جدعون ساعر يرفض منصب وزير الدفاع بسبب التصعيد مع حزب الله
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
كشف جدعون ساعر، رئيس حزب "الأمل الجديد"، السبت، عن سبب تراجعه عن قبول منصب وزير الدفاع في حكومة بنيامين نتنياهو. وأوضح ساعر أن نتنياهو عرض عليه تولي المنصب بهدف ضم حزبه إلى الائتلاف الحكومي، إلا أن ساعر اعتذر عن قبول العرض نظرًا للتصعيد العسكري الحالي بين إسرائيل وحزب الله في لبنان.
وجاء إعلان ساعر بعد فترة طويلة من الشائعات حول اتصالات بينه وبين نتنياهو، وذلك بعد تقارير أشارت إلى أن إقالة وزير الدفاع الحالي يوآف غالانت كانت وشيكة.
على الرغم من رفضه لمنصب وزير الدفاع، لم يغلق ساعر الباب أمام احتمال الانضمام للحكومة في دور آخر، مؤكدًا التزامه بمواصلة تعزيز رؤيته الأمنية. وفي منشور عبر حسابه على تيليغرام، كشف ساعر أنه وافق مبدئيًا على المنصب قبل نحو أسبوع، لكنه عدل عن قراره بسبب التوترات الأخيرة على الحدود الشمالية.
تجدر الإشارة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يحاول فيها نتنياهو إقالة غالانت، حيث تصاعدت الخلافات بينهما حول عدد من القضايا، بما في ذلك إدارة الصراع في غزة، والإفراج المحتمل عن الرهائن، واتفاقيات وقف إطلاق النار مع حماس. وفي مارس 2023، سبق أن أقال نتنياهو غالانت بعد دعوته الحكومة لرفض تعديلات مثيرة للجدل بشأن النظام القضائي، مما أثار احتجاجات واسعة تسببت في تراجع نتنياهو عن قراره.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جدعون ساعر وزير الدفاع نتنياهو بنيامين نتنياهو اسرائيل غالانت لبنان وزیر الدفاع
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يعتزم إقالة رئيس الشاباك متذرعًا بـ"فقدان الثقة" والأخير يرفض التنحي
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عزمه إقالة مدير جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) رونين بار في الأيام المقبلة، مشيرًا إلى أن انعدام الثقة المستمر بينه وبين بار يجعله غير قادر على مواصلة العمل معه.
وقال نتنياهو، في بيان مصور يوم الأحد، إن إسرائيل تخوض حربًا من أجل بقائها، وهو ما يستدعي، حسب قوله، وجود ثقة مطلقة بين رئيس الحكومة ومدير الشاباك. ويأتي هذا القرار بعد خلافات حادة بين الطرفين بشأن المسؤولية عن إخفاقات أمنية أدت إلى هجوم السابع من أكتوبر.
وقد رحّب وزير الأمن القومي السابق، إيتمار بن غفير، بقرار نتنياهو، معتبراً أن الإقالة جاءت متأخرة لكنها ضرورية. كما رأى وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، أن إقالة بار "قرار لا بد منه"، مشيرًا إلى أنه كان من الأفضل له أن يتحمل المسؤولية ويقدم استقالته قبل أكثر من عام.
في المقابل، تعهد زعيم المعارضة، يائير لابيد، بالطعن في الإقالة أمام القضاء، فيما وصف رئيس الوزراء السابق، إيهود باراك، القرار بأنه تمرد على سيادة القانون.
رئيس الشاباك يرفض التنحي ويتهم الحكومة بالتقصيرفي رد مباشر على القرار، أكد بار عزمه البقاء في منصبه لإنهاء مهامه الأمنية، معتبرًا أن إقالته لا علاقة لها بأحداث 7 تشرين الأول/ أكتوبر، بل تعكس خلافًا سياسيًا مع نتنياهو.
وأوضح أن تحقيقات الشاباك كشفت وجود ثغرات استخباراتية وعملياتية تم العمل على تصحيحها، لكنه شدد على أن المسؤولية لا تقع فقط على الجهاز الأمني، بل تمتد إلى السياسات التي تبناها نتنياهو وحكومته خلال السنوات الماضية.
Relatedخبراء أمميون يتهمون إسرائيل باستخدام "العنف الجنسي والمنهجي" في غزةكاتس: الجيش الإسرائيلي باقٍ في 5 مواقع استراتيجية بجنوب لبنان "إلى أجل غير مسمى"حماس توافق على الإفراج عن رهينة أمريكي-إسرائيلي واحد وجثث 4 آخرين من مزدوجي الجنسيةوأشار بار إلى ضرورة محاسبة جميع الأطراف، بما في ذلك رئيس الحكومة، وليس فقط الجيش والشاباك، مؤكدًا أن استقالته دون إتمام مهمته ستشكل إخلالًا بمسؤوليته تجاه الأمن القومي الإسرائيلي.
وأضاف أن من واجبه الاستمرار في العمل في ظل التوترات الأمنية المتزايدة، وإمكانية استئناف القتال في غزة، إلى جانب متابعة قضايا حساسة مثل ملف الرهائن.
صراع سياسي محتدمبلغت التوترات ذروتها عندما هدد نداف أرغمان، الرئيس السابق للشاباك، بالكشف عن معلومات حساسة إذا تبين أن نتنياهو خالف القانون، وهو ما دفع رئيس الوزراء إلى اتهامه بالابتزاز وتقديم شكوى ضده.
وفي بيان شديد اللهجة، قال بار إن رئيس الشاباك مسؤول أمام الشعب وليس أمام أي زعيم سياسي، مضيفًا أن توقع الولاء الشخصي من رئيس الحكومة يتناقض مع المصلحة العامة والقوانين المنظمة لعمل الجهاز.
كما أبدى تأييده لتشكيل لجنة تحقيق مستقلة في إخفاقات 7 تشرين الأول/ أكتوبر، وهي خطوة رفضها نتنياهو مرارًا، محاولًا تحميل الجيش والأجهزة الأمنية مسؤولية الفشل.
وعلى مدار الأشهر الماضية، أقال نتنياهو أو دفع إلى الاستقالة عددًا من كبار المسؤولين الأمنيين، بمن فيهم وزير الدفاع السابق ورئيس أركان الجيش.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية رغم مذكرة الاعتقال الدولية الصادرة بحقه.. المجر تستعد لاستقبال نتنياهو "جعلتم حياتي بائسة".. نتنياهو ينفجر غضبًا أمام المحكمة والقاضي يحذّره: "اخفض صوتك" نتنياهو أمام المحكمة للمرة الـ15 في قضايا الفساد والرشوة إقالةقطاع غزةإسرائيلاحتجاز رهائنبنيامين نتنياهوالصراع الإسرائيلي الفلسطيني