كتب - محمود مصطفى أبوطالب:

هنأ السيد محمود الشريف نقيب الأشراف، الملك سلمان بن عبدالعزيز خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، والحكومة وكافة الأشقاء بالمملكة العربية السعودية، بالعيد الوطني، والذي يوافق الـ 23 من سبتمبر كل عام.

وأشاد نقيب الأشراف، بما يقدمه الملك سلمان وولي عهده الأمير محمد بن سلمان من جهود لتعظيم دور المملكة الإقليمي والدولي، وخدمة ضيوف بيت الرحمن ودعم الأشقاء في مختلف الدول العربية والإسلامية.

وشدد نقيب الأشراف، على أن الاحتفال بالعيد الوطني هذا العام يأتي في الوقت الذي وصلت فيه العلاقات "السعودية – المصرية" ذروتها من التعاون والحرص على تقديم الدعم والمؤازرة الكاملة لما يبذله القيادة السياسية الحكيمة والرشيدة في البلدين العظيمين، مؤكدا أن العلاقات بين شعبي مصر والسعودية قوية وراسخة وحقيقية ومستمرة.

وتوجَّه نقيب الأشراف، بالدعاء للمولى عز وجل أن يجنِّب جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية وكافة الدول العربية والإسلامية شرور الإرهاب ومخاطره، وأن تنعم جميع الدول بالأمن والرخاء والاستقرار.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: النزلات المعوية في أسوان سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي نقيب الأشراف السيد محمود الشريف الملك سلمان بن عبدالعزيز خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن سلمان المملكة العربية السعودية نقیب الأشراف

إقرأ أيضاً:

السودان دولة وشعبا لا ينتظر سلاما من الخارج ومن أمريكا بالذات

السودان دولة وشعبا لا ينتظر سلاما من الخارج ومن أمريكا بالذات. لقد تخطينا مرحلة الخطر، حين كانت الدولة مهددة بالانهيار والجنجويد على وشك اجتياح السودان. وحتى في تلك المرحلة، لم يكن السودان يستجدي الوسطاء ولا ينتظر منهم إنقاذه، كان يحارب ويرفض مبدأ الجلوس إلى التفاوض مع المليشيا التي كانت في أوج انتصاراتها وتمددها.

ولذلك، فإن أهم ما في المؤتمر الذي ستعقده أمريكا حول السودان وبمشاركة دول من المنطقة ليس من بينها السودان، هو أننا لا نعول عليه، لا في السلام ولا في الحرب. بمعنى أن مستقبل السودان ليس مرهونا بهذا المؤتمر ولا بأي مؤتمرات خارجية. الشعب السوداني لا ينتظر أن تمده أمريكا بالسلاح ليحارب، ولا ينتظر مواقف دول المنطقة ليدافع عن أرضه وسيادته. وإن كان يطالب بوقف الدعم الخارجي الذي تقدمه دولة الإمارات ودول أخرى في المنطقة للمليشيا، إلا أنه لا يستجدي ذلك، ومصيره ليس معلقا بوقف الدعم الإماراتي ولا بموقف أمريكا ودول المنطقة من هذا الدعم المفضوح. مصير السودان بيد شعبه المحارب تحت قيادة القوات المسلحة ولقد هزم المليشيا وهزم من يقف وراءها.

يتوقف معنى ونجاح مؤتمر أمريكا أو مؤتمر ترامب حول الحرب في السودان على مدى استجابته لشروط السودان على الرغم من غيابه. بدون وضع اعتبار للسودان ومصالحه فهو مؤتمر بلا معنى وبلا قيمة.

حليم عباس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الملك محمد السادس يهنئ رئيسة جمهورية البيرو بمناسبة العيد الوطني لبلادها
  • عضو عليا الوفد يطالب بتعليق تعاون الدول العربية اقتصاديا مع أمريكا وإسرائيل حتى تتوقف حرب غزة
  • “مجموعة لاهاي” تفضح المشاركة العربية في إبادة غزة
  • جامعة الدول العربية: نُدين إعلان ائتلاف سوداني مرتبط بقوات الدعم السريع عن تشكيل حكومة موازية
  • وزير الشئون النيابية يستقبل سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية
  • بنك قطر الوطني QNB يحصد جائزة "أقوى بنك عربي لعام 2025" من اتحاد المصارف العربية
  • أحمر الطائرة يحصد برونزية غرب آسيا بفوز مستحق على السعودية
  • وزيرة التخطيط تبحث مع وفود عدد من الدول سبل تعزيز التعاون الثنائي
  • السودان دولة وشعبا لا ينتظر سلاما من الخارج ومن أمريكا بالذات
  • الرئيس الفلسطيني يشكر المملكة على جهودها في اعتراف فرنسا بدولة فلسطين