تهامي: بطولة هليوبوليس الدولية تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز رياضة ذوي الهمم في مصر
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
أشاد الدكتور باسم تهامي، المدير الوطني للأولمبياد الخاص المصري، بالجهود المبذولة في تنظيم بطولة هليوبوليس الدولية الخامسة لذوي القدرات الخاصة، التي أقيمت مؤخرًا. وأكد تهامي أن هذا الحدث يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز رياضة ذوي الهمم في مصر، ويعكس الالتزام المتزايد لدعم هذه الفئة من الرياضيين.
أكد "تهامي" إلي تنظيم نادي هليوبوليس برئاسة الاستاذ الفاضل عمرو السنباطي لهذه البطولة الهامة يعد انعكاس لمدي الاهتمام الكبير الذي يولية النادي لابطاله من ذوي الهمم ، وأن التقدم الملحوظ في اعداد المشاركين في هذه النسخة الخامسة التي سبقها اربع نسخ بدأت بفكرة رائدة واليوم نري هذا الكم الكبير والهائل من الاندية من مختلف البلدان العربية مثل الكويت والجزائر ولبنان يشاركون بأكثر من 300 لاعب ولاعبة في اربعة رياضات وهي الفروسية والسباحة وتنس الطاولة والعاب القوي .
وأعرب المدير الوطني عن إعجابه بمستوى التنظيم برئاسة الاستاذ اسلام سيف النصر عضو مجلس ادارة نادي هليوبوليس ورئيس اللجنة المنظمة للبطولة ، والمشاركة الواسعة في البطولة حيث جمعت البطولة العديد من الرياضيين من مختلف الاندية المصرية والعربية والتواجد الدولي للرئاسة الإقليمية للاولمبياد الخاص الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمشاركة ليلي الشناوي مدير البرامج الصحية في حصور فعاليات البطولة ، مما أضاف بعدًا دوليًا للحدث وخاصة . واعتبر أن النجاح الذي حققته البطولة يعكس الجهود الجماعية من قبل اللجنة المنظمة والجهات الراعية والمجتمع المحلي.
كما نوه بضرورة الاستمرار في تقديم الدعم للرياضيين في الاولمبياد الخاص، مشددًا على أهمية توفير الفرص لهم لإظهار مواهبهم وتحقيق إنجازات رياضية. وأختتم تصريحاته بالتأكيد على أن الرياضة ليست فقط وسيلة للترفيه، بل أداة لتعزيز الثقة بالنفس والإدماج الاجتماعي.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
«الهجرة الدولية»: الوصول للاحتياجات الأساسية والخدمات في غزة معدوم
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةقالت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة إن الفلسطينيين العائدين إلى مناطقهم في قطاع غزة وجدوا أنفسهم أمام أكوام من الأنقاض. جاء ذلك في بيان للمنظمة بعد زيارة أجرتها رئيستها إيمي بوب ومنسق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة مهند هادي، إلى غزة. وبحسب البيان، فإن ما يقارب 90 بالمئة من المنازل في القطاع دُمرت، ولا يجد مئات الآلاف من الأشخاص أي مكان يذهبون إليه. وأشار البيان إلى أن الفلسطينيين في غزة يعيشون في ظروف بائسة، حيث يكاد يكون الوصول إلى الاحتياجات الأساسية والخدمات معدوماً.
وأكد البيان أن المنظمة الدولية للهجرة، بالتعاون مع الأمم المتحدة وشركائها في العمل الإنساني، تعمل على زيادة المساعدات الطارئة في مجال الإيواء.
وأرسلت منظمة الهجرة منذ 19 يناير مساعدات في مجالات الإيواء والمياه والصرف الصحي ومستلزمات النظافة والمواد غير الغذائية لدعم السكان في غزة، وفق البيان.
وتضمن البيان تصريحاً لمديرة المنظمة، قالت فيه: «حجم الدمار في غزة مذهل، العائلات التي فقدت كل شيء تواجه البرد من دون حماية أو بنية تحتية أو خدمات، ومن دون أي يقين بشأن ما سيحمله الغد».
وأشارت بوب إلى أنها «تحدثت مع آباء يكافحون لإبقاء أطفالهم على قيد الحياة، ويبنون ملاجئ مؤقتة باستخدام كل ما يمكنهم العثور عليه»، مؤكدة أن هؤلاء الأشخاص ليس لديهم أي مكان آخر يذهبون إليه.