البلشي: حماية كل بيانات الصحفيين/ات في مشروع التحوّل الرقمي الجديد
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
قال خالد البلشي نقيب الصحفيين، إن النقابة عملت طوال 7 أشهر على مشروع التحوّل الرقمي الجديد، الذي من المقرر أن ينطلق بنهاية العام الجاري، وعملت على الربط الداخلي للنقابة، وربط جميع الخدمات المُقدمة للأعضاء.
وأضاف خلال مؤتمر توقيع بروتوكول تعاون مشروع التحوّل الرقمي للنقابة، اليوم، أن كل عضو في النقابة سيكون له ملف خاص به، على تطبيق الهاتف المحمول، يحتوي على جميع بياناته، مثل رقم العضوية، ومشروع العلاج الخاص به، والشكاوى التي تقدّم بها، وكذلك الطلبات، وغير ذلك، ويمكن للمواطن العادي أن يتقدّم للنقابة بشكاوى من خلاله، وسيحتوي على ملف كامل للموظفين/ات، والمعاونين/ات مع النقابة.
وتابع: "كل بيانات الصحفيين/ات محمية بشكل كامل، وسرية البيانات هو الأساس بالنسبة لنا، وفي حال خروج البيانات، سيكون هناك غرامة كبيرة جدًا على الشركة، تتجاوز قيمة العقد الأساسي".
ووجّه الشكر لسكرتير عام النقابة جمال عبدالرحيم، والسكرتير العام المساعد محمد الجارحي، وعضو المجلس محمد يحيى يوسف، الذين كانوا حاضرين بشكل مستمر منذ بداية جلسات الدراسة والبحث.
ووجّه نقيب الصحفيين الشكر أيضًا لموظفي/ات النقابة، والإداريين/ات، والاستشاري جمال غيطاس مستشار مركز التدريب بالنقابة، على ما بذلوه من جهد، لخروج هذا المشروع بشكل يليق بالنقابة والصحفيين/ات.
كما شكر نقيب الصحفيين، الشركة القائمة على مشروع التحوّل الرقمي للنقابة، التي بذلت جهدًا قبل توقيع العقود، وبعد صدور قرار ترسية المناقصة عليها، والني بدأت العمل على المشروع فورًا.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
الصحفيين العرب يدين تعليق وإيقاف نشاط النقابات المهنية في اليمن
أدان اتحاد الصحفيين العرب الإجراءات الحكومية التعسفية ضد نقابة الصحفيين اليمنيين في العاصمة المؤقتة عدن بعدما قامت وزارة الشئون الاجتماعية والعمل فى اليمن بتعليق وإيقاف نشاط النقابات المهنية وفي مقدمتها نقابة الصحفيين وما رافق هذه التوجهات من تحريض علي القيادات النقابية بعدن وتهديد حياتهم وتعريضهم للخطر.
ويتابع الاتحاد بقلق بالغ الإجراءات التضييقية علي نقابة الصحفيين اليمنيين بعدن وعلي العمل النقابي بشكل عام، ويؤكد الاتحاد أن هذه الإجراءات التعسفية وغير القانونية تأتي في سياق استهداف ممنهج منذ فترة بدأ بالسيطرة علي مقر النقابة في الشهور الأولي للحرب ، واقتحام مقر النقابة العام الماضي بحماية من بعض القوات الأمنية ومنع إقامة الفعاليات وصولا لهذا التوجه غير الدستوري بإيقاف نشاط النقابة، وتهديد رئيس فرع النقابة بعدن محمود ثابت، والتحريض عليه.
وعبرت نقابة الصحفيين اليمنيين فى بيانها عن استغرابها من هذا العداء من قبل وزارة في الحكومة الشرعية، مشيرة إلى أن ذلك شبيه بما نفذته جماعة الحوثي بحق النقابة في صنعاء من إيقاف نشاطها والتضييق على عملها، وكأن أطراف الصراع متفقة في الحرب على النقابة والعمل النقابي.
واتحاد الصحفيين العرب يتضامن تضامنا كاملا مع نقابة الصحفيين اليمنيين ويؤكد استمراره في الدفاع والدعم للصحفيين في كل اليمن، بمختلف توجهاتهم، وانتماءاتهم.
ويطالب اتحاد الصحفيين العرب السلطات اليمنية بإعادة مقر نقابة الصحفيين اليمنيين فى عدن والسماح بمزاولة أنشطتها وتوفير وضمان الحماية لكل الصحفيين وخاصة الصحفي محمود ثابت رئيس النقابة بعدن وكل القيادات هناك.