ليبيا – استبعد المحلل السياسي الليبي وسام عبد الكبير،حلولاً قريبة لأزمة الخلاف بشأن المصرف المركزي، معتبراً أن الانقسام شائك ومعقد، وقد يطول الخلاف لأسابيع أخرى.

عبد الكبير وفي تصريحات خاصة لصحيفة “الشرق الأوسط”، قال إن المفاوضات تجاوزت مسألة عودة المحافظ، وأعادت الخلاف بشأن الاتفاق الذي عقد بمدينة بوزنيقة المغربية، الخاص بتسمية المناصب السيادية، مشيراً إلى أن الاتفاق أعطى لجبهة شرق ليبيا تسمية المحافظ المركزي غير أن هناك مطالب بضرورة تطبيقه على تسمية كل المناصب السيادية.

وأضاف عبد الكبير موضحاً أن الإشكالية في من يحدد اسم محافظ المركزي، مشيراً إلى «ن مخاوف الأطراف من تطبيق حل البعثة الأممية بتشكيل لجنة ثلاثية لإدارة المصرف لمدة شهر تكمن في احتمال أن تطول الفترة المحددة لأمد أبعد من ذلك.

وعدّ عبد الكبير أن تحقيق انفراجة في أزمة المصرف المركزي يمكن أن يأتي بتدخل إقليمي من مصر وتركيا للتأثير على أطراف الصراع السياسي،مستبعداً سيناريو عودة الكبير لمنصبه مرة أخرى،مشيرا إلى التدخل التركي لضمان خروج مشرّف له، باختياره في منصب شرفي آخر

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: عبد الکبیر

إقرأ أيضاً:

شلوف: الوضع السياسي في ليبيا انتقل إلى مرحلة “سياسة عضّ الأصابع”

أكد رئيس مؤسسة السلفيوم للأبحاث والدراسات، جمال شلوف، أن “الوضع السياسي في ليبيا انتقل من مرحلة الجمود إلى مرحلة سياسة عض الأصابع”. 

وقال شلوف، في تصريحات لـ”سبوتنيك”: إن “كل الأطراف تحاول استغلال أزمة المصرف المركزي، الذي يعتبر قنبلة تحاول كل الأطراف أن تفجرها في خصومها”.

وأضاف أن “حكومة الدبيبة والرئاسي هم سبب أزمة المصرف المركزي، واستمرار أزمة المركزي هي مماطلة من النواب والدولة وبالتالي هم من يعقد عليهم حل الأزمة”.

ولفت شلوف،  إلى أن “النواب والدولة تعمدا المماطلة يقصدون بذلك إبراز أن الرئاسي وحكومة الدبيبة هم من افتعل هذه الأزمة وعليهم أن يتقبلوا نتائجها وما يترتب عليها”، مشيرًا إلى أنه يستبعد “أي أفق للحل في الوقت الحالي لعدة أسباب أبرزها الارتفاع الكبير في الأسعار وانخفاض قيمة الدينار”.

وأردف أن “المشاكل المعيشية قد تستمر في الفترة القادمة وهذا الأمر لا يصب في مصلحة الشعب الأمر الذي يعد آخر ما تفكر فيه أطراف الأزمة”، مضيفًا أن “مُطالبة عقيلة بمزيد من تعاون مجلس الدولة تعني أن المجلسين في أزمة وأن الحلول التي عرضها النواب لم تناسب مجلس الدولة”.

وختم شلوف، موضحًا أن “حلول النواب منطقية ومنها عودة المحافظ السابق الصديق الكبير أو تكليف نائب المحافظ بتسيير مهام المصرف المركزي”.

الوسومشلوف

مقالات مشابهة

  • شلوف: الوضع السياسي في ليبيا انتقل إلى مرحلة “سياسة عضّ الأصابع”
  • السريري: ليبيا في مأزق كبير بسبب الصراع على إدارة المركزي
  • شلوف: حكومة الدبيبة والمجلس الرئاسي هم سبب أزمة المصرف المركزي
  • الطويل: ما وصلت إليه العملية السياسية هو انسداد كامل ونهائي وذروته الخلاف حول المصرف المركزي
  • السلاك: انفراجة أزمة المصرف المركزي قد تكون أولى ثمار التقارب المصري التركي
  • العرادي:  البنوك الدولية لا تخضع لتحريض الكبير لكن أزمة المركزي أصبحت معروفة عالميا
  • عبدالكبير: المفاوضات حول المصرف المركزي تجاوزت عودة الكبير
  • عبدالكبير: الصديق الكبير ساهم في توسع الإنفاق العام وحول المركزي لطرف سياسي
  • المحجوب: تدخل البعثة الأممية في أزمة المصرف المركزي يعمق الانقسام