رئيس هيئة الإعلام والاتصالات يمثل العراق في قمة المستقبل بالأمم المتحدة في نيويورك
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أعلنت هيئة الإعلام والاتصالات، اليوم الأحد، (22 أيلول 2024)، أن رئيسها، علي المؤيد، سيمثل جمهورية العراق في أعمال قمة المستقبل التي تنعقد على مدار أربعة أيام في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك، وذلك قبل انطلاق أعمال الجمعية العامة.
وقالت الهيئة في بيان تلقته "بغداد اليوم" إن مشاركة العراق تأتي في هذا الحدث الدولي الهام لتعزيز دوره في مناقشة القضايا العالمية الكبرى والمساهمة في صياغة ميثاق المستقبل.
وأضافت أن "قمة المستقبل واحدة من أبرز الفعاليات التي تستضيفها الأمم المتحدة، حيث تركز على خمس مسارات رئيسة تشمل التنمية المستدامة والتمويل، السلام والأمن، المستقبل الرقمي للجميع، والشباب والأجيال القادمة، والحوكمة العالمية" .
وأوضحت أن "وفدها أجرى عددا من الفعاليات والحوارات الجانبية المتعلقة بموضوعات القمة وصياغة ميثاق المستقبل والعمل على أداء دور محوري في تنفيذه"، مشيرة إلى أن "القمة تشمل أيضا قضايا محورية تتقاطع مع كافة أعمال الأمم المتحدة، مثل حقوق الإنسان، وأزمة المناخ".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مقرب منها يكشف لـبغداد اليوم حقيقة تلقي الفصائل العراقية طلبات لحل نفسها
بغداد اليوم- بغداد
كشف مصدر مقرب من الفصائل العراقية، اليوم الجمعة (20 كانون الأول 2024)، عن حقيقة تلقي الفصائل طلبات لحل نفسها.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "فصائل المقاومة ليست مشروع سياسي بقدر ما هي عقيدة وفكرة تؤمن بحرية البلاد ومواجهة أعداء الامة وانصاف أهلنا في فلسطين وباقي المناطق وليس لها سقف زمني".
وأضاف ان "الفصائل لم تتلقى اي طلبات من قبل اي جهة بحل نفسها"، مؤكدا ان "الفصائل موجودة في المشهد العراقي لأنها جزء من هذا الشعب على الرغم من أن واشنطن تضغط بقوة من اجل تفكيك الفصائل ولكن لن يتحقق ذلك لأنها أصحاب مبادى سامية".
وأشار المصدر الى ان "وجود الفصائل في المنطقة العربية هو من غير المعادلة ومنع تنفيذ الكثير من السيناريوهات الخبيثة للإدارة الامريكية وحلفائها في الشرق الأوسط"، لافتاً الى أن "الفصائل ستبقى في مساراتها الوطنية ولن تتخلى عن رسالتها".
وللأسبوع الثاني على التوالي، تتصدر لقاءات المبعوث الأممي الخاص في العراق ساحة الاهتمام السياسي في البلاد، بعد تقارير وتسريبات صدرت عن سياسيين ومستشارين بالحكومة تحدثت عن ضغوط دولية على العراق لتفكيك الفصائل المسلحة والتهديد بعقوبات دولية على العراق.
وكان مستشار رئيس الوزراء إبراهيم الصميدعي، قد ذكر في لقاء متلفز سابق، أن الحكومة العراقية تلقت طلباً واضحاً من أطراف دولية وإقليمية، لم يسمها، بـ"ضرورة تفكيك" سلاح الفصائل المسلحة، وان هناك ضغوطاً دولية متزايدة على الحكومة لضبط السلاح المنفلت خارج إطار الدولة.