أعلنت وزارة الصحة والسكان، تقديم 15 ألفا و227 خدمة طبية من خلال العيادات الخارجية لطب نفس المسنين بمستشفيات ومراكز الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، والتي يبلغ عددها 24 مركزا ومستشفى، على مستوى محافظات الجمهورية.

وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، إن الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، نظمت يوماً علميا للتوعية بمرض ألزهايمر، بالتعاون مع جمعية «ألزهايمر مصر»، وبالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للمرض، في 21 سبتمبر من كل عام، وذلك بمقر  أكاديمية الأمير فاطمة للتعليم الطبي المهني .

وأضاف «عبدالغفار» أنه في إطار جهود الوزارة لتحسين جودة الحياة الصحية لكبار السن، يجري العمل على تجهيز مستشفى خاص بطب نفس المسنين في المدينة الطبية بمدينة العلمين الجديدة، بسعة سريرية تصل إلى 120 سريرا.

ومن جانبها، أشارت الدكتورة منن عبدالمقصود، أمين عام الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، إلى أن فعاليات اليوم العلمي، تناولت أهمية رفع الوعي بمرض ألزهايمر، وكيفية تقليل خطر الإصابة بالمرض وطرق الوقاية منه، ومناقشة دور مقدم الرعاية في حياة المريض، كما تضمن اليوم التعريف بأحدث الأساليب العلاجية لمرض ألزهايمر.

وأضافت الدكتورة منن عبدالمقصود، أن إدارة طب نفس المسنين بالأمانة العامة للصحة النفسية، تقدم العديد من الأنشطة والدورات لتدريب الأطباء والأخصائيين النفسيين، والاجتماعيين والتمريض، القائمين على رعاية المرضى من كبار السن بأقسام المسنين والمسنات، لرفع كفاءة الخدمة المقدمة .

وقالت الدكتورة منن عبدالمقصود، إنه تم تدريب 26  طبيبا، و 25 من التمريض والأخصائيين النفسيين والاجتماعيين من مقدمي الرعاية لكبار السن بـ 14 مستشفيات تابعين للأمانة العامة للصحة النفسية شملت (مستشفى العباسية، ومستشفى العزازي، ومستشفى بنها، ومستشفى شبين الكوم، ومستشفى طنطا، ومستشفى حلوان، ومستشفى بورسعيد، ومستشفى المطار، ومستشفى بني سويف، ومستشفى سوهاج، ومستشفى الخانكة، ومستشفى أسيوط، ومستشفى المعمورة، ومستشفى شبراقاص).

يذكر أن وزارة الصحة والسكان، أنارة 24 مستشفى ومركز للصحة النفسية، تزامناً مع اليوم العالمي للتوعية بمرض ألزهايمر.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مرض الزهايمر اليوم العالمي للتوعية بمرض ألزهايمر وزارة الصحة والسكان طب نفس المسنين علاج الإدمان العامة للصحة النفسیة بمرض ألزهایمر

إقرأ أيضاً:

أدوية إنقاص الوزن.. خطر جديد على الصحة النفسية والجسدية

حلول سريعة وغير آمنة لخسارة الوزن .. في الوقت الذي يعاني فيه ملايين الأشخاص حول العالم من اضطرابات الأكل، برز عقار أوزيمبيك، المعروف أيضًا باسم سيماجلوتيد، كحل سريع لفقدان الوزن. 

وبحسب صحيفة اندبيدنت البريطانية طور الباحثون هذا العقار في الأساس لعلاج مرض السكري من النوع 2، ولكنه أصبح في الآونة الأخيرة موضوعًا مثيرًا للجدل بعدما بدأ يُستخدم من قبل أفراد يعانون من مشاكل تتعلق بصورة أجسادهم، أو حتى أولئك الذين يرغبون ببساطة في إنقاص الوزن. وعلى الرغم من الفوائد المحتملة لهذا العقار، إلا أن استخدامه خارج نطاق الإرشادات الطبية يحمل مخاطر جسدية ونفسية كبيرة.

استخدام أوزيمبيك خارج الإرشادات الطبية

تمكن البعض من الحصول على أوزيمبيك بطرق غير قانونية، مثل تعديلات زائفة على استمارات طلب الدواء عبر الإنترنت أو من السوق السوداء. بدأنا نشهد في الآونة الأخيرة تزايدًا في التقارير التي تتحدث عن استخدام العقار من قبل الأفراد الذين يعانون من اضطرابات الأكل، بما في ذلك الشره المرضي وفقدان الشهية، حيث يستخدمونه كوسيلة لتحقيق خسارة سريعة في الوزن.

وقد أظهرت بعض الدراسات أنه حتى أولئك الذين ليس لديهم مشاكل صحية حقيقية قد يتناولون أوزيمبيك في محاولة لتحقيق مظهر جسماني مثالي، وهو ما يُعد تصرفًا خطرًا يهدد صحتهم النفسية والجسدية على حد سواء.

المخاطر الصحية والآثار الجانبية

في حين أن أوزيمبيك يمكن أن يساعد مرضى السكري على خفض مستويات السكر في الدم والتحكم في وزنهم، إلا أن استخدامه بشكل غير مناسب قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة. تتراوح الآثار الجانبية المعروفة من أمراض المرارة وفشل الكلى إلى التهاب البنكرياس، بالإضافة إلى تغييرات في الرؤية. والأخطر من ذلك هو أن هذه الأدوية لم تخضع بعد لدراسات كافية بشأن تأثيراتها الطويلة المدى.

الأمر لا يتوقف هنا، ففيما يتعلق بالأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الأكل، تشير الخبراء إلى أن تناول أدوية لإنقاص الوزن قد يعزز من سلوكيات غير صحية، مثل القلق المفرط بشأن الوزن والشكل الجسدي. كما أن فقدان الوزن السريع قد يتسبب في ظهور مشاعر الخجل والذنب، ويؤدي إلى تدهور حالة المريض النفسية في حال توقفه عن تناول العقار واكتساب الوزن مرة أخرى.

التأثير الإعلامي وتطبيع أوزيمبيك

التغطية الإعلامية الواسعة حول استخدام أوزيمبيك قد ساهمت في تطبيع هذا السلوك، حيث أصبح من الشائع بين المشاهير والمستخدمين العاديين التحدث عن فقدان الوزن باستخدام هذا العقار. ولكن هذه القصص الإعلامية قد تعزز من الضغط الاجتماعي لتحقيق المظهر المثالي، مما يزيد من خطر اللجوء إلى أدوية غير مناسبة لتحقيق هذا الهدف.

في هذا السياق، يشير الخبراء إلى أن هذه الرسائل الإعلامية يمكن أن تؤدي إلى حلقة مفرغة، حيث يصبح الأشخاص أكثر عرضة لاستخدام الأدوية لتحقيق مظهر جسدي معين، مما يفاقم مشاعر القلق والضغط النفسي لديهم.

ضرورة الحذر والفحوصات الطبية

من الضروري أن يكون هناك فحص شامل قبل وصف أدوية مثل أوزيمبيك، يشمل تقييم الحالة النفسية والبدنية للمريض. ويجب أن يتم ذلك تحت إشراف طبي دقيق وبموافقة مختصين في العلاج النفسي عند الحاجة. يؤكد المتخصصون على ضرورة أن تقوم خدمات إدارة الوزن بتقييم علاقة الأفراد بالطعام والوزن بشكل مستمر لتفادي تطور اضطرابات الأكل أو تفاقمها.

بالإضافة إلى ذلك، يجب تشديد القيود على وصف أدوية فقدان الوزن وضمان وجود ضوابط طبية صارمة، بما في ذلك فحص شامل قبل بدء العلاج. التوسع في استخدام أدوية إنقاص الوزن دون إشراف طبي مناسب قد يؤدي إلى تزايد الأضرار النفسية والجسدية، لا سيما بين الأشخاص الأكثر عرضة لهذه المشاكل.

 

مقالات مشابهة

  • 3 مشروبات تزيد خطر الإصابة بمرض ألزهايمر
  • ينطلق 2 فبراير..40 متحدثًا بمؤتمر حفر الباطن الدولي للصحة الريفية
  • "صحة الشيوخ" تعلن موافقتها على بإنشاء مستشفى قويسنا الجديدة
  • الصحة النفسية وتأثير الضغوط اليومية
  • إجراء أول عملية انفصال شبكية في دمياط بعد توقف عام ونصف
  • طعن وحرق ممرضين على يد مدير مستشفى
  • "صحة الشيوخ" توافق على اقتراح بإنشاء مستشفى قويسنا الجديدة
  • صحة الشيوخ توافق على اقتراح نائب التنسيقية محمود تركي بإنشاء مستشفى قويسنا الجديدة
  • وكيل وزارة الصحة بالقليوبية يشدد على تكثيف الجهود للانتهاء من تجهيز مستشفى طوخ الجديد
  • أدوية إنقاص الوزن.. خطر جديد على الصحة النفسية والجسدية