رئيس هيئة الإعلام والاتصالات يمثل العراق في قمة المستقبل بالأمم المتحدة في نيويورك
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أعلنت هيئة الإعلام والاتصالات، اليوم الأحد، (22 أيلول 2024)، أن رئيسها، علي المؤيد، سيمثل جمهورية العراق في أعمال قمة المستقبل التي تنعقد على مدار أربعة أيام في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك، وذلك قبل انطلاق أعمال الجمعية العامة.
وقالت الهيئة في بيان تلقته "بغداد اليوم" إن مشاركة العراق تأتي في هذا الحدث الدولي الهام لتعزيز دوره في مناقشة القضايا العالمية الكبرى والمساهمة في صياغة ميثاق المستقبل.
وأضافت أن "قمة المستقبل واحدة من أبرز الفعاليات التي تستضيفها الأمم المتحدة، حيث تركز على خمس مسارات رئيسة تشمل التنمية المستدامة والتمويل، السلام والأمن، المستقبل الرقمي للجميع، والشباب والأجيال القادمة، والحوكمة العالمية" .
وأوضحت أن "وفدها أجرى عددا من الفعاليات والحوارات الجانبية المتعلقة بموضوعات القمة وصياغة ميثاق المستقبل والعمل على أداء دور محوري في تنفيذه"، مشيرة إلى أن "القمة تشمل أيضا قضايا محورية تتقاطع مع كافة أعمال الأمم المتحدة، مثل حقوق الإنسان، وأزمة المناخ".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
وزير الإعلام يؤكِّد أن واجهة الطفل في منصة عَيْن بيئة معرفية شاملة
"العُمانية" أكّد معالي الدكتور عبد الله بن ناصر الحراصي وزير الإعلام أن إطلاق وزارة الإعلام واجهةَ الطفل في منصة "عَيْن" يأتي تجسيدًا للرؤية الحكيمة لحضرةِ صاحبِ الجلالةِ السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- وحرصه السّامي على رعاية الطفل العُماني وتنمية قدراته، من خلال التوظيف الإيجابي للتقنيات الحديثة لصياغة وعي الأجيال، وتعد خطوة استراتيجية نحو تطوير محتوى إعلامي هادف للأطفال، الذين يمثِّلون الشريحة الأهم في بناء المستقبل.
وأضاف معاليه في تصريح صحفي: "إن هذه الواجهة ليست مجرد جانب ترفيهي، بل بيئة معرفية شاملة، تلبِّي احتياجات الطفل العُماني النفسية والتعليمية والقيمية، وتواكب في الوقت نفسه التطورات الرقمية العالمية".
وأوضح معاليه: "الطفل اليوم شريك فاعل في صنع المعرفة وتشكيل المستقبل، لذلك؛ صُمّمت واجهة الطفل لتقدّم محتوى يتحدث بلغته، ويثير فضوله، ويرسّخ الهوية العُمانية والقيم الأصيلة، مع فتح آفاق الإبداع أمامه. وتشمل الواجهة قصصًا مصوّرة، وبرامج تعليمية مبسّطة، ومواد سمعية وبصرية، تعزز مهارات التفكير واللغة والتواصل، بأساليب جذابة ومناسبة للأطفال".
وتابع معاليه: "نؤمن أن بناء الإنسان يبدأ من الطفولة، ومن هذا المنطلق تأتي واجهة الطفل لتكون فضاءً آمنًا وممتعًا، يعزز صلة النشء بهويته وقيم مجتمعه، ويثري خياله ومعرفته بأساليب معاصرة. وسنواصل العمل على تطوير هذه الواجهة، بما يتلاءم مع احتياجات الأطفال وتطلعاتهم، وبما يواكب التحولات التقنية والمعرفية المتسارعة".