الثورة نت/..
أقر وزير الدفاع الأوكراني رستم عميروف، أن قيادة بلاده تقدم باستمرار تقارير للحلفاء الغربيين حول التخطيط لعمليات القوات المسلحة الأوكرانية على جبهات القتال.

ونقلت وكالة “تاس” الروسية للأنباء عن عميروف قوله في مقابلة تلفزيونية: “عندما نشرح أمام الحلفاء خطتنا للهجوم أو العمليات الهجومية المضادة أو الدفاعية، فإننا نشرح دائما الأهداف، وما هي القوات والوسائل التي سيتم استخدامها خلال التنفيذ، حتى يكون شركاؤنا [الغربيون] على علم بذلك.

نحن نركز على هذه المسألة العملياتية ونعمل لرفعها إلى المستوى الاستراتيجي”.

ويوم أمس السبت، صرح وزير الدفاع الأوكراني رستم عميروف، بأن الشركاء الغربيين وعدوا أوكرانيا شفهيا بتخصيص أموال لإنتاج الصواريخ والطائرات المسيرة.

ويشار إلى أن السلطات الأوكرانية، تدعو الشركاء الغربيين باستمرار إلى توريد مساعدات عسكرية جديدة، وتنتقدهم بشكل دوري بسبب التأخير وعدم كفاية الإمدادات. وبهذا الشكل يحاول نظام كييف تحميل الحلفاء الغربيين المسؤولية عن إخفاقات القوات المسلحة الأوكرانية.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

تقارير: خطة أميركية متوقعة لتقليص قواتها في العراق

من المتوقع أن تعلن الولايات المتحدة الأسبوع المقبل عن اتفاق طال انتظاره مع العراق بشأن تقليص الوجود العسكري الأميركي في البلاد، في أحدث محاولة للحد من الالتزام العسكري الأميركي الذي استمر لعقدين من الزمن، بحسب ما نقلته وسائل إعلام أميركية.

 ونقلت بوليتيكو عن مسؤولين في الإدارة الأميركية، الجمعة، أن المفاوضات حول الخطة، التي قال المسؤولون العراقيون علنا إنها ستؤدي إلى مغادرة 2500 جندي أميركي من العراق بحلول نهاية عام 2026، بلغت مراحلها النهائية، وفقا للمسؤولين الأميركيين الذين أقروا بأن القتال ضد بقايا داعش في العراق وسوريا لم ينته بعد.

وقال مسؤول كبير في وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" للصحفيين، الجمعة، إنه تمت هزيمة داعش بشكل كبير  إقليميا، وأن الوزارة تود ضمان الهزيمة الدائمة للتنظيم، لكن التهديد لا يزال قائما، بحسب تعبيره.

يأتي الإعلان عن الخطة الأميركية في خضم توترات متزايدة في المنطقة بالأخص مع تصاعد حدة الهجمات بين إسرائيل وحزب الله وسط مخاوف من حرب أوسع. ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية في غزة العام الماضي، تعرضت القوات الأميركية في العراق وسوريا لهجمات من وكلاء إيران في المنطقة.

وذكرت بوليتيكو أنه من المتوقع أن يتم الإعلان عن خطة تقليص عديد القوات الأميركية بعد اجتماع المسؤولين الأميركيين والعراقيين مرة أخرى خلال انعقاد أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك الأسبوع المقبل، كجزء من جهود فريق الرئيس الأميركي، جو بايدن، لتسوية الالتزامات الأميركية طويلة الأمد في الخارج قبل مغادرته البيت الأبيض، في يناير المقبل.

“During a briefing with DoD today, I raised concerns regarding the Biden-Harris administration’s reported plans to withdraw counter-ISIS forces from Iraq. The responses I received did not alleviate my concerns.

“There seems to be no strategic military advantage to this…

— Armed Services GOP (@HASCRepublicans) September 19, 2024

لكن التغيير في وضع القوات الأميركية بالعراق أثار بعض القلق في الكونغرس الأميركي. ففي بيان صدر، الخميس، أعرب رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب، النائب الجمهوري مايك روجرز من ولاية ألاباما، "عن إحباطه مما سمعه من البنتاغون بشأن الصفقة".

روجرز كتب على وسائل التواصل الاجتماعي أن الانسحاب من العراق بهذه الطريقة سيفيد ويشجع إيران وداعش. وعبر عن قلقه بشدة بشأن التأثيرات التي قد تترتب لهذا القرار على أمن الولايات المتحدة القومي، بحسب تعبيره.

صحيفة وول ستريت جورنال ذكرت بدورها، الجمعة، أن واشنطن وبغداد توصلتا إلى اتفاق لسحب القوات الأميركية والقوات الأجنبية الأخرى من العراق بحلول نهاية عام 2026، وفق ما نقلته عن مسؤولين في البنتاغون. 

وذكرت الصحيفة في تقريرها أن المئات من القوات الأميركية وقوات التحالف المتمركزة في بغداد وغرب العراق وأجزاء أخرى من البلاد سيغادرون بحلول سبتمبر المقبل، يليها خفض القوات في مدينة أربيل شمال العراق بحلول نهاية العام التالي، حسبما قال المسؤولون.

ونقلت وول ستريت جورنال عن مسؤول أميركي رفيع أنه تم الانتهاء من الخطوط العريضة لخطة الانسحاب، لكن بعض التفاصيل النهائية لا تزال بحاجة إلى تسوية، خاصة مع أعضاء آخرين في التحالف الدولي، على أن يتم الإعلان عن الصفقة علنًا الأسبوع المقبل، بحسب ما ذكره مسؤولون عسكريون أميركيون للصحيفة ذاتها.

ويسمح مخطط الانسحاب للقادة العراقيين بالادعاء بأنهم أنهوا وجود التحالف الدولي، لكنه سيبقي القوات الأميركية في العراق حتى الإدارة الأميركية المقبلة وربما إلى ما بعد ذلك. 

كما يسمح للقوات الأميركية بمواصلة استخدام العراق لدعم القوات الأميركية في سوريا، ومن غير الواضح ما إذا كانت الولايات المتحدة ستوفر الدعم الجوي للقوات العراقية، بحسب وول ستريت جورنال.

و قال فرهاد علا الدين، مستشار السياسة الخارجية في رئاسة وزراء العراق، ان "بغداد كانت على تواصل مكثف مع واشنطن من خلال اللجنة العسكرية العليا لإكمال اتفاقية من شأنها إنهاء التحالف ضد داعش والانتقال إلى علاقة ثنائية أكثر شمولاً تشمل قطاعات أخرى بالإضافة إلى الأمن والدفاع" على حد قوله نقلا عن صحيفة وول ستريت جورنال.

وشنت القوات الخاصة الأميركية والعراقية عدة غارات على قيادات داعش في الأشهر الأخيرة نتيجة لزيادة هجمات التنظيم على القوات الأميركية والعراقية. وقال المسؤول في البنتاغون إن تلك الغارات ستستمر مع تغير التواجد الأميركي في العراق، بغية إضعاف داعش بشكل أكبر، ومنع عناصره من تنفيذ عمليات خارجية، وتعطيل قيادته وسيطرتهم، على حد تعبيره.

وقال رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، إنه "لم يعد هناك حاجة لوجود القوات الأميركية في العراق، بعدما نجحت في هزيمة تنظيم داعش"، لافتا إلى أن بلاده لديها "القدرة" على التعامل مع العناصر المتبقية من التنظيم الإرهابي.

وأضاف السوداني خلال مقابلة مع وكالة "بلومبيرغ"، نشرت الثلاثاء، إن مبرر تواجد القوات الأميركية في العراق "لم يعد موجودا"، موضحا: "لا حاجة لوجود قوات التحالف الدولي. انتقلنا من مرحلة الحروب إلى الاستقرار. تنظيم داعش لم يعد يمثل تحديا".

السوداني: لا حاجة لوجود قوات أميركية في العراق بعدما نجحت بهزيمة داعش قال رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، إن القوات الأميركية لم يعد هناك حاجة لوجودها في بلاده بعدما نجحت في هزيمة تنظيم داعش، لافتًا إلى أن العراق لديه القدرة على التعامل مع العناصر المتبقية من التنظيم الإرهابي.

تصريح السوداني دعمه لاحقا وزير الدفاع العراقي، ثابت العباسي، في مقابلة مع قناة العربية، معلنا أن واشنطن وبغداد قد توصلتا بالفعل إلى اتفاق لتطوير عملية العزم الصلب، التحالف الدولي الذي تشكل في عام 2014 لمحاربة داعش، إلى "شراكة أمنية مستدامة" من خلال تقليص الوجود العسكري الأميركي في العراق من 2500 إلى عنصر استشاري أصغر حتى عام 2026.

تضيف المجلة الأميركية في تقريرها، أنه رغم أن داعش لم يعد يمثل التهديد الذي كان عليه من قبل، لكن الهجمات قد زادت بشكل ملحوظ هذا العام، إذ نفذت القوات الخاصة الأميركية عدة ضربات مشتركة مع القوات العراقية، وأسفرت إحدى تلك الغارات المشتركة عن مقتل 14 عنصرا تابعين للتنظيم، وفقا لما أكده الجيش الأميركي.

عملية "وثبة الأسود".. "سنتكوم" تؤكد مقتل أربعة قادة بارزين لداعش في عملية منسقة جرت في غرب العراق يوم 29 أغسطس، نفذت قوات القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم" بالتعاون مع قوات الأمن العراقية هجوما استهدف قادة تنظيم داعش، ما أدى إلى مقتل 14 من عناصر التنظيم.

تنفيذ هذه العمليات يأتي تزامنا مع ادعاءات داعش بأن الهجمات التي نفذها في سوريا والعراق في طريقها للتضاعف هذا العام مقارنة بالعام الماضي، ويشير التنظيم الى أنه نفذ 153 هجوما في العراق وسوريا في الأشهر الستة الأولى من عام 2024، مقارنة بـ 121 هجوما في العام الماضي، بحسب تقرير المجلة.

Defeat ISIS Mission in Iraq and Syria for January – June 2024

From January to June 2024, ISIS has claimed 153 attacks in Iraq and Syria. At this rate, ISIS is on pace to more than double the total number of attacks they claimed in 2023. The increase in attacks indicates ISIS is… pic.twitter.com/SaOBS6dkO5

— U.S. Central Command (@CENTCOM) July 16, 2024

وبينما كان التحالف الدولي ضد داعش يضم حوالي 80 دولة عندما كان التنظيم الإرهابي يسيطر على معظم غرب العراق وشرق سوريا، ركزت المحادثات الأخيرة على "الانتقال من المهمة العسكرية للتحالف إلى شراكة أمنية ثنائية دائمة" وفقا لما قاله المسؤول في وزارة الدفاع الأميركية لبوليتيكو.

هذا الانتقال كان محور المحادثات بين بايدن ورئيس الوزراء العراقي عند زيارته لواشنطن، في أبريل الماضي، وأضاف المسؤول للمجلة أن الأميركيين كانوا يعملون مع العراقيين، وجميع شركائهم في التحالف، لتحديد متى وكيف، وما الذي قد يبدو عليه ذلك، بحسب المجلة.

يذكر أن بغداد أعلنت، في أواخر عام 2017، "الانتصار" على التنظيم المتطرف الذي سيطر على مساحات واسعة في العراق وسوريا قبل ذلك بثلاثة أعوام. إلا أن بعض خلاياه لا تزال تنشط في مناطق عدة وتشنّ هجمات تستهدف القوات الأمنية خصوصا في مناطق نائية خارج المدن.

وتجري بغداد وواشنطن منذ أشهر مفاوضات بشأن التقليص التدريجي لعديد قوات التحالف في العراق، من دون الإعلان عن موعد رسمي لإنهاء مهمتها.

ومنتصف أغسطس الماضي، أعلن العراق إرجاء إعلان إنهاء مهمة التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، معللا ذلك بـ"التطورات الأخيرة" في ظل وضع إقليمي متوتر والخشية من التصعيد.

وتنشر الولايات المتحدة حوالي 2500 جندي في العراق ونحو 900 في سوريا المجاورة، في إطار التحالف الذي أنشأته عام 2014 لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي. ويضم التحالف كذلك قوات من دول أخرى لا سيّما فرنسا والمملكة المتحدة.

وأفاد تقرير للأمم المتحدة بشأن تنظيم داعش، في يوليو، بأن عدد عناصره في العراق وسوريا يتراوح "بين 1500 و3000" عنصر.

مقالات مشابهة

  • روسيا تعلن تحييد 1790 عسكرياً أوكرانياً
  • وزير الدفاع الأوكراني يحدد حجم النفقات العسكرية لبلاده
  • عميروف: أوكرانيا تطلع الدول الغربية على العمليات العسكرية الهجومية والدفاعية
  • وزير الدفاع الأوكراني: الغرب وعدنا بأموال لإنتاج الصواريخ
  • خلال 24 ساعة.. الدفاع الروسية: أوكرانيا خسرت أكثر من 300 عسكري و9 مركبات قتالية على محور كورسك
  • تصاعد النزاع الروسي الأوكراني.. زيلينسكي يدعو للحشد الدولي لدعم أوكرانيا
  • الدفاع الروسية في حصاد آخر أسبوع للعملية الخاصة: خسائر أوكرانيا بلغت 16.8 ألف جندي
  • تقارير: خطة أميركية متوقعة لتقليص قواتها في العراق
  • أوكرانيا تُسقط صاروخاً و61 طائرة مسيرة في هجوم روسي