سيناتور روسي: "خطة زيلينسكي" تؤكد عدم استعداد أوكرانيا للمفاوضات واستسلامها غير المشروط أساس التفاوض
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
اعتبر نائب رئيس مجلس الاتحاد الروسي، قسطنطين كوساتشيف، أن طلب أوكرانيا العنيد لاستسلام روسيا هو تأكيد على عدم استعداد كييف لمفاوضات السلام.
وقال كوساتشيف إن "الإصرار على المطالبة بالاستسلام الكامل لروسيا تحت ستار "خطة السلام" في نظر أي سياسي واقعي يؤكد عدم استعداد كييف للمفاوضات، وأنها ليست ممكنة 100% حتى الآن، ولكن ذلك ليس بسبب روسيا"، بل بسبب "عباقرة حفظ السلام في كييف"، حسب تعبيره
وأضاف السيناتور الروسي أن الجانب الأوكراني لا يؤمن بـ"إنذار نهائي بشأن الاستسلام غير المشروط لأحد أطراف النزاع كأساس للمفاوضات.
وأشار إلى أن "زيلينسكي صرح بجدية تامة أن "صيغته للسلام" يمكن أن تصبح أساسا عالميا لإنهاء النزاعات العسكرية الأخرى على هذا الكوكب. على سبيل المثال بين أرمينيا وأذربيجان فيما يتعلق بقضية قره باغ".
وكان دميتري مدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، قد اعتبر، اليوم الجمعة، أن ما تحتاجه أوكرانيا حقا هو الاستسلام الذي قد يفتح الطريق إلى السلام، لكن واشنطن وكييف لا تريدان ذلك.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي قره باغ
إقرأ أيضاً:
دعوى قضائية ضد إدارة ترامب بسبب إنهاء برنامج الحماية للمهاجرين
تقاضي مجموعة من المواطنين الأمريكيين والمهاجرين، إدارة الرئيس دونالد ترامب، لإنهاء أداة قانونية طويلة الأمد كان يستخدمها الرؤساء، للسماح للأشخاص من الدول التي تشهد حروباً أو اضطرابات سياسية، بدخول الولايات المتحدة والإقامة فيها مؤقتاً.
وتسعى الدعوى المقدمة في وقت متأخر من ليل، أمس الجمعة، إلى إعادة تفعيل برامج الإفراج الإنساني المشروط التي سمحت بدخول 875 ألف مهاجر، من أوكرانيا وأفغانستان وكوبا وهايتي ونيكاراغوا وفنزويلا، وكان لهم رعاة من المقيمين القانونيين في الولايات المتحدة.
Trump cutoff of humanitarian parole for immigrants from Ukraine, 6 other countries challenged https://t.co/ME5BySSxeA
— The Independent (@Independent) March 1, 2025وقام ترامب بإنهاء المسارات القانونية للمهاجرين للدخول إلى الولايات المتحدة، وتنفيذ وعوده الانتخابية بترحيل الملايين من الأشخاص الموجودين في البلاد بصورة غير قانونية.
وتشمل قائمة المدعين 8 مهاجرين دخلوا الولايات المتحدة بشكل قانوني، قبل أن تنهي إدارة ترامب ما وصفته بـ "الإساءة الواسعة" للإفراج الإنساني المشروط. ويمكنهم البقاء قانونياً في الولايات المتحدة حتى انتهاء مدة الإفراج، لكن الإدارة أوقفت معالجة طلباتهم للجوء والتأشيرات، وغيرها من الطلبات التي قد تسمح لهم بالبقاء لفترة أطول.
وقالت إستر سونغ، المحامية من مركز عمل العدالة، والذي قدم الدعوى مع منظمة حقوق الإنسان أولاً في محكمة اتحادية في ماساتشوستس، وقدمت نسخة من القضية لأسوشيتد برس مسبقاً: "تحاول إدارة ترامب مهاجمة الإفراج الإنساني المشروط من جميع الجوانب". وأضافت "الهدف الرئيسي قبل كل شيء، هو الدفاع عن الإفراج الإنساني المشروط. لقد كانت هذه العمليات ناجحة جداً جداً".
ولم ترد وزارتي العدل والأمن الداخلي في الولايات المتحدة على الفور على طلبات التعليق.
وبدأت سلطة الإفراج في عام 1952، واستخدمها كل من الرؤساء الجمهوريين والديمقراطيين للسماح بدخول الأشخاص الذين لا يستطيعون استخدام الطرق القانونية التقليدية للهجرة، بسبب ضيق الوقت أو بسبب عدم وجود علاقات دبلوماسية بين حكومتهم والولايات المتحدة.
وبموجب الإفراج، يصل المهاجرون "لأسباب إنسانية عاجلة أو لفائدة عامة كبيرة"، ويسمح لهم بالعمل أثناء سعيهم للحصول على طريقة قانونية أخرى للبقاء في البلاد، وأمر ترامب بإنهاء "برامج الإفراج التصنيفي"، في اليوم الذي عاد فيه إلى منصبه.