أعلنت فصائل عراقية موالية لإيران، الأحد، أنها استهدفت "هدفًا حيويًا" داخل إسرائيل باستخدام الطائرات المسيّرة، في عملية تضامن مع قطاع غزة. وجاء في بيان صادر عن "المقاومة الإسلامية في العراق" أنها "استهدفت هدفًا حيويًا في الأراضي المحتلة دعمًا لأهلنا في غزة".

في المقابل، أكّد الجيش الإسرائيلي اعتراضه "هدفين جويين مشبوهين" كانا في طريقهما من العراق، دون تسجيل أي إصابات أو اختراق للأجواء الإسرائيلية.

الهجوم يأتي في خضم توترات إقليمية متزايدة مع استمرار الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، التي دخلت شهرها الـ11. كما أعلن حزب الله اللبناني عن استهداف مجمعات صناعات عسكرية إسرائيلية شمال حيفا بالصواريخ، ردًا على تدمير آلاف أجهزة الاتصال التابعة له في وقت سابق.

من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي أن أكثر من 100 صاروخ أُطلقت من لبنان صباح الأحد، ما تسبب في حرائق كبيرة تعمل فرق الإطفاء على إخمادها، بعد تنفيذ إسرائيل ضربات جوية مكثفة على أهداف لحزب الله.

تشمل "المقاومة الإسلامية في العراق" فصائل بارزة مثل كتائب حزب الله، وحركة النجباء، وكتائب سيد الشهداء، التي تواجه عقوبات أميركية على خلفية أنشطتها.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فصائل عراقية قطاع غزة غزة حماس اسرائيل الحرب العراق

إقرأ أيضاً:

مقتل أحمد وهبي.. ضربة جديدة لحزب الله في تصاعد التوترات مع إسرائيل

أعلن حزب الله مساء أمس السبت عن مقتل القائد البارز أحمد وهبي، المعروف بلقب «أبو حسين سمير»، في الغارة الإسرائيلية التي استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت.

يأتي هذا الحادث في إطار تصاعد التوترات بين حزب الله وإسرائيل، حيث قُتل وهبي مع عدد من القيادات الأخرى، بما في ذلك إبراهيم عقيل، مما يعكس التحديات المستمرة التي يواجهها الحزب في ظل الصراع المتصاعد.

تفاصيل الهجوم وتداعياته

تحدثت التقارير عن تصعيد خطير في المواجهات بين حزب الله وإسرائيل، حيث تأتي الغارة الأخيرة ضمن سلسلة من العمليات العسكرية المتبادلة.

يثير هذا التصعيد مخاوف من احتمال اندلاع حرب شاملة بين الطرفين، وقد فرضت الرقابة العسكرية الإسرائيلية حظرًا على نشر تفاصيل الهجوم، مما يزيد من غموض الموقف العسكري.

من هو أحمد وهبي؟

أحمد وهبي، القيادي البارز في حزب الله، وُلد في عدلون، جنوب لبنان، في 1 نوفمبر 1964.

أحمد وهبي

انضم إلى حزب الله منذ بداياته وشارك في العديد من العمليات العسكرية. وإليك بعض المعلومات المهمة عنه:

وحدة التدريب المركزي: تولى وهبي مسؤولية هذه الوحدة حتى عام 2007، حيث كان له دور محوري في تطوير مهارات وقدرات المقاتلين. ساهم في إعداد جيل جديد من المقاتلين المدربين بشكل جيد، مما عزز من فاعلية الحزب في المواجهات العسكرية.

قوة الرضوان: قاد وهبي عمليات «قوة الرضوان»، وهي وحدة النخبة في حزب الله، منذ بداية المعركة بين حماس وإسرائيل في عام 2023. نفذت هذه الوحدة عمليات عسكرية معقدة ضد القوات الإسرائيلية.

الدفاع عن الحدود: كان وهبي من القادة الرئيسيين الذين تصدوا للهجمات على الحدود الشرقية للبنان، ولعب دورًا أساسيًا في حماية الأراضي اللبنانية من الاعتداءات الإسرائيلية.

الدعم في سوريا: شارك وهبي في العمليات العسكرية لحزب الله داخل الأراضي السورية، وكان له دور فعال في دعم النظام السوري ضد الجماعات المسلحة.

إشرافه على وحدة التدريب: بعد مقتل وسام الطويل، عاد وهبي للإشراف على «وحدة التدريب المركزي»، حيث استمر في تعزيز روح المقاومة بين صفوف المقاتلين رغم التحديات الكبيرة.

الرسائل والتداعيات

مقتل أحمد وهبي يمثل ضربة قوية لحزب الله، خصوصًا في سياق تصاعد التوترات مع إسرائيل. يتوقع مراقبون أن يتبنى الحزب ردود فعل قوية، حيث يُعتبر وهبي أحد القادة المؤثرين في صفوفه. 

 

 

مقالات مشابهة

  • فصائل عراقية تعلن استهداف “هدف حيوي” في إسرائيل
  • مقتل أحمد وهبي.. ضربة جديدة لحزب الله في تصاعد التوترات مع إسرائيل
  • فصائل عراقية تستهدف هدفًا حيويًا في إسرائيل
  • فصائل عراقية تعلن استهداف هدف حيوي في إسرائيل
  • فصائل عراقية تقصف أهدافا حيوية في الشمال الإسرائيلي بصواريخ كروز ومسيرات
  • فصائل عراقية تعلن استهداف مواقع إسرائيلية
  • فصائل عراقية تتخذ تدابير احتياطية عقب تفجيرات البيجر بلبنان
  • إيران تكشف عن صاروخ باليستي وطائرة مسيّرة جديدَين مع تصاعد التوترات الإقليمية
  • إسرائيل تشن هجمات على أهداف لـ"حزب الله" بلبنان وسط تصاعد التوترات الأمنية