إجهاض عملية تهريب ثمانية أطنان و112 كيلوغرام من مخدر الشيرا بميناء آسفي
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
أسفرت عملية أمنية مشتركة بين مصالح الأمن الإقليمي بمدينة آسفي والفرقة الوطنية للشرطة القضائية، مساء أمس السبت 21 شتنبر الجاري، عن إجهاض عملية للتهريب الدولي لشحنة من المخدرات تزن ثمانية أطنان و112 كيلوغراما من مخدر الشيرا عبر الميناء البحري لمدينة آسفي.
وقد مكنت هذه العملية الأمنية من ضبط هذه الشحنة من المخدرات، المكونة من 199 رزمة معدة للتهريب الدولي عبر المسالك البحرية، معبأة على متن شاحنة لنقل البضائع مرقمة بالمغرب جرى ضبطها مباشرة بعد ولوجها لميناء آسفي الأطلسي.
كما مكنت إجراءات البحث المنجزة في إطار هذه القضية من توقيف 21 شخصا تتراوح أعمارهم بين 24 و48 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهم في نشاط الشبكة الإجرامية المتورطة في التهريب الدولي لهذه الشحنة من المخدرات، فضلا عن حجز براميل تحتوي على 1160 لترا من البنزين وشاحنة صغيرة ثانية بعين المكان.
وقد استغرقت التحريات المنجزة في هذه القضية عدة أسابيع، حيث تم استغلال معلومات مفادها تخطيط شبكة إجرامية لتنفيذ عملية نوعية للتهريب الدولي للمخدرات، وهو ما استدعى تتبع واقتفاء شحنات المخدرات المحجوزة، قبل أن يتم ضبطها وتوقيف المتورطين في تحميلها وتهريبها.
وقد تم إخضاع الموقوفين للبحث القضائي الذي تجريه الفرقة الوطنية الشرطة القضائية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد جميع الامتدادات المحلية والدولية لهذا النشاط الإجرامي، وكذا توقيف جميع المتورطين والمتواطئين مع أعضاء هذه الشبكة الإجرامية.
وتندرج هذه العملية الأمنية في سياق المجهودات المكثفة التي تبذلها مصالح المديرية العامة للأمن الوطني من أجل مكافحة التهريب الدولي للمخدرات.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
جهة مراكش آسفي تتخذ خطوات حاسمة لضمان استدامة إمدادات المياه في الجهة
عُقد مؤخراً بمقر ولاية جهة مراكش آسفي اجتماعان مهمّان خصّصا لمناقشة سبل تعزيز تزويد الجهة بالماء الصالح للشرب.
في الاجتماع الأول، تم استعراض تقدم مشروع ربط مراكش الكبرى بمحطة آسفي لتحلية مياه البحر، حيث دعا والي جهة مراكش آسفي، فريد شوراق، إلى تشكيل لجان تقنية إقليمية على مستوى أقاليم آسفي واليوسفية وعمالة مراكش. الهدف من هذه اللجان هو تعزيز التنسيق بين جميع الأطراف المعنية لضمان تنفيذ المشروع في الوقت المحدد.
أما في الاجتماع الثاني، تم التركيز على التدابير والإجراءات اللازمة لضمان استمرارية إمدادات المياه في الجهة. حيث تم عرض مشاريع جديدة تهدف إلى توفير حلول مبتكرة لمواجهة تحديات شح المياه، مع تسليط الضوء على التكيف مع التغيرات المناخية وضمان استدامة الموارد المائية في المنطقة.
وفي ختام الاجتماعين، شدد والي الجهة على أهمية تعزيز التعاون بين مختلف القطاعات المعنية، والعمل المشترك لتحقيق الأهداف الاستراتيجية في مجال إدارة المياه، لضمان استدامة هذه الموارد الحيوية.
حضر الاجتماعين عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم رئيس مجلس الجهة، وعامل إقليم اليوسفية، والكاتب العام لعمالة آسفي، ورئيس مجموعة الجماعات الترابية مراكش آسفي للتوزيع، إضافة إلى عدد من المسؤولين الإداريين والمستشارين المعنيين بالمشاريع المدروسة.