تشخيص اقتصادي لخسارة كبيرة في حقل القيارة النفطي
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
كشف الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي، اليوم الاحد، عن خسارة كبيرة في حقل القيارة النفطي، متسائلا عن جدوى انتاج النفط فيه طالما لا تكفي عائداته اسعار النقل حتى.
وكتب المرسومي، على مدونته وتابعتها "الاقتصاد نيوز"، مستهجناً: "ما جدوى انتاج النفط من حقل القيارة؟"، مبينا ان الحقل الواقع في نينوى يمتلك احتياطي مؤكد مليار برميل، ويضم 50 بئرًا نفطية، 34 منها تعرّضت لأضرار على يد تنظيم داعش الارهابي.
واوضح المرسومي ان الإنتاج الحالي يبلغ 30 الف برميل يوميا، تنقل من حقل االقيارة بالصهاريج وخطوط السكك الحديدية الخاصة بتحميل الوقود إلى البصرة لتصديرها إلى الخارج، كما يجري تزويد مصفاة القيارة بـ 3 آلاف برميل من النفط الخام يوميًا.
واشار الى ان نوعية النفط المنتج من حقل القيارة تعد من "النفوط الرديئة"، فهو نفط ثقيل جدا بدرجة كثافة 11 وعالي الحموضة بنسبة كبريت تتراوح بين 6 إلى 8.5%.
وفصل الخبير الاقتصادي اسباب الخسارة كالاتي:
الشركة المستثمرة للحقل: شركة سونانكول الانغولية بموجب جولة التراخيص الثانية اجر الربحية = 5 دولارات لكل برميل نفط منتج أجور نقل النفط من حقل القيارة الى الموانئ الجنوبية = 12.5 دولار للبرميل كلفة انتاج البرميل الواحد = 24.8 دولار الخصم الممنوح مؤخرا لتسويق نفط القيارة = 28.3 دولار للبرميلوخلص الى ان "مجموع كلف الإنتاج والنقل والربحية = 46.8 دولار / برميل"، موضحا انه "ومع الخصم الممنوح مؤخرا يصبح المجموع 75.1 دولار للبرميل".
وبين المرسومي انه "ولذلك لا توجد جدوى اقتصادية من انتاج النفط في حقل القيارة عندما يكون سعر النفط اقل من 75 دولار فضلا عن التزام العراق بتخفيضات أوبك يتطلب ان يكون التخفيض من الحقول ذات الكلف المرتفعة وليس من الحقول ذات الكلفة المنخفضة لتعظيم الإيرادات النفطية".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار حقل القیارة من حقل
إقرأ أيضاً:
المصريون أولى بغاز بلادهم
فى خطوه هى الأولى لشركة مصرية وعربية، نجحت شركة خدمات البترول البحرية» بى ام اس» فى وضع آبار المرحلة العاشرة من مشروع تنمية حقل غاز غرب الدلتا العميق ، على خريطة الإنتاج .
مشروعات الحفر والإنتاج فى المياه العميقة، ليست سهلة، بل تحتاج إلى معدات تحكم آلى تحت الماء ، اذ يصعب على الغواصين تنفيذ مثل هذه الاعمال تحت ضغط المياه العميقة الهائل.
حتى ندرك أهمية الحدث يجب أن نعرف أن عمليه الحفر فى المياه العميقة ، تتم على اعماق تتجاوز 1000 قدم ، وتتضمن إنشاء ثقوب فى قشرة الأرض فى قاع البحر أو المحيط ، باستخدام تكنولوجيا متقدمة.
وطوال عقود كانت هذة العمليات حكرا على شركات عالمية كبرى، أبرزها «شلمبرجير» التى لها انجازات أكبر مشاريع فى السعودية وليبيا وتركمانستان وروسيا.
وهناك «هاليبرتون» الأمريكية التى تملك مكتبا رئيسا فى دبى ، تليها «فلور» الأمريكية، و»بيكر هيوز « .
قائمة الأخبار التى تبعث على التفاؤل لقطاع الغاز، تتضمن دخول الحفار «سايبم» إلى بورسعيد، فى محاوله لزيادة انتاج حقل ظهر مرة أخرى، فى محاولة لزيادة إنتاج حقل ظهر مرة أخرى.
ومن المرتقب أن تضيف أعمال الحفر الجديدة 220 مليون قدم مكعبة يوميا .
و ثمة خبر آخر من «ويبكو» عن تحقيق اكتشاف فى «بدر 1» ودخوله حيز الانتاج الفعلى بمعدل 20 مليون متر مكعب يوميا، بجانب نجاح «بى بي» فى انهاء أعمال حفر بئرين بحقل ريفين.
كل هذه التدفقات هى محوله للوصول مره اخرى الى نقطه التعادل بين الانتاج والاستهلاك وتدعمها توقعات «فيتش سوليوشنز» بزياده 2.5 ٪ فى انتاج الغاز بمصر خلال 2025 .
هذه الطاقه الكبيرة فى استعادة زخم انتاج الغاز الطبيعى يجب ان تتبعها محاولات جادة من شركات توزيع الغاز الطبيعى محليا، واولها شركه غاز مصر التى تؤجل خطط مشروعات مد الغاز الطبيعى عاما بعد اخر.
ففى فترة ليست بعيدة، كانت حركة الغاز الطبيعى الواردة الصادرة، تستهدف تحقيق اكبر عائد دولارى بسبب صراع بوتين والغرب وما سببه من أزمات طاقه طارئة فى القارة الأوروبية، وانتهت الآن .
يجب ان ننظر الى الداخل المصرى وألا ينسى المهندس كريم بدوى وزير البترول الجانب الخدمى لوزارته فالمواطن الذى يشترى أنبوبة البوتاجاز ب 180 جنيها من حقه أن يحصل على خدمة الغاز الطبيعى قبل ان نبحث عن حق المواطن الأوروبى فى التدفئه، حتى لو كانت العوائد الدولارية سخية.
فالمصريون اولى بغاز بلادهم.