صحيفة إسبانية: استمرار الشكوك حول موعد عودة «دي يونج» لمباريات برشلونة
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
يبدو أن عودة لاعب خط الوسط الهولندي فرانكي دي يونج إلى تشكيلة برشلونة لا تزال محل شك رغم مشاركته في التدريبات خلال الأسبوع الماضي.
وغاب دي يونج عن برشلونة منذ أبريل الماضي بسبب إصابة على مستوى الكاحل، ويأمل النادي في عودة دي يونج في غضون الأسبوعين المقبلين، ولكن ليس من المؤكد حدوث ذلك.
ووفقًا لصحيفة آس الإسبانية، لا يزال مسؤولو النادي قلقين للغاية بشأن إصابته وحاليًا، يتغير الشعور الذي يشعر به يوميًا، مما يعني أنه من المستحيل التنبؤ بموعد عودته إلى الملاعب.
وفي وقت سابق من الموسم، أوصى برشلونة بإجراء عملية جراحية لدي يونج كوسيلة لتصحيح الإصابة تمامًا، لكنه لم يكن ذلك موضع ترحيب.
لا شك أن هناك خوفًا من تكرار الإصابة إذا عاد إلى الملعب مبكرًا جدًا، مما يبرر وجود هذا الشعور بالقلق.
ولا يمكن لبرشلونة الاستغناء عن دي يونج لفترة أطول مع قلة الخيارات في وسط الملعب بسبب الإصابات واضطرار أحد تلك الخيارات وهو بيدري للعب في الأمام بشكل أكبر بسبب إصابة داني أولمو وفيرمين لوبيز.
ويتربع برشلونة على صدارة جدول ترتيب الدوري الإسباني برصيد 15 نقطة، بعدما نجح فى تحقيق العلامة الكاملة من خلال الفوز بجميع مبارياته الخمسة التي خاضها في المسابقة خلال الموسم الحالي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: برشلونة الدوري الإسباني نادي برشلونة دي يونج تشكيلة برشلونة ترتيب الدوري الإسباني دی یونج
إقرأ أيضاً:
هل يصل ثلاثي هجوم برشلونة الحالي إلى أرقام إم إس إن المرعبة؟
يقدّم الثلاثي الهجومي لبرشلونة المكون من روبرت ليفاندوفسكي ورافينيا ولامين جمال مستويات مبهرة خلال الموسم الحالي، وسجلوا معا 66 هدفا حتى الآن، الأمر الذي فتح باب المقارنات مع الثلاثي المرعب: ليونيل ميسي ولويس سواريز ونيمار.
وتُظهر أرقام ليفاندوفسكي ورافينيا وجمال أنهم الثلاثي الهجومي الأفضل على الإطلاق في الملاعب الأوروبية هذا الموسم، وبفضلهم ينافس برشلونة على جميع المسابقات محليا وقاريا.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إيقاف 12 مباراة أو إلغاء البطاقة الحمراء.. هذا ما ينتظر بيلينغهام بعد طردهlist 2 of 211 فريقا لم يهزمها ميسي في مسيرتهend of listوعقدت صحيفة "ماركا" مقارنة بين أرقام نجوم برشلونة الحاليين والثلاثي الشهير "إم إس إن"، الذي كتب التاريخ مع برشلونة في السنوات السابقة، مع تأكيدها أن كسر أرقام الثلاثي اللاتيني يبدو صعبا، لكن هذا لا يمنع إجراء مقارنة رقمية بينهم.
وقالت الصحيفة "يكاد يكون من المستحيل كسر أرقام نيمار ولويس سواريز وميسي خلال السنوات الثلاث التي قضوها معا في برشلونة. لقد سيطروا على الدوري وغزوا أوروبا وأرعبوا منافسيهم بالأهداف وسجلوا 122 في الموسم الأول و131 في الثاني و110 في الثالث".
وأضافت "لن يكون ثلاثي خط الهجوم الحالي لبرشلونة قادرا على مضاهاة أسلافهم، لكن الحقيقة هي أن أرقامهم هذا الموسم مبهرة بـ66 هدفا في 36 مباراة، وإذا استمروا بهذه الطريقة فإن الوصول إلى 100 هدف سيكون في متناول اليد".
ويتبقى لبرشلونة 15 مباراة في الدوري واثنتان على الأقل في الكأس ومثلهما في دوري أبطال أوروبا، وإذا حافظ الثلاثي على معدل تسجيلهم البالغ 1.8 هدف في المباراة الواحدة فهذا يعني تسجيلهم 34 هدفا إضافيا يكفي للوصول إلى رقم 100.
إعلانمع ذلك -حسب ماركا- سيظل الثلاثي الكتالوني الحالي بعيدا عن أرقام "إم إس إن" الذين سجلوا 110 أهداف في الموسم الأقل تسجيلا لهم معا، لكنهم سيكونون أقرب بكثير مما يتصور كثيرون.
وتوضح الصحيفة أن "الأرقام تبدو متقاربة أيضا إذا نظرنا إلى ما تم تحقيقه حتى فبراير/شباط في ذلك الوقت، إذ سجل (إم إس إن) 63 هدفا في موسمهم الأول معا، ثم 81 هدفا في الثاني و67 هدفا في الثالث، بينما لدى الثلاثي الحالي 66 هدفا".
أهداف ثلاثي هجوم برشلونة الحالي والسابق حتى 13 فبراير/شباط: موسم 2014-2015: 63 هدفا (ميسي 34، نيمار 23، وسواريز 6) موسم 2015-2016: 81 هدفا (ميسي 24، نيمار 21، سواريز 36) موسم 2016-2017: 67 هدفا (ميسي 32، نيمار 10، سواريز 25) موسم 2024-2025: 66 هدفا (ليفاندوفسكي 31، رافينيا 24، لامين جمال 11) رافينيا يهدد نيماروفيما يتعلق بالمقارنات الفردية، فإن النجم البرازيلي رافينيا المتألق هذا الموسم مع برشلونة بتسجيله 24 هدفا، تخطى جميع مواسم نيمار الثلاث التي قضاها في البارسا.
وسجل لاعب سانتوس الحالي 23 هدفا في موسم 2014-2015، و21 هدفا في الموسم التالي، و10 أهداف فقط في موسمه الأخير كلاعب في برشلونة منتصف فبراير/شباط علما أنه رحل في منتصف الموسم الأخير إلى باريس سان جيرمان.
أما ليفاندوفسكي، فسجل 31 هدفا هذا الموسم، بينما كان لدى سواريز في موسمه الأول 6 أهداف فقط بعدما عانى من الإيقاف، في حين وصل إلى 36 هدفا في الموسم الثاني و25 في الثالث.
وبشكل عام، سجل النجم الأوروغوياني 120 هدفا مع برشلونة في أول 3 مواسم مقارنة بـ90 هدفا لليفاندوفسكي، أي أن الفارق بينهما 30 هدفا، وهو رقم يمكن كما تقول "ماركا" تجاوزه أخذا بعين الاعتبار إمكانية خوض الفريق 25 مباراة هذا الموسم (على الأكثر).
وفيما يتعلق الأمر بميسي وجمال تشير الصحيفة إلى أنه "قصة أخرى"، بالنظر إلى الفارق الهائل لرصيد الأهداف بينهما.
جمال سجل منذ بداية الموسم الحالي 11 هدفا حتى فبراير/شباط في حين كان حقق ميسي في الفترة ذاتها من المواسم الثلاثة 34 و24 و32 هدفا على التوالي، وهو ما يجعل المقارنة مستحيلة سواء مع لامين أو أي لاعب آخر.
إعلانواختتمت الصحيفة بالقول "لقد فاز الثلاثي التاريخي مع لويس إنريكي بكثير من الألقاب وترك بصمة لا تمحى من ذاكرة جماهير برشلونة، والثلاثي الحالي أمامه تاريخ كبير ليصنعه، وهو بالفعل في طريقه إلى أن يصبح حاسما بالقدر نفسه، لكن ذلك مرهون بترجمة كل ذلك إلى ألقاب".