بحوث الصحراء: مركز التنمية المستدامة ينشئ شبكة طرق بطول 150 كيلو بمطروح
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
في إطار الجهود المبذولة من وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي لتعزيز التنمية المستدامة في المناطق الصحراوية، وتنفيذا لتوجيهات علاء فاروق وزير الزراعة خلال زيارته الأخيرة لمطروح وتحت اشراف د حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء.
طرق جديدة
أعلن مركز التنمية المستدامة لموارد مطروح التابع لمركز بحوث الصحراء عن بدء إنشاء شبكة طرق جديدة تمتد بطول 150 كيلو مترًا في صحراء مطروح، و يأتي هذا المشروع ضمن مبادرة تعزيز القدرة على التكيف في البيئات الصحراوية، الممولة من الحكومة المصرية وصندوق النقد الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد).
وأكد المهندس محمود الأمير، مدير مركز التنمية المستدامة لموارد مطروح والمدير التنفيذي لمشروع "برايد"، أن المشروع يسعى إلى تحسين البنية التحتية في المجتمعات المحلية، حيث يتم حاليًا تنفيذ عمليات إنشاء ورصف عدد من الطرق الحيوية التي تربط مدينة الضبعة بسيدي براني.
وأوضح الأمير أن هذه الطرق ستسهم بشكل كبير في تسهيل نقل المنتجات الزراعية من مناطق الوديان إلى الأسواق المحلية، مما يعزز من فرص المزارعين ويزيد من دخلهم. كما ستساعد هذه الشبكة في تسهيل حركة المواطنين داخل المناطق الصحراوية، مما يعزز من قدرة المجتمعات المحلية على التواصل والتنقل.
وأشار الأمير إلى أن معدل التنفيذ الحالي للمشروع قد وصل إلى 150 كيلو مترًا من المكون المحلي، من إجمالي 250 كيلو مترًا مخططًا للمشروع. وأضاف أن هذه الخطوة تأتي كجزء من استراتيجية شاملة تهدف إلى تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المناطق الصحراوية، وتوفير فرص العمل وتحسين جودة الحياة للسكان المحليين.
من المتوقع أن يسهم هذا المشروع في تعزيز الاقتصاد المحلي وتسهيل الوصول إلى الخدمات الأساسية، مما يساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بحوث الصحراء موارد مطروح ايفاد استصلاح الأراضي وزارة الزراعة التنمیة المستدامة
إقرأ أيضاً:
«الزراعة» تستقبل وفدا سلوفينيا للمشاركة في التوعية بأهمية النحل كملقحات طبيعية
استقبل معهد بحوث وقاية النباتات ممثلا عن مركز البحوث الزراعية سفير جمهورية سلوفينيا بالقاهرة والوفد المرافق له بحضور الدكتورة شيرين عاصم نائب رئيس مركز البحوث الزراعية ، لتبادل الخبرات والمعرفة بين الوفد وباحثوا المعهد و تعزيز التعاون الدولي وتبادل الأفكار والتقنيات الحديثة في هذا المجال الحيوي.
وأشادت الدكتورة شيرين عاصم بأهمية الحدث واستمراريته حيث يقام للعام الثاني على التوالي بقسم بحوث النحل بالمعهد بهدف الترويج لدور الملقحات في الحفاظ على التنوع الحيوي ومساهمتها في زيادة الإنتاج الزراعي، وأعربت عن أهمية مواصلة التعاون بين الدولتين في عدة مجالات زراعية أخرى بالإضافة لمجال النحالة.
وأوضح الدكتور أحمد عبدالمجيد مدير المعهد أن وقاية النباتات يتخذ صناعة نحل العسل مخططاً استراتيجياً يحرص على نشره بصفه مستمرة بإقامة البرامج التدريبية والملتقيات العلمية الداعمة له فضلًا عن المشاركة في المهرجانات المتخصصة بصفة دورية، وذلك لتعزيز الممارسات الصحيحة وتزويد المشاركين بالمعرفة والمهارات اللازمة لإنشاء وإدارة المناحل بشكل ناجح و فعال.
تعزيز الوعي البيئي وتبادل الخبرات حول أهمية النحل كملقحات طبيعيةوفي السياق نفسه، أشار عبدالمجيد لأهمية فاعلية التوعية بدور الملقحات من النحل بالتعاون مع دولة سلوفينيا في تعزيز الوعي البيئي وتبادل الخبرات حول أهمية النحل كملقحات طبيعية ودوره الحيوي في دعم إنتاجية المحاصيل الزراعية المختلفة، علاوة على تعزيز التعاون الدولي و المساعدة على مواجهة التحديات العالمية التي تواجه الملقحات، مثل استخدام المبيدات الحشرية وتغير المناخ، وبحث الحلول المبتكرة للتصدي لهذه التحديات و دعم الزراعة المستدامة.
وكشفت الدكتورة أسماء أنور، رئيس قسم بحوث النحل بالمعهد عن حضور عددًا من أطفال المدارس وأسرهم للفاعلية حيث تم دعوتهم وتقديم وجبات صحية لهم تحتوي على عسل النحل وحلوى مدعمة بمنتجات نحل العسل لرفع قيمتها الغذائية والمناعية. كما شارك الأطفال في المناقشات التفاعلية التعليمية وبعض العروض والرسم على خلايا النحل لزيادة المعرفة والتعلم عن النحل وأهميته.