مدير تعليم دشنا يتابع انتظام سير الدراسة في عدد من المدارس
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
تفقد طارق نور الدين مدير عام إدارة دشنا التعليمية شمالي قنا، اليوم الأحد عدداً من مدارس الإدارة، بحضور إسماعيل خلف الله مدير التعليم الإعدادي وعبد الحميد عبده مدير المتابعة وأحمد حلمى مدير التعليم الثانوى ومينا مهني مدير العلاقات العامة والاعلام ومحمد جمال بالعلاقات العامة.
وذلك لمتابعة انتظام سير الدراسة، تزامنا مع بدء العام الدراسي الجديد، ويأتي ذلك تنفيذاً لتوجيهات الدكتور محمد السيد وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا.
وتفقد طارق نور الدين مدرسة فاو بحرى الإعدادية وحضر الطابور المدرسي وأشاد بالاستعداد د للعام الدراسي ، كما تفقد مدرسة السمطا بحرى الابتدائية والاعدادية ورصد عدد من السلبيات، ووجه بالانتهاء منها اثناء تواجده بالمدارس.
كما شدد على الانتهاء من قوائم الفصول والمكتبة، و حجرات الأنشطة، والمعامل والحاسب الآلي، وكذا الجداول والسجلات المدرسية، والاهتمام بالنظافة للمباني المدرسية والفناء ودورات المياه ، ووجه بالاهتمام بالنظافة والحضور في المواعيد الرسمية، وتهذيب الأشجار .
وفي ذات السياق وجه طارق نور الدين ، الشكر على الجهود المبذولة من أجل رفعة العملية التعليمية بمركز دشنا . واختتم مدير عام الإدارة، جولته بتفقد مدرسة الحسين للتعليم الأساسي بعزلة الألفي ، حيث تفقد الفصول الدراسية و حجرات العملي والمكتبة والأنشطة، ودورات المياه، وفناء المدرسة.
و أعلن الدكتور محمد السيد وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا عن انضمام 19 مدرسة إلى منظومة المدارس التي تستوعب طلاب محافظة قنا بعد إتمام أعمال الإنشاء والتجديد و التوسعة والإحلال لها بتكلفة 144 مليون جنيه تقريبا ، بالإضافة إلى اكتمال أعمال الصيانة لعدد 27 مدرسة أخرى تمت بها أعمال الصيانة البسيطة .
وأكد وكيل وزارة التربية والتعليم أن التنسيق مع المهندس احمد النوبي مدير عام هيئة الأبنية التعليمية بقنا تحت قيادة الدكتور خالد عبد الحليم محافظ قنا قد أسفر عن توفير كافة التجهيزات والاستعدادات اللازمة لإجمالي 2175 مدرسة على مستوى المحافظة جرى تجهيزها لاستقبال 872334 طالب في مختلف المراحل التعليمية بالتعليم العام والفني في بداية العام الدراسي الجديد .
وأضاف السيد أن أعمال المتابعة لمرافق المدارس و إجراءات الأمن والسلامة تتم بشكل دوري من قبل إدارات المدارس وكذا متابعة الإدارة والمديرية للحفاظ على ما تم صيانته و إصلاح ما يتلف من الاستخدام حفاظاً على سلامة التلاميذ .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بدء العام الدراسي الجديد بدء العام الدراسي العام الدراسي الجديد الدكتور محمد السيد وكيل وزارة التربية وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا قنا اليوم إدارة دشنا التعليمية سير الدراسة
إقرأ أيضاً:
دولة تعلن تحظر الهواتف المحمولة في المدارس لحماية الصحة والتعليم
في خطوة جريئة تهدف إلى حماية صحة الطلاب وتعزيز تحصيلهم العلمي، حظرت حكومة البرازيل استخدام الهواتف المحمولة في المدارس الابتدائية والثانوية، جاءت هذه القرار بعد موافقة مشرعي البلاد وأولياء الأمور، وسط تحذيرات من تأثير الشاشات على الصحة العقلية والجسدية للمراهقين. وبذلك، ستكون البرازيل من الدول القليلة التي تتخذ هذا الإجراء على المستوى الوطني، في وقت باتت فيه الأجهزة المحمولة جزءًا لا يتجزأ من حياة الشباب.
تأثير الهواتف المحمولة على صحة الطلاب وتعليمهمالبرازيل تحظر الهواتف المحمولة في المدارسيشهد المجتمع البرازيلي تزايدًا كبيرًا في استخدام الهواتف المحمولة بين الشباب. فوفقًا للإحصاءات، يمتلك أكثر من نصف المراهقين البرازيليين الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و13 عامًا هواتف محمولة، وتزيد النسبة إلى نحو 87.6% بين المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و17 عامًا. لكن مع تزايد استخدام هذه الأجهزة، تزايدت المخاوف بشأن الآثار السلبية لها على صحة الطلاب.
وقد أظهرت العديد من الدراسات أن الاستخدام المفرط للهواتف المحمولة قد يؤدي إلى مشاكل صحية متعددة، بدءًا من تدهور الحالة النفسية مثل القلق والاكتئاب، وصولاً إلى التأثيرات الجسدية مثل آلام الرقبة والعينين نتيجة الاستخدام المطول. من ناحية أخرى، لا يُخفى على أحد أن الهواتف المحمولة قد تشوش على عملية التعليم، مما يؤثر سلبًا على قدرة الطلاب على التركيز والانتباه في الفصول الدراسية.
قانون حظر الهواتف المحمولة: خطوة لحماية صحة الأطفال والمراهقينالبرازيل تحظر الهواتف المحمولة في المدارسبعد موافقة مجلس الشيوخ البرازيلي، أصبح قانون حظر الهواتف المحمولة في المدارس الابتدائية والثانوية خطوة قانونية وواقعية تهدف إلى حماية الصحة العقلية والجسدية للأطفال والشباب. يشمل هذا القانون الطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 4 و17 عامًا، ويحظر استخدام الهواتف المحمولة في الفصول الدراسية وكذلك أثناء فترات الاستراحة.
ومع ذلك، يُسمح باستخدام الأجهزة المحمولة في المدارس استثنائيًا لأغراض تعليمية أو لأسباب تتعلق بالوصول، مثل التسهيلات الخاصة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة. وتلتزم المدارس أيضًا بتطوير استراتيجيات لدعم الصحة العقلية والنفسية للطلاب ومعالجة المشكلات المرتبطة باستخدام الأجهزة المحمولة.
دعم قوي من أولياء الأمور والمجتمعالبرازيل تحظر الهواتف المحمولة في المدارسمن الجدير بالذكر أن حظر الهواتف المحمولة في المدارس لقي دعمًا واسعًا من أولياء الأمور البرازيليين، حيث أظهر استطلاع للرأي أجراه معهد "لوكوموتيفا" ومؤسسة "QuestionPro" في أكتوبر الماضي أن 82% من الآباء يساندون هذا القرار. فبالنسبة للعديد من الأسر، فإن تقليص استخدام الهواتف المحمولة في المدارس يمكن أن يساهم في تحسين مستوى التعليم وتحفيز التواصل الاجتماعي بين الطلاب بشكل أكثر فاعلية.
وزير التعليم البرازيلي: الهواتف المحمولة تحد من التفاعل الاجتماعي
في تصريحات له حول هذا الموضوع، أكد وزير التعليم البرازيلي، كاميلو سانتانا، على أهمية "وضع حد" لاستخدام الهواتف المحمولة في المدارس.
وقال سانتانا: "لقد أظهرت التجارب العالمية أن استخدام الهواتف المحمولة في الفصول الدراسية يؤدي إلى تشتت انتباه الطلاب ويقلل من مستوى تفاعلهم الاجتماعي".
وأضاف أن "الهاتف المحمول يقيد التواصل الاجتماعي بين الطلاب، ما يجعل من الضروري اتخاذ إجراءات للحد من استخدام هذه الأجهزة".
فوائد الحظر: تحسين الأداء الأكاديميالبرازيل تحظر الهواتف المحمولة في المدارسدعمًا لهذا القرار، أشارت تقارير من منظمات دولية مثل اليونسكو إلى أن حظر الهواتف المحمولة في المدارس يمكن أن يساهم في تحسين الأداء الأكاديمي للطلاب، وخاصة لأولئك الذين يعانون من ضعف تحصيلهم العلمي. وفقًا لتقرير صادر عن اليونسكو في عام 2023، أظهرت بعض الدراسات أن الحظر التام للأجهزة المحمولة في المدارس أدى إلى زيادة في تركيز الطلاب وتحقيق نتائج أفضل في الاختبارات.
البرازيل في مقدمة الدول المناهضة لاستخدام الهواتف في المدارس
على الرغم من أن حظر الهواتف المحمولة في المدارس ليس شائعًا على مستوى العالم، إلا أن البرازيل تظل واحدة من الدول الرائدة في هذا المجال.
وفقًا لليونسكو، أقل من ربع الدول حول العالم تتبنى قوانين تحظر استخدام الهواتف المحمولة في المدارس، ومع ذلك، فإن البرازيل تضع خطوة قوية في إطار حماية جيل المستقبل من التأثيرات السلبية للتكنولوجيا.
قرار البرازيل بحظر الهواتف المحمولة في المدارس يمثل تحولًا هامًا في التعامل مع تأثيرات التكنولوجيا على الجيل الصاعد. وعلى الرغم من أن هذا القرار قد يواجه بعض التحديات في تطبيقه، إلا أن فوائده طويلة الأمد من حيث تحسين الصحة النفسية والأداء الأكاديمي للطلاب، تدعمه العديد من الدراسات العالمية.
ويبقى السؤال: هل ستكون البرازيل نموذجًا يحتذى به من قبل الدول الأخرى التي تبحث عن طرق لحماية الأجيال القادمة من تأثيرات التكنولوجيا السلبية؟