الاقتصاد نيوز - بغداد

كشف الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي، اليوم الاحد، عن خسارة كبيرة في حقل القيارة النفطي، متسائلا عن جدوى انتاج النفط فيه طالما لا تكفي عائداته اسعار النقل حتى.

وكتب المرسومي، على مدونته وتابعتها "الاقتصاد نيوز"، مستهجناً: "ما جدوى انتاج النفط من حقل القيارة؟"، مبينا ان الحقل الواقع في نينوى يمتلك احتياطي مؤكد مليار برميل، ويضم 50 بئرًا نفطية، 34 منها تعرّضت لأضرار على يد تنظيم داعش الارهابي.

واوضح المرسومي ان الإنتاج الحالي يبلغ 30 الف برميل يوميا، تنقل من حقل االقيارة بالصهاريج وخطوط السكك الحديدية الخاصة بتحميل الوقود إلى البصرة لتصديرها إلى الخارج، كما يجري تزويد مصفاة القيارة بـ 3 آلاف برميل من النفط الخام يوميًا.

واشار الى ان نوعية النفط المنتج من حقل القيارة تعد من "النفوط الرديئة"، فهو نفط ثقيل جدا بدرجة كثافة 11 وعالي الحموضة بنسبة كبريت تتراوح بين 6 إلى 8.5%.

وفصل الخبير الاقتصادي اسباب الخسارة كالاتي:

الشركة المستثمرة للحقل: شركة سونانكول الانغولية بموجب جولة التراخيص الثانية  اجر الربحية = 5 دولارات لكل برميل نفط منتج أجور نقل النفط من حقل القيارة الى الموانئ الجنوبية = 12.5 دولار للبرميل كلفة انتاج البرميل الواحد = 24.8 دولار الخصم الممنوح مؤخرا لتسويق نفط القيارة = 28.3 دولار للبرميل

وخلص الى ان "مجموع كلف الإنتاج والنقل والربحية = 46.8 دولار / برميل"، موضحا انه "ومع الخصم الممنوح مؤخرا يصبح المجموع 75.1 دولار للبرميل".

وبين المرسومي انه "ولذلك لا توجد جدوى اقتصادية من انتاج النفط في حقل القيارة عندما يكون سعر النفط اقل من 75 دولار فضلا عن التزام العراق بتخفيضات أوبك يتطلب ان يكون التخفيض من الحقول ذات الكلف المرتفعة وليس من الحقول ذات الكلفة المنخفضة لتعظيم الإيرادات النفطية".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار حقل القیارة من حقل

إقرأ أيضاً:

السودان: الأمم المتحدة تحذر من عاصفة مثالية لخسارة كارثية في الأرواح

أوضح مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن الأطفال يشكلون حوالي نصف الأشخاص الذين فروا من ديارهم ويفوق عددهم 10 ملايين، منذ اندلاع الصراع في السودان..

التغيير: وكالات

قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن المزيج القاتل من الجوع والنزوح وتفشي الأمراض يخلق عاصفة مثالية لخسارة كارثية في الأرواح في السودان.

وفي آخر تحديث أصدره المكتب  الخميس، أفاد بأن برنامج الأغذية العالمي يعمل على مدار الساعة للوصول إلى 8.4 مليون شخص بحلول نهاية العام للتغلب على الجوع في البلاد.

وأشار إلى أن البرنامج ساعد في عام 2024 وحتى الآن أكثر من خمسة ملايين شخص، بمن فيهم 1.2 مليون في منطقة دارفور.

يأتي هذا في الوقت الذي تواصل فيه منظمة اليونيسف نقل إمدادات التغذية المنقذة للحياة الكافية لعلاج حوالي 215 ألف طفل يعانون من سوء التغذية الحاد في السودان.

وقدمت اليونيسف وشركاؤها لحوالي 6.6 مليون طفل في السودان وأسرهم مياه شرب آمنة هذا العام، في وقت تتفاقم فيه حالات تفشي الأمراض، بما في ذلك الكوليرا.

دعم اللاجئين

وأوضح مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن الأطفال يشكلون حوالي نصف الأشخاص الذين فروا من ديارهم ويفوق عددهم 10 ملايين، منذ اندلاع الصراع في السودان العام الماضي. وعبر مليونان من هؤلاء النازحين إلى البلدان المجاورة، حيث تقدم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الدعم العاجل.

وأفاد المكتب بأن مفوضية اللاجئين تقدم خدمات الحماية الأساسية وتساعد في نقل الأعداد الهائلة من الوافدين الجدد بعيدا عن المناطق الحدودية إلى أماكن أكثر أمانا في بلدان اللجوء، منبها إلى أن هذه الجهود يعرقلها بشدة نقص التمويل والفيضانات وانعدام الأمن.

وتم تمويل خطة هذا العام التي تبلغ 1.5 مليار دولار لدعم الاستجابة الإقليمية للاجئين في سبع دول مجاورة، بأقل من ربع المبلغ، حيث لم يتم جمع سوى 347 مليون دولار فقط.

وفي الوقت نفسه، تم تمويل الاستجابة داخل السودان بأقل من النصف، حيث تلقت خطة الاستجابة الإنسانية للسودان لعام 2024 نحو 1.3 مليار دولار فقط من 2.7 مليار دولار لازمة للوصول إلى حوالي 14.7 مليون شخص في البلاد حتى نهاية العام.

معبر أدري

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك في المؤتمر الصحفي اليومي الذي عُقِد في مقر المنظمة في نيويورك  الخميس، إن أكثر من 113 شاحنة مساعدات دخلت السودان من تشاد عبر معبر أدري منذ إعادة فتحه من قبل السلطات السودانية الشهر الماضي.

وأضاف أن خمس شاحنات أخرى عبرت المعبر الأربعاء، مضيفا أن الإمدادات عن طريق أدري عبرت إلى أكثر من 250 ألف شخص في السودان، وتشمل هذه الإمدادات الغذاء والتغذية والمأوى والمستلزمات الطبية وغيرها من المواد التي تشتد الحاجة إليها.

اجتماع بشأن الأزمة

وفي تطور منفصل، أشار دوجاريك إلى أنه في يوم الأربعاء المقبل (25 سبتمبر)، سيكون هناك حدث وزاري رفيع المستوى بشأن الأزمة المتصاعدة في السودان والمنطقة.

وأوضح أن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين يستضيفان هذا الحدث إلى جانب مصر والمملكة العربية السعودية والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي.

الوسومالأطفال السودانيون الجوع في السودان حرب الجيش والدعم السريع حرب السودان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية

مقالات مشابهة

  • تحذير اقتصادي: المراهنة على ارتفاع أسعار النفط قرار غير مدروس
  • النفط النيابية:حكومة الإقليم مستمرة في تهريب النفط بمعدل(250) ألف برميل نفط يومياً
  • “آركيو أويل” تصدر 5 ملايين برميل نفط إلى الصين
  • شركة “أركنو” ببنغازي تصدّر 5 ملايين برميل نفط رغم الإغلاقات المعلنة
  • مدير “سوناطراك الجزائرية”: نعتزم استئناف نشاطنا النفطي في ليبيا قريباً
  • سعر برميل النفط الكويتي ينخفض 53 سنتا ليبلغ 75.55 دولار
  • 200 ألف برميل يوميًا نحو المجهول.. من يوقف نزيف الثروة؟
  • سعر برميل النفط الكويتي يرتفع 1.37 دولار ليبلغ 76.08 دولار
  • السودان: الأمم المتحدة تحذر من عاصفة مثالية لخسارة كارثية في الأرواح