غزة - صفا أدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين  بأشد العبارات مداهمة قوات الاحتلال الإسرائيلي على مداهمة مكتب قناة الجزيرة في مدينة رام الله، في اعتداء صارخ على حرية الصحافة وحق الإعلام في القيام بدوره في نقل الحقيقة. واعتبرت الحركة، في بيان وصل وكالة "صفا"، يوم الأحد، أن هذا العمل يُعد انتهاكًا فاضحًا لكل القوانين والأعراف الدولية التي تكفل حرية الصحافة وحق الصحفيين في أداء واجبهم دون ترهيب أو تهديد.

وأوضحت أن استهداف الصحفيين ومكاتب وسائل الإعلام ليس إلا محاولة يائسة لإسكات الأصوات الحرة التي تسعى لفضح الجرائم المستمرة التي يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، ومحاولة لتغطية خسائره الميدانية ومخططاته غير المشروعة. وأكدت أن هذا الهجوم يمثل تصعيدًا خطيرًا في إطار حملة الاحتلال الممنهجة ضد وسائل الإعلام الحرة التي تفضح حقيقة الممارسات التعسفية والجرائم التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني، ويدل على نيته المستمرة في تكريس سياسة القمع وكتم الأصوات. وقالت إن الحرية الإعلامية هي حق لا يقبل المساومة، واعتداء الاحتلال على مكتب الجزيرة هو جريمة حرب جديدة يقترفها العدو وحكومته النازية. وأكدت أن هذه الممارسات لن تثني الصحفيين عن أداء رسالتهم السامية. وطالبت الجهاد، المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته وفضح ممارسات الاحتلال ومعاقبته على هذه الانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان والقوانين الدولية، وضمان حماية الصحفيين ووسائل الإعلام.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: الجزيرة رام الله الجهاد

إقرأ أيضاً:

أوكرانيا.. إسقاط 78 مسيرة روسية خلال ساعات الليل

نجح سلاح الجو الأوكراني في إسقاط  78 مسيرة روسية خلال ساعات الليل، مشيرا الي ان موسكو  أطلقت 139 مسيرة وصاروخا باليستيا واحدا في هجمات ليلية.

وفي سياق آخر؛ قال المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا حول استهداف القوات الأوكرانية للصحفيين الروس: كييف لا تتوقف عن مهاجمة المدنيين ومنشآت الطاقة الروسية فحسب بل وتطال أيضا ممثلي وسائل الإعلام.

وأضافت في تصريحات لها :عدد الهجمات الإرهابية يتزايد بالتناسب مع فهم النظام النازي الجديد لحقيقة أنه من المستحيل إلحاق أي ضرر بالقوات الروسية في ساحة المعركة.

وتابعت : سلسلة الأعمال الانتقامية الوحشية ضد الصحفيين الروس على يد النازيين الجدد الأوكرانيين تشكل شهادة بليغة أخرى على استعدادهم لارتكاب أي جريمة ضد السكان المدنيين دون ترد.

وأردفت : عمليات القتل بدم بارد التي تستهدف العاملين في وسائل الإعلام الروسية تتطلب ردا مناسبا من المنظمات الدولية التي تدافع عن حماية حقوق الصحفيين والحق في حرية الوصول إلى المعلومات.

وأشارت الي ان نظام كييف أظهر مرة أخرى طبيعته الإرهابية والوحشية.

وواصل تصريحاتها قائلة :هيئات التحقيق في روسيا ستتخذ كافة الإجراءات اللازمة لتحديد هوية المتورطين في هذه الجرائم وتقديمهم للمسؤولية الجنائية.

 كما أعربت زاخاروفا عن تعازيها العميقة لعائلات الضحايا وهيئة التحرير وزملائهم، وتمنياتها بالشفاء  العاجل للمصابين.

مقالات مشابهة

  • التأمين الصحي تنفي ما تناولته إحدى وسائل الإعلام الأجنبية من معلومات مغلوطة
  • الاحتلال يختطف شابا من مركبة على مدخل عين سينيا برام الله
  • الإعلام الحكومي في غزة: إغلاق المعابر يدفع نحو كارثة غير مسبوقة
  • «ترامب» يشنّ هجوماً على «وسائل الإعلام» ويتخذّ قرارات جديدة مثيرة للجدل!
  • من ليس معي فهو ضدي.. ترامب يهدد بقطع التمويل عن وسائل إعلام أمريكية
  • برلماني: تدشين وكالة لتهجير الفلسطينيين انتهاك صارخ للقانون وحقوق الإنسان
  • بعد تداول صورته مع الوشق.. محمد دياب يرد على الإعلام العبري بتعليق ناري
  • جرائم الاحتلال ضد الصحفيين انتهاك صارخ للقانون الدولي وحرية الإعلام
  • أوكرانيا.. إسقاط 78 مسيرة روسية خلال ساعات الليل
  • الخارجية الروسية تدين بشدة هجوم القوات الأوكرانية على الصحفيين الروس