديها سياسة متعقلة، أي سياسة وسط ما بين الإغلاق والانفتاح وتصميم على استمرار المشروعات ودعم القطاعات الإنتاجية.
توطين مستلزمات وخامات الإنتاجوأكد إلى أن تحرك الدولة في اتجاه توطين العديد من الصناعات والتي بدأت بالفعل في كثير من المجالات، إضافة إلى توطين مستلزمات وخامات الإنتاج للاعتماد كليا على إخراج منتج محلي مصري الصنع بنسبة 100 %، إضافة إلى تنمية ودعم الدولة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر وتسويق منتجاتها وفتح باب التصدير أمامها، كل ذلك كان سببا من أسباب زيادة الصادرات وسيكون السبب الرئيسي لزيادتها خلال الفترات القادمة.
=
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اتحاد الصناعات توطين الصناعة المشروعات إغلاق القطاعات الإنتاجية توطين الصادرات الواردات ملیار دولار إلى أن
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عجز الميزان التجاري في فرنسا ليبلغ 7.2 مليار يورو في فبراير الماضي
ارتفع العجز التجاري في فرنسا، ارتفاعا ملحوظا بشكل كبير في شهر فبراير الماضي، ليبلغ 7.2 مليار يورو، وذلك بسبب ارتفاع الواردات وانخفاض الصادرات، في وقت يشن فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حربا تجارية بسبب التعريفات الجمركية التي أقرها.
وذكرت قناة «بي.اف.ام.تي.في» الإخبارية الفرنسية نقلا عن الجمارك أن العجز التجاري شهد ارتفاعا في فبراير الماضي بمقدار 1.1 مليار يورو مقارنة بشهر يناير، عندما تم تعديل العجز التجاري في السلع بالزيادة إلى 6.1 مليار يورو، وذلك وفقا للإحصاءات الفرنسية.
وانخفضت الصادرات بمقدار 500 مليون يورو لتصل إلى 49.9 مليار يورو، وارتفعت الواردات بمقدار 600 مليون يورو إلى 57.1 مليار يورو، كما تراجع ميزان الطاقة بنحو 300 مليون يورو بسبب زيادة الواردات، لتصل إلى 3.9 مليار يورو، مع استقرار الصادرات للشهر الثالث على التوالي.
وباستثناء الطاقة، تدهور الميزان التجاري إلى 4.9 مليار يورو، ويرجع ذلك أساسا إلى تدهور ميزان المنتجات المصنعة، بانخفاض قدره 900 مليون يورو، وانخفض العجز التجاري الفرنسي بشكل تراكمي على مدى 12 شهرا إلى 81.9 مليار يورو.
ولم تتأثر أرقام التجارة الخارجية الفرنسية حاليا بشكل كبير بالحرب التجارية التي شنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي فرض رسوما جمركية ضخمة على شركائه التجاريين، بما في ذلك فرنسا.
يذكر أن فرنسا سجلت في العام الماضي فائضاً قدره 16.4 مليار يورو، وفقا لإحصاءات أمريكية، لكنها سجلت عجزا قدره عدة مليارات من اليورو، وفقا لإحصاءات الجمارك الفرنسية على السلع.
اقرأ أيضاًبعد انضمامها للوفد الفرنسي خلال زيارة ماكرون لمصر.. من هي فرح الديباني؟
ارتفاع سعر الذهب في الجزائر اليوم الثلاثاء 8 أبريل 2025
لإنشاء مجمع قاطرات ومهمات السكة الحديد.. «ألستوم» الفرنسية تتعاقد على 40 فدانا بنظام حق الانتفاع