بعد هروب عدد كبير من طياريها ومضيفيها.. شركة الطيران السورية ترفع رواتبها لتقترب من المستوى الدولي
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
سوريا – ذكرت صحيفة “الوطن” السورية أن رواتب طياري مؤسسة الطيران السورية تحسنت لتقترب من المستوى المتعارف عليه دوليا بعد سنوات من الانتظار وخطة طموحة للإدارة الجديدة (شركة إيلوما).
وأوضحت الصحيفة أنه “مع بدء تسلم القطاع الخاص (شركة إيلوما) إدارة مؤسسة الطيران العربية السورية، بدأ العاملون في المؤسسة يتنفسون الصعداء مع زيادات أقلها 100% على الراتب بدأ تسديدها للعاملين العاديين بينما حظي الطيارون وطواقم الضيافة والمهندسون الفنيون بزيادة ملحوظة في الدخل بدأت تقارب المستوى العالمي المتعارف عليه”.
وأضافت أن “الشركة الجديدة ومع استلامها الإدارة منذ قرابة العشرين يوما بدأت بإعادة النظر أولا بسلم الرواتب والأجور المعمول فيه والذي كان محور شكاوى عدة فئات من الموظفين ولاسيما الطيارين والركب الطائر (الضيافة) والمهندسين الفنين وخاصة بعد هروب عدد كبير منهم للعمل في شركات عربية وأجنبية نتيجة تدني دخلهم في شركتهم الأم”.
وذكرت أن “راتب وتعويضات الطيار القائد يمكن أن يصل إلى ما يعادل 9 آلاف دولار (تسدد بالليرة السورية) حسب قدمه في المؤسسة في حين يبدأ الطيار المساعد العمل براتب 3500 دولار”.
وقامت الشركة الخاصة بزيادة رواتب العمال مباشرة 100% والبالغ عددهم 3500 عامل، كما قدمت للعديد منهم إعانات مباشرة مع بداية موسم المدارس، كل ذلك في إطار استراتيجية اعتمدتها شركة “إيلوما” وتقوم على زيادة مستوى الرواتب والأجور والتعويضات، وتحسين جودة الخدمات بهدف الوصول إلى مكانة رائدة في عالم الطيران، كل ذلك في إطار الأهداف التي وضعتها “إيلوما” قبل عملية التعاقد مع مؤسسة الطيران العربية السورية وتسعى إلى تحقيقه.
يذكر أن إيلوما قامت بتشغيل طائرة ثانية من طراز إيرباص320، وبدأت بزيادة رحلاتها وإضافة خطوط جديدة كانت متوقفة على أن تدخل تباعا طائرة ثالثة ورابعة على مدار الأشهر القليلة المقبلة.
المصدر: RT + صحيفة “الوطن” السورية
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
ألمانيا ترفض طلب ترامب بزيادة الإنفاق على حلف الناتو
كشف وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس، عن رفضه لمطالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بزيادة الإنفاق على حلف شمال الأطلسي.
وأبدى بيستوريوس رفضه لدعوة الرئيس الأميركي لحلفاء بلاده إلى زيادة الإنفاق الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي، ووصف الرقم بأنه غير واقعي وغير ضروري في مقابلة له مع صحيفة تاجشبيجل
وقال بيستوريوس ، إن خمسة % من الناتج الاقتصادي لدينا يعادل 42 % من الميزانية الفيدرالية، أي ما يقرب من كل يورو ثاني تنفقه الحكومة، أي نحو 230 مليار يورو، قائلًا: نحن لا نستطيع أن ندير هذا المبلغ أو حتى أن ننفقه".
.
بوتين: النخبة الأوروبية سترضخ أمام أوامر ترامب
صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قائلًا إن النخبة السياسية الأوروبية حاربت دونالد ترامب وتدخلت في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، مضيفًا أنها أصيبت بالارتباك عقب فوزه بالانتخابات
وأردف بوتين قائلًا: النخب الأوروبية كانت تفضل بايدن لكن ترامب لديه مفاهيم مختلفة حول ما هو جيد وما هو سئ، مردفًا: "ترامب سيستعيد النظام بسرعة كبيرة من خلال شخصيته، والنخب الأوروبية سترضخ لأوامره".
ترامب: سأتحدث مع بوتين وسنُنجز شيئاً مُهماً
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، إنه سيتحدث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال الفترة المُقبلة.
اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
وقال ترامب في حديثه الذي نقلته شبكة سكاي نيوز إنه سيتحدث مع بويتن، وأعرب عن أمله في القيام بشيءٍ مُهم، على حد قوله.
وشدد ترامب قائلاً :"نجري مُناقشات جادة مع روسيا".
وتحظى عدد من موضوعات السياسة الدولية باهتمام الطرفين، لا سيما ملف الحرب ضد أوكرانيا التي كان لها تداعيات سلبية على الجوانب الاقتصادية والجيوسياسية في العالم أجمع.
كما يهتم الطرفان أيضاً بملفات السلاح النووي ومنع انتشاره في العالم، فضلاً عن العلاقة مع الصين وكوريا الشمالية.
علاقات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب كانت محط اهتمام واسع منذ بداية تولي ترامب رئاسة الولايات المتحدة في 2017. كان هناك نوع من الانسجام بين الزعيمين في البداية، حيث أثار ترامب إعجابه ببوتين وأكد في عدة مناسبات أنه يكن له احترامًا كبيرًا. من جانب بوتين، كانت هناك إشارات إيجابية نحو ترامب، حيث اعتُبر رئيسًا قادرًا على تحسين العلاقات مع روسيا. ومع ذلك، كانت هذه العلاقات مثارًا للجدل في الداخل الأمريكي، حيث اتهمت المعارضة ترامب بوجود علاقات غير مناسبة مع الكرملين، خاصة في إطار التحقيقات بشأن تدخل روسيا في الانتخابات الأمريكية 2016.
على الرغم من التعاون في بعض القضايا مثل مكافحة الإرهاب والتوترات في سوريا، كانت هناك خلافات ملحوظة بين الطرفين. ترامب كان يسعى لتخفيف العقوبات المفروضة على روسيا، بينما فرضت إدارته عقوبات إضافية عليها بسبب قضايا مثل أوكرانيا، التدخل في الانتخابات، ونشاطات روسيا العسكرية في سوريا. ورغم التقارب الشخصي بين بوتين وترامب، إلا أن العلاقات بين البلدين شهدت توترات كبيرة، خصوصًا بعد مغادرة ترامب للبيت الأبيض.