أعلنت منظمتان أمميتان أممية ارتفاع حالات الإصابة بالكوليرا في اليمن إلى نحو 184 ألف حالة إصابة بالكوليرا منذ مطلع العام الجاري.

وقالت الصحة العالمية واليونيسف، في بيان مشترك: "بين يناير وسبتمبر 2024م، تم الإبلاغ عن 183,702 حالة مشتبه إصابتها بالكوليرا والإسهال المائي الحاد في عموم اليمن".

وأضافتا أنه تم الإبلاغ عن 629 حالة وفاة مرتبطة بالمرض.

وتشير آخر الإحصائيات الرسمية إلى تسجيل 36,383 حالة إصابة بالكوليرا بينها 158حالة وفاة في مناطق سيطرة الحكومة الشرعية خلال الفترة من1 يناير وحتى 15 سبتمبر الجاري، مايعني أن نحو 80 % من الإصابات والوفيات في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي التي تفرض حالة تعتيم كبيرة الوضع الوبائي في مناطق سيطرتها.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

الفطام المبكر يُفاقم خطر إصابة الرضّع بالربو


كشفت دراسة أميركية أنّ إقدام الأمهات على الفطام المبكر يُفاقم خطر إصابة الأطفال الرضّع بمرض الربو.

وأوضح الباحثون في جامعة «نيويورك لانغون» أنّ الرضاعة الطبيعية تلعب دوراً حاسماً في تشكيل الميكروبات لدى الرضع وتعزيز صحّة الرئة، وفق الدراسة المنشورة، الخميس، في دورية «سِلْ».

وتوفّر الرضاعة الطبيعية تغذية متكاملة ودعماً مناعياً للأطفال، مما يساعد في الوقاية من الأمراض وتعزيز النمو البدني والعقلي.

وأظهرت النتائج أنّ الرضاعة الطبيعية لأكثر من 3 أشهر تدعم النضج التدريجي للميكروبيوم في الجهاز الهضمي والتجويف الأنفي للرضيع، وهو الجزء العلوي من الجهاز التنفسي.

في المقابل، يرتبط التوقّف عنها قبل 3 أشهر بتعطيل تطوّر الميكروبيوم وزيادة خطر الإصابة بالربو لدى الأطفال في سنّ ما قبل المدرسة.

والميكروبيوم هو مجموعة من الميكروبات المتنوّعة التي تعيش في جسم الإنسان، مثل البكتيريا والفيروسات، وتلعب دوراً مهماً في صحة الجهازَيْن الهضمي والتنفسي.

وفي الجهاز الهضمي، يساعد الميكروبيوم على هضم الطعام وامتصاص العناصر الغذائية، بالإضافة إلى دعم جهاز المناعة، ويحمي من الأمراض.

أما في التجويف الأنفي الذي يشمل الأنف والجهاز التنفسي العلوي، فإنّ الميكروبيوم يحمي الجسم من مسبّبات الأمراض عبر تنظيم استجابات الجهاز المناعي ومنع تكاثر البكتيريا الضارّة، مما يساعد في الوقاية من مشكلات التنفّس، مثل الحساسية والربو.

وأشار الباحثون إلى أنّ بعض مكوّنات حليب الأم، مثل السكريات المعقَّدة، لا يمكن تفكيكها إلا بمساعدة بعض الميكروبات، وهذا يوفّر ميزة تنافسية للميكروبات القادرة على هضم هذه السكريات، وتُعدّ الأمعاء موطناً رئيسياً لهذه الميكروبات.

أما الرضّع الذين يُفطَمون مبكراً عن الرضاعة الطبيعية ويعتمدون فقط على الحليب الصناعي، فيستضيفون نوعاً مختلفاً من الميكروبات التي تساعد على هضم مكوّنات الحليب الصناعي، ولكن ظهور هذه الميكروبات في وقت مبكر يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالربو.

واعتمدت الدراسة على بيانات من مشروع بحثي تتبع 3500 طفل كندي وأمهاتهم في مراحل مختلفة من الحياة منذ الولادة وحتى المراهقة.

ومكّن هذا المشروع الباحثين من فصل تأثير الرضاعة الطبيعية على ميكروبيوم الرضّع عن عوامل بيئية أخرى، مثل التعرّض لدخان السجائر قبل الولادة، واستخدام المضادات الحيوية، وتاريخ إصابة الأم بالربو.

وأظهرت النتائج أنّ الرضاعة الطبيعية تُعدّ عاملاً مهماً في تشكيل الميكروبيوم المعوي لدى الأطفال، مما يقلّل من خطر الإصابة بالربو.

واكتشف الباحثون أنّ الأطفال الذين فُطموا مبكراً ظهرت لديهم بكتيريا تُدعى «Ruminococcus gnavus» بشكل أسرع في الأمعاء، وهي ترتبط بتنظيم الجهاز المناعي وزيادة خطر الإصابة بالربو، بينما ساعدت الرضاعة الطبيعية في تقليل هذا الخطر عبر تشكيل ميكروبات مفيدة.


Source link مرتبط

مقالات مشابهة

  • هل حالات الإصابة في أسوان ناتجة عن الكوليرا.. المحافظ يكشف الحقيقة (فيديو)
  • وزير الصحة يكشف حقيقة تسبب مياه الشرب في إصابات أسوان (فيديو)
  • وزير الصحة يتلقى تقريرا حول حالات الإصابة بالنزلة المعوية في أسوان
  • السودان: تصاعد معدلات الإصابة بالكوليرا في «نهر النيل» بتسجيل «197» حالة جديدة
  • أربعة ألف و278 إصابة بوباء الكوليرا بكسلا حتى 15 سبتمبر الحالي
  • الفطام المبكر يُفاقم خطر إصابة الرضّع بالربو
  • تحذير جديد من انتشار جدري القرود في إفريقيا.. خارج نطاق السيطرة
  • أكثر من 10 آلاف إصابة بالكوليرا في السودان
  • زيادة عالمية مقلقة في حالات السكتة الدماغية: 70% ارتفاع خلال 30 عامًا