بورصة تل أبيب تتراجع تبعا لتصاعد الحرب في الشمال
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
إسرائيل – أفاد موقع كالكاليست الإسرائيلي، أن بورصة تل أبيب سجلت اليوم الأحد تراجعا في ظل تصاعد الحرب في الشمال.
وأفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم، باتخاذ مجموعة من الإجراءات الاستثنائية شمال إسرائيل تشمل تعليق الدراسة ونقل عمل المستشفيات إلى الملاجئ تبعا للوضع الأمني.
وتصاعدت وتيرة الاشتباك منذ فجر اليوم الأحد بين حزب الله وإسرائيل، حيث أعلن حزب الله استهداف قاعدة رامات دافيد العسكرية الإسرائيلية ومطارها مرتين بصورايخ ثقيلة، كما استهدف مجمعا لشركة رافئيل للصناعات العسكرية في حيفا، فيما أغار سلاح الجو الإسرائيلي على مناطق واسعة جنوب لبنان.
ووصفت مراسلتنا موجة الصواريخ التي أطلقت منذ فجر اليوم نحو شمال إسرائيل بأنها الأعنف منذ بدء الحرب، وأظهرت لقطات مصورة صور الدمار والحرائق التي تسببت بها الصورايخ.
في غضون ذلك، أعلنت الجبهة الداخلية تعليق الدراسة اليوم في كافة مدن وبلدات شمال إسرائيل، وأعلنت سلطة الطبيعة والحدائق إغلاق الغابات والمحميات والشواطئ أمام الزوار وفقا لإرشادات قيادة الجبهة الداخلية.
وكانت إسرائيل شنت يوم الجمعة الماضي غارة جوية على ضاحية بيروت الجنوبية مستهدفة تجمعا لقياديي حزب الله ما أدى إلى 16 عنصرا على الأقل بينهم قياديان كبيران هما إبراهيم عقيل وأحمد وهبي، إضافة إلى عدد كبير من المدنيين، حيث تجاوز العدد الإجمالي 45 قتيلا.
كما شنت إسرائيل يومي الثلاثاء والأربعاء من الأسبوع الجاري هجومين استهدفا أجهزة النداء واللاسلكي من نوع “بيجر” و”توكي ووكي”، ما أدى إلى انفجارها ومقتل وإصابة العشرات.
المصدر: واينت + RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مواصلة الدراسة في الجامعات رهين بوقف الحرب
بقلم : تاج السر عثمان
١
اصدر وزير التعليم العالي قرارا يقضي بالزام الجامعات السودانية، الحكومية والخاصة، باستئناف عملها من داخل السودان وإغلاق المراكز الخارجية.
هذا القرار المتعجل غير عملي في ظل استمرار الحرب في الخرطوم وبقية المدن التي مازالت نيران الحرب فيها مشتعلة، مما يتطلب الوقف الفوري للحرب وعودة النازحين لمدنهم وقراهم ومنازلهم، والتعمير العاجل لما دمرته الحرب ولاسيما في الجامعات والمعاهد والمدارس.
فقد تعرضت الجامعات كما هو معروف لدمار في بنيتها التحتية أو مرافقها التعليمية، جراء الحرب اللعينة.
إضافة لضمان توفير مقومات استقرار التعليم الجامعي وتوفير المناخ المناسب للأساتذة والطلاب والعاملين لمواصلة الدراسة من سكن ومعيشية مستقرة ومكتبات ومعامل وبيئة تعليمية منتجة ومستقرة.
كما أوضحنا أدت الحرب الي تدمير البنية التحتية لمؤسسات التعليم العالي، وتحويل بعضها لثكنات عسكرية، وعطلت.العملية التعليمية، وتوقفت الدراسة لآلاف الطلاب.، واضطرت أعداد كبيرة من الأساتذة والعاملين للهجرة خارج السودان.، مما أدي لزيادة الطين بلة والمزيد من التدهور في التعليم العالى.
٢
لعودة الدراسة في الجامعات مهم اتخاذ الخطوات التالية:
وقف الحرب فورًا، وعودة النازحين لمنازلهم ومدنهم وقراهم ، وتحقيق اَالحكم المدني الديمقراطي وترسيخ السلام المستدام بخروج العسكر والدعم السريع من الجامعات، و من السياسة والاقتصاد، وحل كل المليشيات وقيام الجيش القومي المهني الموحد الذي يعمل تحت إشراف الحكومة المدنية، والتمسك بوحدة البلاد ورفض الحكومة الموازية لحكم الجنجويد مع تعديلات البرهان الدستورية التى تكرس الحكم العسكري وتطيل أمد الحرب مما يضر كثيرا بالعملية التعليمية ومصالح المواطنين.
الدعم المالي للجامعات والمعاهد والمدارس لضمان مواصلة التعليم في بيئة مستقرة، فضلا عن ضرورة إعادة تأهيل الجامعات وتوفير مقومات العملية التعليمية من اساتذة وطلاب مستقرين في السكن والمعيشة ومعامل مكتبات، وضمان حق الطلاب الأساتذة في تكوين اتحاداتهم ونقاباتهم المستقلة، وقوانين للجامعات تؤكد حرية وتوسع البحث العلمي واستقلالها.
٣
التعليم هو الركيزة الأساسية للتنمية وتقدم المجتمع، بالتالي من المهم مراجعة قرار وزير التعليم العالي وعدم التعجل في فتح الجامعات بدون توفير الحد الأدنى واهمه وقف الحرب، اضافة لما اشرنا اليه سابقا،حتى تكون الجامعات فعلا لا قولا مركزا للإشعاع في المجتمع، وحتى لاتكون النتيجة المزيد من الخراب والدمار.
alsirbabo@yahoo.co.uk