تعرض الفنان سامو زين، خلال الأيام الماضية، لوعكة صحية، انتقل على إثرها للمستشفى لتلقي العلاج.
تطورات الحالة الصحية لـ سامو زين
أعلنت سلمى صلاح، مديرة أعمال سامو زين، عن خروجه من المستشفى، عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي «إنستجرام»، من خلال خاصية القصص القصيرة، قائلة: «شكرًا جميعا على اهتمامكم سامو الحمد لله خرج من المستشفى».

سامو زين
وكشفت عن آخر تطورات حالته الصحية، قائلة: «وهو الآن في فترة الراحة، ربنا يحفظكم جميعًا، إدارة الفنان سامو زين، سلمى صلاح، ألف سلامة عليك».
آخر أعمال سامو زين
الجدير بالذكر أن آخر أعمال الفنان سامو زين، أغنية «القبول نعمة»، الذي طرحها خلال الفترة الماضية، عبر قناتها على موقع الفيديوهات «يوتيوب»، ومختلف منصات الموسيقى الرقمية.
أغنية القبول نعمة، من كلمات أحمد جابر، وألحان محمد شحاتة، وتوزيع وسام عبد المنعم.
وداءت كلمات الأغنية كالآتي: «القبول نعمة، وانت القبول عندك زياده حبتين، كل حاجة طعمة، تستاهل الواحد يحبك مرتين، كل يوم أحلى، حد يقولي الجمال ده الاقي زيه فين، عيني عالسحله، اللي اتسحالها قلبي من اول يومين، مش عارف ابطل تفكير فيك يخرب عقلك، اول مانساك برجعلك تاني وبشتقلك».
اقرأ أيضاً«القبول نعمة».. سامو زين يكشف عن موعد طرح الإعلان الرسمي لثالث أغاني ألبومه الجديد
في مصر ودبي وأوروبا.. سامو زين يكشف تفاصيل مشروعه السينمائي الجديد
سامو زين يعلن موعد حفله القادم في دبي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية:
سامو زين
الفنان سامو زين
جديد سامو زين
القبول نعمة
سامو زین
إقرأ أيضاً:
الحمدلله على نعمة القوادة
بقلم : هادي جلو مرعي ..
بعد الإنسحاب من الكويت عام 1991 وكنت في الإعدادية، كان الشعور بالغضب يساورني على مدار أيامي على مايجري من إنتهاكات وعدوان قذر إسرائيلي ضد الشعب
الفلسطيني الأعزل، وكنت محبطا ومتأثرا بإنتفاضة الحجارة عام 1988 وكان أبو عداي يزيد من حجم الشحن في نفوسنا من خلال أغاني الإذاعة العراقية
التي تبث أنشودة صنعت في مصر، وكانت تبث أيام عبد الناصر من إذاعة الشرق الأوسط، وفي مطلعها:
الله أكبر فوق كيد المعتدي
والله للمظلوم خير مؤيد
أنا باليقين وبالسلاح سأفتدي
بلدي ونور الحق يسطع في يدي
الله الله الله الله أكبر
الله الله الله الله أكبر
فوق كيد المعتدي
وأتذكر هتافاتنا في المدرسة الإبتدائية مطلع الثمانينيات، ونحن نجول بثياب الطلائع في درابين قريتنا الوادعة، ونقول: طالعلك يا عدوي طالع
من كل بيت وحارة وشارع
بسلاحي وإيماني طالع
طالعلك يا عدوي طالع
حربنا حرب الشوارع
طالعلك يا عدوي طالع
من كل بيت وحارة وشارع
في عام 1992 ذهبت الى عيادة طبيب مسيحي معروف إسمه عفيف منصور في بغداد الجديدة، وسألني: مابك؟ قلت: أنا مهموم يادكتور بالقضية الفلسطينية، وأريد علاجا. فنظر إلي متبسما وقال: إبني إنت بعدك شاب والعمر قدامك طويل، إهتم بمدرستك، وهذه القضية طويلة، وخرجت من عنده وأنا أتعثر في الشارع وأحدث نفسي عن الكيفية التي نحرر فيها فلسطين، وأتذكر الحكايات عن شهداء الجيش العراقي في نابلس، والمقبرة التي تحتضن رفاتهم، وعن كفر قاسم التي قيل إنها سميت على إسم الجنرال العراقي عبد الكريم قاسم، وعن حرب أكتوبر عام 1973 وقبلها حرب 1967 وقبلها حرب 1948 وعن دولارات صدام حسين التي كانت تبعث لأسر شهداء الإنتفاضة، وللجرحى في مستشفيات عمان، وعن تظاهرات العراقيين في الشوارع دعما لقضية الشعب الفلسطيني، وعن قمة بغداد التي غضب فيها ياسر عرفات من كلمة أمير الكويت جابر الأحمد الصباح، وغادر القاعة الى حي الجادرية، أو منطقة الزوية آخر الكرادة حيث بيت خصص له للإقامة فيه، وقيام صدام حسين بزيارته بعد إنتهاء الجلسة، والحديث الذي دار بينهما، وحيث أبلغ صدام عرفات إنه خصص مبلغ خمسين مليون دولار لدعم الشعب الفلسطيني.. ودارت الأيام كما تقول ثومة، والليالي والشهور والسنوات والعقود، وصار هناك يوم لنصرة فلسطين، وصارت الإنتفاضات تتكرر، والقمع والجبروت الإسرائيلي يتصاعد، والهبة العراقية كذلك التي إشترك فيها أهل النجف والفلوجة وبغداد وبقية المدن العراقية لجمع الأدوية والملابس والأغطية والطعام والأموال لشعب غزة الذي يعاني تحت القصف الوحشي الإسرائيلي وإنتخى العراقيون، وتزاحموا على نصرة فلسطين وغزة بكل ماتجود به النفس من كرم العراق وشعبه، وقامت فعاليات سياسية وإجتماعية ودينية عراقية إختلفت في توجهاتها العقائدية بتقديم مايمكن من إسناد، كانت الأمور تسير في منحى آخر، وإنقسم العرب والمسلمون في طروحاتهم، وبينما توجه الأخوة العرب نحو محطة القطار للجلوس في مقصورة التطبيع كانت الأصوات العراقية تتعالى من اليسار الى اليمين، ومن القومي الى الديني، ومن الشيعي الى السني دعما لغزة حتى وإن إختلفوا وشككوا ببعضهم بفعل الخلاف السياسي. ولعلي أجزم إن العراقيين سيستمرون في حبهم للعرب، وسيستمرون في كرمهم، وسيستمرون في مساندتهم لقضايا العرب برغم مايصلهم من شعور بالإستعلاء والتنكيل الإعلامي والثقافي من محيطهم العربي فهم تعودوا ذلك في ظل أنظمة حكم مختلفة ومنذ النكبة عام 1948 والى يومنا هذا.. فإذا كان ذلك نوعا من القوادة بحسب هتافات الجمهور الفلسطيني في ملعب عمان وهم فرحون بفوز فريقهم على (منتخب القوادين) فإننا نقول: الحمدلله على نعمة القوادة التي مارستها منذ طفولتي حبا بفلسطين، وحين ذابت قوميات العراقيين ومذاهبهم في مسمى العراق، وإنصهرت به، والتي يمارسها كل عراقي. كانوا يهتفون ياعراقي ياكواد يلا روح عابغداد ونقول لهم : مروحين ياعمي على بغداد شرف العروبة، وعاصمة الأمة، وملهمة الشعراء، وولادة الشهداء من رحم الإنتماء للضمير الذي لايموت، ويظل يرتوي بالحياة من دجلة والفرات...
هادي جلومرعي