بطريرك الروم الأرثوذكس بلبنان يدشن كنيسة جديدة بزحلة
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يستعد بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، يوحنا العاشر، لزيارة أبرشية زحلة وبعلبك وتوابعهما في ٢٧ سبتمبر، حيث سيتم تدشين كنيسة سيدة الفرح ومتحف المتروبوليت نيفن صيقلي.
وفي إطار التحضيرات لهذه الزيارة، عُقد مؤتمر صحفي في دار المطرانية في زحلة، برعاية المتروبوليت أنطونيوس (الصوري)، وحضور المتروبوليت نيفن صيقلي كممثل عن البطريرك لدى كنيسة روسيا.
كما تحدث الأب سيرافيم مخول، رئيس اللجنة الإعلامية وكاهن رعية القديس جاورجيوس زحلة حوش الأمراء، شاكراً الرب على عطاياه ونعمه التي تملأ أرض لبنان. قدم شرحاً مفصلاً عن زيارة البطريرك يوحنا العاشر، الذي سيصل إلى زحلة في الساعة السادسة مساء يوم الجمعة ٢٧ أيلول، حيث سيستقبله الشعب المؤمن في ساحة الميدان. وستتبع الزيارة صلاة الشكر في كاتدرائية القديس نيقولاوس في حي الميدان، وسيختتم اليوم بلقاء مع المؤمنين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط أقباط الإرثوذكس
إقرأ أيضاً:
بناءً على طلب البعثة.. جلسة معلومات خاصة بلبنان في اليونيسكو
عُقدت في مقر منظمة "اليونسيكو" في باريس، جلسة معلومات خاصة بلبنان، بناءً على طلب بعثة لبنان لدى اليونسكو، في حضور الدول الأعضاء.
هدفت الجلسة إلى عرض خطة الدعم التي أعدتها المنظمة لدعم لبنان، استنادًا إلى القرار الذي أقره المجلس التنفيذي لليونسكو في تشرين الأول الماضي، والذي يركز على دعم لبنان في قطاعات التعليم والإعلام وحماية الصحافيين، حماية المواقع الأثرية والتراث اللبناني.
شارك في الجلسة نواب المديرة العامة لمنظمة اليونسكو لشؤون التعليم والإعلام والثقافة والعلاقات الخارجية، وهم: ستيفانيا جيانيني، إرنستو أوتوني، توفيق جلاسي وفيرمين ماتوكو الذين قدموا عرضًا مفصلًا لخطة الدعم والمبلغ المالي المطلوب من الدول المانحة لتنفيذ هذه الخطة والبالغ 18.9 مليون دولار أميركي.
كما شاركت في الجلسة مديرة مكتب بيروت كوستانزا فارينا، التي قدمت إحاطة شاملة عن عمل المكتب، بخاصة خلال العدوان الأخير.
وألقى مندوب لبنان لدى اليونسكو السفير مصطفى أديب كلمة شكر فيها للمنظمة والدول الأعضاء دعمها المستمر للبنان، مؤكدًا "أهمية تنفيذ خطة الدعم المقترحة لتعزيز صمود القطاعات الحيوية في البلاد".
كما كانت مداخلات لكل من سفراء: بولونيا، مصر، قطر، الإمارات، فلسطين، ألمانيا والاتحاد الأوروبي الذين أكدوا حرص بلادهم على دعم لبنان.
وأعلنت مندوبة فرنسا عن تخصيص مبلغ مئة ألف يورو لدعم الخطة.
تأتي هذه الجهود في إطار حرص اليونسكو والمجتمع الدولي على حماية التراث الثقافي اللبناني، بخاصة بعد التهديدات التي تعرضت لها المواقع الأثرية نتيجة النزاعات المسلحة.
ففي تشرين الثاني 2024، حذّرت "اليونيسكو" إسرائيل من استهداف الآثار اللبنانية، مشددة على أن ذلك يشكل انتهاكًا خطيرًا لاتفاقية لاهاي لعام 1954، وقد يفتح الباب أمام إمكانية الملاحقة القضائية. يُذكر أن "اليونسيكو "وافقت في اجتماع استثنائي عُقد في باريس في 18 تشرين الثاني 2024 على حماية 34 موقعًا أثريًا لبنانيًا، استجابةً لجهود كثيفة بذلها لبنان والمجتمع الدولي لحماية تراثه الثقافي.